Are you a new member? Sign up now
Login area
| Sign up
Date: 30/01/2023
الأبيض في احتفال تسلم مشروع انظمة الطاقة الشمسية لـ"مستشفى طرابلس": يوم جيد للمرضى وخصوصا الأكثر هشاشة وهناك 3 مشاريع أخرى
احتفل بتسلم مشروع أنظمة الطاقة الشمسية الذي تولت تركيبه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالشراكة مع مؤسسة رينيه معوض، في "مستشفى طرابلس الحكومي" لتوليد الكهرباء باستمرار، برعاية وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الأبيض.
وقامت المفوضية بتركيب 835 لوحة شمسية تنتج 450 كيلوواط في اليوم. وبفضل هذا المشروع، يوفر المستشفى حاليا 41 ألف دولار أميركي من نفقة المازوت شهريا، أي أكثر من 70 في المئة من التكلفة التي يتكبدها لكي يستمر في توفير الرعاية الصحية الحيوية لآلاف المرضى ومعظمهم من الأكثر هشاشة إقتصاديا.
وحضر الاحتفال نائب ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ايولي كيمياشي، مديرة مكتب الشمال للمفوضية ان دولن، مدير المنظمة الدولية للهجرة في لبنان IOM ماتيو لوسيانو، ممثلة محافظ لبنان الشمالي إيمان الرافعي، العميد الركن فادي بو حيدر، نقيب الأطباء في الشمال محمد صافي، رئيس مصلحة الصحة في الشمال الدكتور سعد صابونة، المدير العام لمؤسسة رينيه معوض نبيل معوض، رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور فواز حلاب، ومدير المستشفى ناصر عدرة.
حلاب
بعد النشيد الوطني، ألقى حلاب كلمة قال فيها: "في ظل هذا النقص الحاد في الكهرباء في البلاد، ولضمان إمداد الطاقة الكهربائية لهذا الصرح الطبي ومايقدمه حفاظا على صحة أهلنا في طرابلس والشمال، وبتوجيه من وزير الصحةالدكتور فراس الأبيض ورعايته نحتفل اليوم بتسلم مشروع تركيب أنظمك الخلايا الشمسية للمنشآت الصحية في مستشفى طرابلس الحكومي، للإستفادة من التكنولوجيا الجديدة لإنتاج الطاقة المتجددة.
وأضاف: هذا المشروع نفذته" UNHCR بالشراكة مع مؤسسة رينيه معوض Foundation تبلغ سعته الكهر ضوئية 440 كيلوواط، وسيوفر في النهار ثلث الطاقة المستهلكة لكامل المستشفى، مما يساعد على خفض الكلفة التشغيلية، وعلى رفع عبء التكاليف الباهظة من المحروقات التي باتت الأكبر مماتعاني منه المستشفيات الحكومية.
وشكر وزارة الصحة "لما تقدمه من دعم للمستشفيات الحكومية على رغم ماتعانيه البلاد من صعوبات مالية وأزمات اقتصادية". وشكر "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على كل قدمته ووتقدمه الى "مستشفى طرابلس الحكومي". وأيضا مؤسسة رينيه معوض Foundation لمشاركتها في تحقيق هذا المشروع".
كيمياشي
وقالت إيولي كيمياشي بصفتها المسؤولة عن برامج الدعم في لبنان: "إن انقطاع الكهرباء يلقي بثقله على الجميع، وبالتالي من الضروري دعم نظام الرعاية الصحية لكي تتوافر الخدمات الحيوية لكل من هو في حاجة إليها في لبنان.
ومن ضمن برامج دعمها للمجتمعات اللبنانية، مدى السنوات الماضية، ابتكرت المفوضية وشركاؤها ومن ضمنهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حلولا لأزمة الطاقة المزمنة عبر مشاريع الطاقة الشمسية لتوفير الطاقة المستدامة وتوليد الكهرباء لمراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات العامة ومحطات مؤسسة المياه، بهدف دعمها في عملها لخدمة أكثر من مليون شخص وما يزيد عن مئة بلدية في كل أنحاء لبنان".
وشددت على أن "دعم لبنان وشعبه من أولوياتنا، ولا سيما في وقت يواجه البلد أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود. فمن واجبنا أن نقف إلى جانب اللبنانيين وأن ندعمهم في الخدمات الأساسية الحيوية، كالرعاية الصحية".
