وصل وزير الصحة العامة فراس الأبيض في جولته الجنوبية الى مستشفى تبنين الحكومي، يرافقه مستشاروه الدكاترة هشام فواز، محمد حيدر وفاطمة مكي، وكان في استقباله النائب علي بزي، مسؤول الصحة المركزي في حركة "امل" الدكتور زياد توبة، رئيس مجلس ادارة المستشفى الدكتور محمد حمادة، أطباء، ممرضون وفاعليات.
وجال ألابيض في أقسام المستشفى، وتفقد قسم كورونا والمرضى، وألقى حمادة كلمة رحب في مستهلها بوزير الصحة والوفد المرافق، ثم تحدث عن "دور المستشفى في تخفيف آلام الناس في ثلاثة أقضية هي بنت جبيل ومرجعيون وصور لحوالى 150 ألف شخص، وتقديم فحص pcr لحوالى 300 شخص باليوم من الجنسيات كافة وحوالى 500 لقاح يوميا".
وأضاف: "نتطلع الى زيادة السقف المالي للمستشفيات الحكومية من موازنة وزارة الصحة، والى رفع تسعيرة الاستشفاء والاطباء والمساعدة في اصلاح أعطال بعض الآلات والمعدات الكبيرة".
وختم بتوجيه الشكر للرئيس بري ولوزير الصحة ولرئيس اتحاد بلديات القلعة نبيل فواز على مد يد المساعدة للمستشفى.
الأبيض
ثم ألقى الوزير الابيض كلمة استهلها بالتحية والإشادة بالدور المهم الذي يؤديه مستشفى تبنين على مستوى التقديمات الصحية وعلى مستوى مواجهة جائحة كورونا، وقال: "رغم ان هذا المستشفى من مستشفيات الاطراف، إلا أنه يرقى في مستوى الخدمات التي يوفرها الى مستوى المستشفيات الجامعية، وهو يحوي أقساما متطورة ومختبرا ومركز أشعة مهمين".
وتابع: "ينفتح هذا الامر على موضوعين مهمين، الاول هو دور المستشفيات في تقديم الخدمات الطبية الجيدة في المناطق النائية، والثاني يتعلق بدور الادارة الناجحة في إنجاح هذه المستشفيات، واتوجه بالتهنئة الى مجلس ادارة المستشفى والى كل العاملين فيه على هذا المستوى من الجودة في تقديم الخدمات الطبية".
وأضاف: "واجب الدولة دعم هكذا مستشفيات حكومية بهذا التطور وبهذه التقديمات لتمكينها من أن تستمر بالتقدم والعطاء، وفي إطار دعم العاملين في هذه المهنة كان تقديم نصف راتب كمساعدة لتخفيف وطأة الوضع الاقتصادي الصعب على الجميع، إضافة الى ما أقر من زيادة بدل النقل والزيادة على الاجور".
وتوجه إلى الاهالي والطلاب قائلا: "نحن أمام تحد يؤثر على حياتنا الصحية والاقتصادية والتربوية بسبب المتحور أوميكرون الذي يكاد يصبح أشبه بتسونامي، فعلينا ان نكون على قدر التحدي، وذلك يكون بأخذ اللقاح لأنه يخفف من تأثير الإصابة، فيما تكون شديدة على غير الملقحين والمستشفيات لم تعد تستوعب، وأتمنى على الجميع لا بل أشدد على أخذ اللقاح".
وعن مستشفى بيت ليف قال: "هنالك مشروع لدى وزارة الصحة لتشغيل مستشفى بيت ليف الحكومي، الذي كان معطلا ويحتاج الى التجهيز، وعندنا إصرار كبير على افتتاح هذا المستشفى في هذه السنة ان شاء الله".
ثم انطلق الوفد الى مستشفى بيت ليف في الثانية الا ثلثا، مارا بمركز التلقيح في حسينية بلدة تبنين، حيث تفقد المستشفى هناك يرافقه الدكتور حمادة ومسؤول الصحة المركزي في حركة أمل وفاعليات بلدية لينطلق بعدها الى قانا.