شارك في مؤتمر وزراء الصحة في منظمة التعاون الإسلامي في جدة
حاصباني في لقاء مع الجالية: العلاقة بين السعودية ولبنان علاقة محبة واخوة وتعاون
زار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني المملكة العربية السعودية حيث شارك في مؤتمر وزراء الصحة في منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد على مدى يومين في جدة، وكان في استقباله على ارض المطار القنصل العام للبنان في جدة زياد عطا الله ومستشار وزير الصحة السعودي الدكتور عبد الله بن ابراهيم الشريف.
كما اقام عطا الله حفل استقبال حاشد على شرف حصباني في القنصلية العامة حيث حضره ممثلون عن إدارات حكومية سعودية وعدد من القناصل العاميين وأعضاء مجلس الاعمال اللبنانيين ورجال الأعمال سعوديين واعلاميين وحشد كبير من ابناء الجالية.
والقى عطاالله كلمة ترحيبية بنائب رئيس مجلس الوزراء، ومما جاء فيها: "رغم ضيق وقتكم وبرنامجكم الحافل، اغتنمنا الفرصة لتنظيم هذا اللقاء مع أبناء الجالية اللبنانية في جدة لسببين: الأول أن يتمكن اللبنانيون في المملكة من التعرّف على شخصكم الكريم، أنتم الذي تبوأتم منصباً رفيعاً خدماتياً نظراً لكفاءتكم فحزتم على إجماع على نجاحكم ومهنيتكم وقدرتكم رغم صعوبة الظرف والحقيبة فهنياً لنا بكم.
والسبب الثاني دولة الرئيس لجمعنا هذا هو رغبتي بأن أعرفكم على جالية نفتخر بها وبطاقاتها. هذه الجالية موحدّة ومُحِبّة للبنان، ترفع علماً لبنانياً واحداً ويَنبُضُ قلبها على وقع نشيد وطني واحد. جالية كريمة معطاءة ترفدُ اقتصاد لبنان بمدخراتها، وتبني أجمل الجسور مع المملكة وأهلها الطيبين المضيافين".
ثمّ تحدّث في كلمته عن رعاية السعودية للجالية اللبنانية، وعن القنصلية الجديدة التي سيتم الانتقال لها خلال الشهر الجاري مشيرا الى ان الجالية هي وحدها التي اشترت أرض هذه القنصلية بنتها وجهزتها، وستقدمها قريباً كهبة إلى الدولة اللبنانية وتفوق قيمتها ما يوازي 15 مليون دولار لم تساهم فيه الدولة اللبنانية بدولار واحد.
وختم قائلا: "دولة نائب الرئيس، استعادت اليوم الحكومة عملها بعد عودة دولة الرئيس سعد رفيق الحريري عن استقالته. فنقول لكم باسم الحاضرين: استمروا بجهدكم في وزارة الصحة العامة، حيث تنظر إليكم عيون اللبنانيين، مقيمين ومنتشرين، بكثير من التقدير والامتنان، وتتطلع إليكم كوزير مثالي، ومثالٍ يحتذى بالاستقامة والبذل والأداء المميز".
بعدها ألقى نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني كلمة ارتجالية عبر فيها عن بالغ سعادته بلقاء الجالية اللبنانية في جدة وثمن دور قنصلية لبنان والقنصل العام بتوطيد العلاقات بين المملكة ولبنان، مشددا على اواصر الإخوة والمحبة بين البلدين قيادة حكومة وشعباً ومتطلعاً الى مزيداً من التعاون بينهما.
ثمّ وجّه في كلمته التحية للشعب للسعودية ملكاً وشعباً، وقال عن العلاقة بين البلدين: "أتوجه بتحيّة لكل الأخوة في المملكة العربية السعودية، وتقدير لكل الدعم الذي تقدّمة السعودية للبنان، والتواصل المستمر والتعاون بين الجالية اللبنانية في المملكة، وأخص بالشكر والتقدير الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز والحكومة والشعب السعودي على رعايتهم ودعمهم للبنان، ولتبقى العلاقة بين أهل البلدين في أحسن حالها، علاقة محبة ومودة ودعم واخوة. وأتمنى من الجالية اللبنانية في السعودية الاستمرار في العطاء والعمل في دعم صورة لبنان ومودة لبنان عند الأشقاء".