الأبيض
الوزير الأبيض رأى أنه "يوم جيد بالنسبة الى المرضى وخصوصا المرضى الأكثر هشاشة وليس لهم ملاذ إلا المستشفيات الحكومية، سواء أكان الأوبئة بالكورونا أم الأمراض المزمنة والمستعصية، وقد زرنا مرضى السرطان وسمعنا المعاملة الجيدةالتي يحظون بها، وأي مشروع يساعد على دعم المؤسسات الصحية أمر جيد للمرضى ويساعد على تخطي هذه الفترة بأقل تكاليف".
وأضاف: "هذا ليس أول مشروع نفتتحه ولن يكون الأخير، وهناك مشاريع عدة على الطريق منها ما هو في طور التنفيذ ومنها ما سينفذ قريبا".
ولفت إلى أن "هذا المستشفى يستحق كل دعم وتقدير، ليس بسبب الدور الكبير الذي يقوم به بالنسبة الى طرابلس وأهل الشمال فقط بل بسبب الإدارة الحكيمة التي تتصف بقدر عال من الحرفية يعود الى مجلس الادارة برئاسة الدكتور فواز حلاب وكذلك الادارة مع ناصر عدرة وزملائه. وهذا من أهم الأسباب التي جعلت الوزارة أو الشركاء الدوليين يقدمون الدعم لهذا المركز، فكل قرش يوضع في المكان المناسب".
وأعلن عن "مشروع ثان في مستشفى اورانج ناسو وثالث في الزهراء للأمراض العقلية، وإعادة افتتاح مركز الرعاية الأولية في الميناء".
وأشار الى أن "المفوضية كانت تسعفنا في أزماتنا السابقة إن كان وقت الكورونا عبر تغطية المرضى وفي ما بعد الكوليرا، ودعم المؤسسات الاستشفائية، وساعدونا في بناء النظام الصحي في لبنان من طريق المساعدات التي تقدم الى المراكز الحكومية أو الى مراكز أخرى في وزارة الصحة. علما أن الدور الأساسي يجب أن يكون للدولة لإعادة بناء مؤسساتها لترجع كما كانت سابقا من غير مساعدة وتستطيع الوقوف وتقديم المساعدات التي من المفروض الدولة تقدمها".
وقامت المفوضية بتركيب 835 لوحة شمسية تنتج 450 كيلوواط في اليوم. وبفضل هذا المشروع، يوفر المستشفى حاليا 41 ألف دولار أميركي من نفقة المازوت شهريا، أي أكثر من 70 في المئة من التكلفة التي يتكبدها لكي يستمر في توفير الرعاية الصحية الحيوية لآلاف المرضى ومعظمهم من الأكثر هشاشة إقتصاديا.
وحضر الاحتفال نائب ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ايولي كيمياشي، مديرة مكتب الشمال للمفوضية ان دولن، مدير المنظمة الدولية للهجرة في لبنان IOM ماتيو لوسيانو، ممثلة محافظ لبنان الشمالي إيمان الرافعي، العميد الركن فادي بو حيدر، نقيب الأطباء في الشمال محمد صافي، رئيس مصلحة الصحة في الشمال الدكتور سعد صابونة، المدير العام لمؤسسة رينيه معوض نبيل معوض، رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور فواز حلاب، ومدير المستشفى ناصر عدرة.
حلاب
بعد النشيد الوطني، ألقى حلاب كلمة قال فيها: "في ظل هذا النقص الحاد في الكهرباء في البلاد، ولضمان إمداد الطاقة الكهربائية لهذا الصرح الطبي ومايقدمه حفاظا على صحة أهلنا في طرابلس والشمال، وبتوجيه من وزير الصحةالدكتور فراس الأبيض ورعايته نحتفل اليوم بتسلم مشروع تركيب أنظمك الخلايا الشمسية للمنشآت الصحية في مستشفى طرابلس الحكومي، للإستفادة من التكنولوجيا الجديدة لإنتاج الطاقة المتجددة.
