قال وزير الصحة الدكتور حمد حسن في المطار بعد وصول الطائرة التي تقل المغتربين من فرنسا حيث اشرف على الاجراءات المتخذة :"لقد تم تنفيذ نفس الإجراءات التي اتخذت يوم الأحد الماضي اليوم في المطار وكان هنالك تنسيق بين كافة الوزارات، ان كان مع وزير الأشغال او المديرية العامة للطيران المدني والأجهزة الأمنية، والطواقم الطبية والهيئات الصحية الأهلية التي تعاوننا من المتطوعين، فالكل يتعاون لتطبيق الشروط نفسها بسلاسة اكثر وتم توزيع العائدين في الداخل لضمانة البعد الآمن، وتم اجراء الفحوصات الطبية المطلوبة لهم ، كما وان طريقة انتقالهم الى الفنادق هي آمنة ايضا ولكن من خلال افادة وشهادة كل العائدين ان هذه الإجراءات هي وفق المعايير العالمية وكل ما نفذ تم بطريقة نموذجية وما قمنا به بتعاون الجميع، يؤكد على وحدة الحكومة اللبنانية وفعالية دورها وهناك تنسيق مشترك ونأمل ان لا يتم تسجيل اية اصابات ان شاءالله وان يكون جميع العائدين بأمان واسرهم لاحقا بأمان وان نستمر على هذا المعدل المنخفض بتسجيل الإصابات التي سجلت في الأيام الأخيرة".
وردأ على سؤال عن عدد الذين اجروا فحص pcr في فرنسا وتوجهوا مباشرة الى الفنادق عند عودتهم فقال :" هناك امر يجب ان نعرفه كلنا كلبنانيين؛ ان فحص pcr لا يجرى في اوروبا ولا في اي دولة في العالم، الا اذا كانت هناك عوارض تظهر على اي شخص وان ما نقوم به في لبنان هو استثنائي ومن حرصنا الكبير وما نقوم به يمكن ان يكون مبررا او لا ، لكن سياسة خطة العودة الى لبنان كانت بهذا التشدد بتوافق الجميع، لذلك نحن نقوم بإجراء هذا الفحص لجميع العائدين وحتى الأن لم تسجل لدينا الا حالة واحدة امس وصلت ليلا على متن طائرة خاصة للمنقبين عن البترول وصل من لندن، وجاءت نتيجة فحصه ايجابية اما بالنسبة لكل العائدين اللبنانيين اتت جميع النتائج سلبية والحمدلله ونتمنى السلامة للجميع ، فاليوم التحدي اكبر لأن اوروبا تعتبر مركز للوباء بشكل اعلى من غيرها ، وكنا قد بدأنا بالدول التي هي اقل وباء يوم الأحد الماضي من دول افريقيا والخليج العربي واليوم لدينا طائرات من مدريد وفرنسا لذلك اخذنا احتياطات احترازية واجراءات لوجستية ادق وبنسبة عالية ونأمل ان تأتي النتائج كما المرة الماضية سلبية".
وقال : "بالنسبة للشخص الذي ظهرت نتيجته ايجابية تم نقله الى مستشفى رفيق الحريري الجامعي وهذا يستوجب نقل جميع الذين رافقوه ايضا على الطائرة لكي يبقوا في الحجر الإستشفائي لمدة 15 يوما ولا يمكنهم المغادرة الى مقر اقاماتهم قبل ذلك لأننا نخاف ان يكون هناك على متن الطائرة احد يتسبب بنقل العدوى الى غيره".
اضاف :"اريد ان اؤكد ان وضع الكمامات من قبل الركاب على متن الطائرة سيكون عامل رادع لإنتقال الفيروس وليس بالضرورة عندها اذا كان هناك اصابة ان تسجل اصابات اخرى مع الأخذ بعين الإعتبار ان تباعدهم خلال جلوسهم على المقاعد في الطائرة هو عامل امان اضافي ونتمنى ان تكون كل هذه الإجراءات لكي نصل الى اقل عدد ممكن من انتقال العدوى على متن الطائرة في حال سجلت ".