ترأس وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن اجتماعا في وزارة الصحة، بعد ظهر اليوم، للجنة المكلفة التحضير للمرحلة الثانية من عودة المغتربين التي تبدأ غدا.
وتم تنظيم الفرق الطبية وزيادة عددها لتأمين المواكبة الصحية والميدانية المطلوبة في استقبال المغتربين وتتبع أوضاعهم الصحية، خصوصا أن هذه المرحلة ستشتمل على عدد وافدين أكبر من المرحلة الأولى، ويتوقع أن يبلغ حوالى خمسة آلاف شخص.
نقيب الصيادلة
من جهة ثانية، بحث وزير الصحة العامة مع نقيب الصيادلة الدكتور غسان الأمين في مواكبة الصيادلة للمرحلة الأولى من تخفيف التعبئة العامة من خلال توعية المواطنين وتثقيفهم والحرص على عدم حصول أي انتكاسة في انتشار وباء كورونا.
ولفت الأمين إلى أن "البحث تناول كذلك حصر بيع الأدوية في الصيدليات، ومن بينها اللقاحات والهرمونات"، مشيرا إلى أن "وزير الصحة العامة اتخذ قرارا في تطبيق القانون الموجود في هذا المجال، ما سيؤدي إلى توفير في الكلفة ويضمن حسن المراقبة والصحة العامة، خصوصا أن وزارة الصحة العامة تواظب على مراقبة الصيدليات في حفظ الأدوية".
كما تطرق نقيب الصيادلة إلى "ضرورة إلغاء الNS وتشجيع الأدوية الجينيسية وإعطاء الصيدلي حقه في استبدال دواء بآخر أقل ثمنا يحتوي على التركيبة نفسها ويضمن الفعالية الطبية، ما يحقق وفرا على المريض والفاتورة الدوائية في الوضع الإقتصادي الحالي الصعب"، مشيرا إلى أن "الوزير حسن وعد بإثارة المسألة في لجنة الصحة النيابية".
هبة جمعية المصارف
وعقد وزير الصحة اجتماعا مع لينا عويدات لاستعراض خطة تسلم الهبة المقدمة من جمعية المصارف وتوزيعها على مستشفيات حكومية لبنانية، علما أنها تتضمن تأهيل البنى التحتية الخاصة بغرف العناية الفائقة لمرضى COVID-19، وتقديم تجهيزات ومعدات للمستشفيات، من بينها 75 جهازا تنفسيا وثمانية أجهزة نقالة للتصوير الشعاعي (MOBILE XRAY).
وبناء على طلب الوزير حسن، تمت إضافة مستشفيي سبلين وضهر الباشق الحكوميين إلى لائحة المستشفيات التي ستستلم المعدات.