Are you a new member? Sign up now
Login area
| Sign up
Date: 01/07/2020
عقد وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن اجتماعا، اليوم، مع مدير الوكالة الفرنسية للتنمية للبنان وسوريا - المدير الإقليمي في الشرق الاوسط اوليفيير راي تناول مشروع التعاون مع الوكالة لتطوير القطاع الصحي في لبنان.
واوضح الوزير حسن أن "اللقاء تناول تطوير القطاع الاستشفائي لضمان الأمن الصحي لجميع اللبنانيين والمقيمين على الأراضي اللبنانية وسط الظروف الصعبة الراهنة".
وقال: "تمحور النقاش حول مشروع الوكالة في لبنان والبالغة قيمته 50 مليون يورو، من بينها 5 ملايين هبة و45 مليونا كقرض ميسر، وكان قد حصل نقاش في شأنه مع الوزيرين السابقين جميل جبق وغسان حاصباني".
اضاف: "النقاش الحالي يتركز على محاور ثلاثة: هبة مخصصة للمختبر المركزي، وجزء من المشروع لتأهيل المستشفيات الحكومية وتجهيزها وجزء ثالث يخدم البطاقة الصحية الموحدة، إضافة إلى مناقشة الكثير من الاتفاقات والمعاهدات القائمة بين وزارة الصحة العامة ومؤسسات أكاديمية خصوصا أن الـAFD حافز لتطوير هذه العلاقات".
راي
من جهته أوضح راي "أن الوكالة الفرنيسة للتنمية تعمل في لبنان منذ العام 1999 وتريد في ظل الوضع الصعب الذي يشهده لبنان الاستمرار في الإستثمار في مجال التنمية المستدامة للبلد ولا سيما في مجال الصحة".
وقال: "أن الـAFD تمول منذ سنوات عدة مشاريع تتيح للمجتمع المدني ومنظمات غير حكومية تقديم الدعم للقطاع الصحي لتلبية تزايد الطلب على الخدمة بسبب الوجود الكبير للاجئين السوريين على أرض لبنان".
وأعلن انه "تم إطلاق مشروع بقيمة عشرة ملايين يورو من أجل تأمين الدعم لمنظمات غير حكومية تسهم مع وزارة الصحة العامة في تقديم الخدمات في لبنان. كما أن الوكالة ترافق التعاون القائم بين وزارة الصحة والوكالات الفرنسية الصحية ولا سيما الهيئة العليا للصحة المعنية بتصنيف المستشفيات والمحافظة على نوعية الخدمات المقدمة فيها".
واشار راي الى "ان التعاون إيجابي جدا مع وزارة الصحة العامة في مجال الصحة النفسية، وستواصل الوكالة الفرنسية للتنمية تقديم الدعم في هذا المجال لأهمية ذلك في فترة الأزمة التي يعبر بها لبنان".
وقال: "التعاون الايجابي مستمر منذ سنوات بين مستشفى الرئيس الحريري الحكومي الجامعي واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهو لعب دورا في وضع لبنان في لائحة الدول التي أحسنت إدارة أزمة الوباء بفضل الدور الأساسي الذي قام به كل من السيد كريستوف مارتان والدكتور فيراس أبيض". وأعلن ان "الوكالة ستقدم عشرين مليون يورو لاستمرار هذا التعاون في السنوات المقبلة".
وقال: "إن البحث مع وزير الصحة العامة تناول كيفية استفادة مجمل المستشفيات الحكومية في لبنان من التعاون الحاصل، والإستثمار في شكل أكبر في السنوات المقبلة في دعم هذه المستشفيات والمساهمة في إنشاء مختبر مركزي للصحة العامة يكون مرتبطا بمنظمة الصحة العالمية ما يشكل عاملا أساسيا لتلبية القواعد الصحية العالمية. وقد تم الشروع في دراسات مع منظمة الصحة العالمية من أجل المختبر المذكور".
وأمل في "الترجمة السريعة لهذه المشاريع ولا سيما مشروع المختبر المركزي الطموح، والذي يحتاج إلى اطمئنان الجهات الدولية المانحة إلى المسار الإقتصادي للبنان من خلال حصول اتفاق قريب مع صندوق النقد الدولي ما سيسمح بإطلاق الإستثمارات في المجال الصحي في لبنان".
