عقد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن اجتماعا لرؤساء المديريات والمصالح والدوائر في الوزارة، في حضور المدير العام بالإنابة فادي سنان، شدد في خلاله على "إعداد خطة طوارئ صحية أولوياتها استكمال تجهيز المستشفيات الحكومية ووضع سياسات إستشفائية وصحية حديثة، تشكل صمام أمان صحي وتحاكي التحديات الاستثنائية التي يواجهها المواطن في المرحلة الراهنة".
ودعا في هذا السياق إلى "تنظيم ورش عمل متواصلة وبوتيرة سريعة مع المعنيين في القطاعين الصحي والطبي لضمان الأمن الدوائي وتوفير حليب الأطفال وتأمين المستلزمات والمتممات الطبية الأخرى"، موليا اهتماما خاصا ب"تكثيف تتبع مسار هذه الحاجات الملحة لتحديد أسباب ما يواجهه السوق من نقص، إضافة إلى تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية لما لها من إنعكاس إيجابي عملي على المواطن".
وأوضح الوزير حسن أن "هذه الأمور كانت في صلب الزيارة التي قام بها لرئيس الحكومة الدكتور حسان دياب والتي تركزت على تحصين الواقع الصحي الراهن".
من جهة ثانية، أبدى الوزير حسن ارتياحه "للمؤشرات الإيجابية التي يتم تسجيلها في مواجهة وباء كورونا، حيث تدنت نسبة إيجابية الفحوص لكل مئة فحص إلى ستة فاصل خمسة في المئة، بعدما لامست في فترة الإنفجار الوبائي في مطلع السنة واحدا وعشرين في المئة".
وشدد في الوقت نفسه على "ضرورة التريث في استنتاج الخلاصات"، مؤكدا "أهمية الإستمرار في المتابعة الميدانية لفرق الترصد الوبائي"، داعيا "أفراد المجتمع إلى المواظبة على الإلتزام بالإجراءات الوقائية وفي الجهوزية العالية لمواجهة الوباء".