إستقبل وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن في مكتبه في الوزارة، النائب فريد البستاني يرافقه وفد من لجنة مستشفى دير القمر الحكومي، وتناول البحث استكمال بناء المستشفى الذي تم تخصيصه بمليوني دولار من القرض الكويتي، بعدما كانت وزارة الصحة العامة قد منحت المستشفى مليارا ونصف مليار ليرة لبنانية.
البستاني
وشكر النائب البستاني اثر اللقاء للوزير حسن ما "أبداه من حماس وجدية واهتمام بالمساعدة على النهوض بمستشفى دير القمر وتجهيزه بالمعدات"، كما تقدم بالشكر من الكويت الشقيقة، أميرا وحكومة ونوابا وشعبا، وكذلك من مجلس الإنماء والإعمار.
وأكد البستاني لأهالي الشوف ولا سيما دير القمر أنه "لن يتوقف عن متابعة كل فرصة متاحة لتجسيد هذا المستشفى الحلم الذي مرت عقود على إقرار بنائه ولكنه بقي حبرا على ورق، ولم يبصر النور إلا في عهد الرئيس ميشال عون، ومع الأيادي البيضاء للوزير حسن الذي كان له الدور الأساس في هذا الإنجاز الوطني". وأكد "متابعة جمع الجهد الأهلي مع الإمكانات الحكومية للنهوض بالبناء الذي تقدر كلفته الإجمالية زهاء أحد عشر مليون دولار". وقال: "إننا على العهد مستمرون وسنتمكن بإذن الله وبدعم من الوزير حمد حسن، من افتتاح مركز للتلقيح ضد الوباء في مستشفى دير القمر في وقت قريب".
سنان
بدوره، أوضح المدير العام لوزارة الصحة العامة بالإنابة فادي سنان أن وزارة الصحة العامة وبتوجيهات من الوزير الدكتور حمد حسن "أولت اهتماما كبيرا للمستشفيات الحكومية وقطعت شوطا كبيرا في تجهيز المستشفيات الحكومية التي تواكب وباء كورونا، ومشكورة دولة الكويت أنها ساعدت على تمويل الكثير من المستشفيات الحكومية ومن بينها مستشفى دير القمر حيث سيتم قريبا إفتتاح المستشفى لخدمة أهلنا في الشوف". ولفت إلى أن هذا المستشفى الحكومي سيكون بمواصفات عالية تلبي حاجات المواطنين.
النقيب البستاني
ثم أشار رئيس لجنة مستشفى دير القمر البروفسور النقيب أنطوان لطف الله البستاني إلى أنه "من غير السهل تمويل المشروع في المرحلة الراهنة بالإضافة إلى العقبات الإدارية في مصرف لبنان التي حالت دون وصول المساعدة المالية الموعودة، ولكن إيمانا بوجود هذا الصرح الطبي، تمت المتابعة بمساهمة خاصة من مؤسسة فريد البستاني وعدد من الخيرين الذين ساهموا بالتبرع لبناء المستشفى، وفي هذا الإطار وصلت المساعدة المشكورة من دولة الكويت التي فكرت بلبنان في هذه الظروف".