وأضاف: هذا المشروع نفذته" UNHCR بالشراكة مع مؤسسة رينيه معوض Foundation تبلغ سعته الكهر ضوئية 440 كيلوواط، وسيوفر في النهار ثلث الطاقة المستهلكة لكامل المستشفى، مما يساعد على خفض الكلفة التشغيلية، وعلى رفع عبء التكاليف الباهظة من المحروقات التي باتت الأكبر مماتعاني منه المستشفيات الحكومية.
وشكر وزارة الصحة "لما تقدمه من دعم للمستشفيات الحكومية على رغم ماتعانيه البلاد من صعوبات مالية وأزمات اقتصادية". وشكر "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على كل قدمته ووتقدمه الى "مستشفى طرابلس الحكومي". وأيضا مؤسسة رينيه معوض Foundation لمشاركتها في تحقيق هذا المشروع".
كيمياشي
وقالت إيولي كيمياشي بصفتها المسؤولة عن برامج الدعم في لبنان: "إن انقطاع الكهرباء يلقي بثقله على الجميع، وبالتالي من الضروري دعم نظام الرعاية الصحية لكي تتوافر الخدمات الحيوية لكل من هو في حاجة إليها في لبنان.
ومن ضمن برامج دعمها للمجتمعات اللبنانية، مدى السنوات الماضية، ابتكرت المفوضية وشركاؤها ومن ضمنهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حلولا لأزمة الطاقة المزمنة عبر مشاريع الطاقة الشمسية لتوفير الطاقة المستدامة وتوليد الكهرباء لمراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات العامة ومحطات مؤسسة المياه، بهدف دعمها في عملها لخدمة أكثر من مليون شخص وما يزيد عن مئة بلدية في كل أنحاء لبنان".
وشددت على أن "دعم لبنان وشعبه من أولوياتنا، ولا سيما في وقت يواجه البلد أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود. فمن واجبنا أن نقف إلى جانب اللبنانيين وأن ندعمهم في الخدمات الأساسية الحيوية، كالرعاية الصحية".
الأبيض
الوزير الأبيض رأى أنه "يوم جيد بالنسبة الى المرضى وخصوصا المرضى الأكثر هشاشة وليس لهم ملاذ إلا المستشفيات الحكومية، سواء أكان الأوبئة بالكورونا أم الأمراض المزمنة والمستعصية، وقد زرنا مرضى السرطان وسمعنا المعاملة الجيدةالتي يحظون بها، وأي مشروع يساعد على دعم المؤسسات الصحية أمر جيد للمرضى ويساعد على تخطي هذه الفترة بأقل تكاليف".
وأضاف: "هذا ليس أول مشروع نفتتحه ولن يكون الأخير، وهناك مشاريع عدة على الطريق منها ما هو في طور التنفيذ ومنها ما سينفذ قريبا".
ولفت إلى أن "هذا المستشفى يستحق كل دعم وتقدير، ليس بسبب الدور الكبير الذي يقوم به بالنسبة الى طرابلس وأهل الشمال فقط بل بسبب الإدارة الحكيمة التي تتصف بقدر عال من الحرفية يعود الى مجلس الادارة برئاسة الدكتور فواز حلاب وكذلك الادارة مع ناصر عدرة وزملائه. وهذا من أهم الأسباب التي جعلت الوزارة أو الشركاء الدوليين يقدمون الدعم لهذا المركز، فكل قرش يوضع في المكان المناسب".
وأعلن عن "مشروع ثان في مستشفى اورانج ناسو وثالث في الزهراء للأمراض العقلية، وإعادة افتتاح مركز الرعاية الأولية في الميناء".
وأشار الى أن "المفوضية كانت تسعفنا في أزماتنا السابقة إن كان وقت الكورونا عبر تغطية المرضى وفي ما بعد الكوليرا، ودعم المؤسسات الاستشفائية، وساعدونا في بناء النظام الصحي في لبنان من طريق المساعدات التي تقدم الى المراكز الحكومية أو الى مراكز أخرى في وزارة الصحة. علما أن الدور الأساسي يجب أن يكون للدولة لإعادة بناء مؤسساتها لترجع كما كانت سابقا من غير مساعدة وتستطيع الوقوف وتقديم المساعدات التي من المفروض الدولة تقدمها".
Sitemap 
© Copyrights reserved to Ministry of Public Health 2024