إلتقى نوابًا من المستقبل والتيار الوطني الحر
جبق عرض تخفيض أسعار الأدوية بما يتناسب ودخل المواطن ولا يمسّ وضع الصيادلة
وأكد رفع السقف المالي لمستشفى الراسي من ثلاثة مليارات ونصف إلى ستة مليارات
عرض وزير الصحة العامة الدكتور جميل جبق مع نقيب الصيادلة غسان الaأمين كيفية تخفيض الفاتورة الدوائية بما يتناسب مع دخل المواطن اللبناني.
وإثر اللقاء أوضح الأمين أن هذا اللقاء هو المحطة الثانية المهمة بين النقابة ومعالي وزير الصحة. فالمحطة الأولى كانت عندما سمح الوزير جبق لنقابة الصيادلة بتفعيل التفتيش الصيدلي بالتعاون مع تفتيش وزارة الصحة العامة لمنع المضاربة في الأسعار من جهة، ومن جهة ثانية مراقبة كل المخالفات التي من الممكن أن تنتج عن العمل الصيدلي فضلا عن التشدد في مسألة وجود الصيدلي في الصيدلية. وقد نتج عن ذلك تنظيم للعمل الصيدلي.
وتابع الأمين أن اللقاء اليوم أتاح البحث في التفصيل في كيفية مواكبة نقابة الصيادلة وزارة الصحة في الخطة التي وضعتها لتخفيض الفاتورة الدوائية بما يتناسب مع دخل المواطن اللبناني، وذلك بالتوازي مع عدم المس بوضع الصيدلي صاحب الصيدلية بل البحث عن إمكانات دعمه وترسيخ صموده ليتمكن من متابعة رسالته. ولفت نقيب الصيادلة إلى أن تخفيض أسعار الأدوية بطريقة عشوائية من دون دراسة ينعكس سلبًا على دخل الصيدلي الذي لا علاقة له باستيراد الدواء وتسعيره.
وأبدى ارتياحه لكون الوزير جبق يعطي الموضوع أهمية كبيرة، وقد وعد باتخاذ قرارات في وقت قريب جدا من شأنها المحافظة على القطاع الصحي ليستمر بأداء واجباته مع تحقيق الهدف الأساسي الذي نريده جميعًا وهو تأمين الدواء بما يتناسب مع دخل المواطن.
نواب
من جهة ثانية، استقبل وزير الصحة العامة الدكتور جميل جبق النائب الان عون الذي اوضح ان الاجتماع شكل مناسبة لمتابعة الزيارة الأخيرة التي قام بها الوزير جبق لمستشفى بعبدا الحكومي الجامعي وكيفية مساعدة المستشفى على استعادة ملكية المباني الواقعة بجوار المستشفى بعدما نقلت من دون وجه حق إلى وزارة المال. أضاف أن البحث تناول كذلك الموازنة التشغيلية للمستشفى كما تطرق إلى موضوع الموازنة في شكل عام وما يقوم به وزير الصحة من تدابير لتحسين عمل الوزارة وضبط الهدر فيها. وأبدى النائب عون تفاؤله الكبير بأداء الوزير جبق والخطوات التي يقوم بها خصوصا انه طبيب آت من عالم الصحة ويعلم كيفية ضبط الهدر والإنفاق غير المضبوط.
كما التقى الوزير جبق الوزير النائب السابق طارق المرعبي وعضو كتلة "المستقبل" النائب طارق المرعبي الذي وزع بيانًا جاء فيه: "أطلعني وزير الصحة العامة الدكتور جميل جبق على زيادة السقف المالي لـ"مستشفى عبدالله الراسي الحكومي" في حلبا الى 6 مليارات ليرة بعدما كان سابقا 3 مليارات ونصف مليار." وقد شكر المرعبي الوزير جبق على ذلك، مضيفًا أنه بحث معه في الواقع الصحي في عكار وانشاء مستشفى حكومي جديد في منطقة القيطع نظرا الى الحاجة الملحة، ولفت إلى أن الوزير جبق أبدى تجاوبًا مع طلبه وقد تم الاتفاق على زيارة يقوم بها وزير الصحة العامة لعكار للاطلاع على الوضع ميدانيا.
والتقى وزير الصحة العامة عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد سليمان الذي أوضح أن البحث تناول إنشاء مستشفى حكومي في منطقة وادي خالد أكروم، لافتًا إلى أن الوزير جبق أبدى كل الإهتمام بالموضوع. وشكر سليمان الوزير جبق على متابعة المسألة جديًا خصوصًا أن المنطقة محرومة وتحتاج إلى الكثير من الخدمات.
القطان
كما التقى الوزير جبق رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان على رأس وفد من الجمعية.
وأدلى القطان اثر اللقاء بتصريح نوه فيه بالوزير جبق معتبرا اياه من القامات الوطنية التي تعمل من أجل تكريس الوحدة الوطنية الحقيقية وينعكس ذلك في الجولات التي يقوم بها الوزير جبق على كل المستشفيات في لبنان والتي تتيح له متابعة أوضاع المواطنين اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم المذهبية والطائفية والسياسية. أضاف أننا نفتقر في لبنان إلى وزراء يعملون لمصلحة كل اللبنانيين لافتًا إلى أننا بأمس الحاجة لهذه المناقبية العالية في كل الوزارات في لبنان.
وقال رئيس جمعية قولنا والعمل انه طالب الوزير جبق برعاية خاصة لمنطقة البقاع المعروف بالحرمان المزمن إلى جانب اهتمامه بمختلف المناطق اللبنانية.
وحيّى القطان تجربة حزب الله في وزارة الصحة لأن الوزير جبق الذي يمثل شريحة من اللبنانيين وحزبًا سياسيًا مقاومًا، يعطي صورة مشرقة لكل اللبنانيين أضاف أنه ممثل لحزب الله المقاوم الساعي إلى تكريس معادلة الجيش والشعب والمقاومة لبقاء لبنان قويًا مواجهًا لكل التحديات الداخلية والخارجية.