رأى وزير اصحة العامة جميل جبق أن "منطقة بعلبك الهرمل بكل أطيافها وانتماءاتها الطائفية والمذهبية والسياسية، تعاني من الحرمان، ويهم وزارة الصحة المساهمة برفع هذا الحرمان عن المنطقة"، مؤكدا أن "رفع الحرمان لا يكون بالكلام، لذا وصعنا خطة متكاملة لرفع مستوى المستشفيات الحكومية في محافظة بعلبك الهرمل"،
كلام جبق جاء خلال لقاء عقد في دارة محمد علي ديب عواضة في مدينة بعلبك، لمناقشة مشروع إنشاء مستشفى حكومي جديد، في المدينة، سيباشر العمل فيه قريبا، إضافة إلى مشروع افتتاح صيدلية مركزية في المستشفى لأدوية الأمراض المستعصية.
حضر اللقاء، النواب: غازي زعيتر، إبراهيم الموسوي والوليد سكرية، الشاعر طلال حيدر، النائب العام الاستئنافي القاضي كمال المقداد، رئيس دائرة الأمن العام في بعلبك الهرمل المقدم غياث زعيتر، راعي أبرشية بعلبك ودير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة، العلامة السيد فيصل شكر، الشيخ شوقي خاتون، رئيس مجلس إدارة مستشفى بعلبك الحكومي الدكتور حسان يحفوفي، وشخصيات وفاعليات ومهتمون.
عواضة
بداية، رحب نيبال محمد عواضة بجبق، وقال: "الدولة تبنى بالمال والجيش والأمن، وبالاهتمام بالشعب ومطالبه وأعماله وخدماته، على كافة المستويات، وقد تعلمنا من علي أمير المؤمنين أن ألسنة الرعية أقلام الحق إلى الملوك والرؤساء والحكام".
جبق
من جهته، أثنى جبق على "هذا اللقاء مع فاعليات المنطقة، في هذه الدار الكريمة، وكلنا كأهالي منطقة بعلبك الهرمل، نعرف الأيادي البيضاء للحاج محمد علي ديب عواضة، وكم ساعد ويساعد الناس، وكم قدم ويقدم للمنطقة".
وقال: "نأمل أن نكون على قدر آمال هذه المنطقة، التي تعاني من الحرمان، ولا شك أن منطقة بعلبك الهرمل، بكل أطيافها وانتماءاتها الطائفية والمذهبية السياسية، تعاني من الحرمان على مدى عقود طويلة من الزمن، لذا يهمنا في هذا الوقت الذي نحن فيه، في وزارة الصحة، المساهمة برفع الحرمان عن هذه المنطقة العزيزة".
أضاف: "رفع الحرمان لا يكون بالكلام. لذا وصعنا خطة متكاملة لرفع مستوى المستشفيات الحكومية في محافظة بعلبك الهرمل، بدعمها بكل المعدات المطلوب تقديمها وسندعمها ماديا، ولدينا مشروع أتحدث عنه للمرة الأولى، نحن بصدد إنشاء مستشفى حكومي جديد لبعلبك على أرض موازية لمستشفى بعلبك القديمة، وسوف أسعى لتحقيق هذا الحلم خلال وجودي في وزارة الصحة، والمشروع سيبدأ تنفيذه قريبا إن شاء الله، بالإضافة إلى صيدلية مركزية في مستشفى بعلبك الحكومي، لتوزيع كل أدوية الأمراض المستعصية، لنخفف عن الناس مشقة الانتقال إلى بيروت لاستلامها".
وختم "هناك خطة شاملة أعدت للمستوصفات، لتأمين الرعاية الأولية، ونأمل أن نتمكن من تحقيف آمال أهالي هذه المنطقة ورفع الحرمان عنهم".