واوضح الوزير حسن أن "اللقاء تناول تطوير القطاع الاستشفائي لضمان الأمن الصحي لجميع اللبنانيين والمقيمين على الأراضي اللبنانية وسط الظروف الصعبة الراهنة".
وقال: "تمحور النقاش حول مشروع الوكالة في لبنان والبالغة قيمته 50 مليون يورو، من بينها 5 ملايين هبة و45 مليونا كقرض ميسر، وكان قد حصل نقاش في شأنه مع الوزيرين السابقين جميل جبق وغسان حاصباني".
اضاف: "النقاش الحالي يتركز على محاور ثلاثة: هبة مخصصة للمختبر المركزي، وجزء من المشروع لتأهيل المستشفيات الحكومية وتجهيزها وجزء ثالث يخدم البطاقة الصحية الموحدة، إضافة إلى مناقشة الكثير من الاتفاقات والمعاهدات القائمة بين وزارة الصحة العامة ومؤسسات أكاديمية خصوصا أن الـAFD حافز لتطوير هذه العلاقات".
راي
من جهته أوضح راي "أن الوكالة الفرنيسة للتنمية تعمل في لبنان منذ العام 1999 وتريد في ظل الوضع الصعب الذي يشهده لبنان الاستمرار في الإستثمار في مجال التنمية المستدامة للبلد ولا سيما في مجال الصحة".
وقال: "أن الـAFD تمول منذ سنوات عدة مشاريع تتيح للمجتمع المدني ومنظمات غير حكومية تقديم الدعم للقطاع الصحي لتلبية تزايد الطلب على الخدمة بسبب الوجود الكبير للاجئين السوريين على أرض لبنان".
وأعلن انه "تم إطلاق مشروع بقيمة عشرة ملايين يورو من أجل تأمين الدعم لمنظمات غير حكومية تسهم مع وزارة الصحة العامة في تقديم الخدمات في لبنان. كما أن الوكالة ترافق التعاون القائم بين وزارة الصحة والوكالات الفرنسية الصحية ولا سيما الهيئة العليا للصحة المعنية بتصنيف المستشفيات والمحافظة على نوعية الخدمات المقدمة فيها".
واشار راي الى "ان التعاون إيجابي جدا مع وزارة الصحة العامة في مجال الصحة النفسية، وستواصل الوكالة الفرنسية للتنمية تقديم الدعم في هذا المجال لأهمية ذلك في فترة الأزمة التي يعبر بها لبنان".
وقال: "التعاون الايجابي مستمر منذ سنوات بين مستشفى الرئيس الحريري الحكومي الجامعي واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهو لعب دورا في وضع لبنان في لائحة الدول التي أحسنت إدارة أزمة الوباء بفضل الدور الأساسي الذي قام به كل من السيد كريستوف مارتان والدكتور فيراس أبيض". وأعلن ان "الوكالة ستقدم عشرين مليون يورو لاستمرار هذا التعاون في السنوات المقبلة".
وقال: "إن البحث مع وزير الصحة العامة تناول كيفية استفادة مجمل المستشفيات الحكومية في لبنان من التعاون الحاصل، والإستثمار في شكل أكبر في السنوات المقبلة في دعم هذه المستشفيات والمساهمة في إنشاء مختبر مركزي للصحة العامة يكون مرتبطا بمنظمة الصحة العالمية ما يشكل عاملا أساسيا لتلبية القواعد الصحية العالمية. وقد تم الشروع في دراسات مع منظمة الصحة العالمية من أجل المختبر المذكور".
وأمل في "الترجمة السريعة لهذه المشاريع ولا سيما مشروع المختبر المركزي الطموح، والذي يحتاج إلى اطمئنان الجهات الدولية المانحة إلى المسار الإقتصادي للبنان من خلال حصول اتفاق قريب مع صندوق النقد الدولي ما سيسمح بإطلاق الإستثمارات في المجال الصحي في لبنان".
Sitemap 
© Copyrights reserved to Ministry of Public Health 2024