تفقد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن مستشفى مار يوسف في الدورة، حيث كان في استقباله مسؤولو المستشفى.
ونوه حسن بـ"الجهود الجبارة والإستثنائية التي بذلها المستشفى الذي فتح أبوابه لاستقبال المرضى والمصابين إثر حصول الإنفجار، بعدما لم تعد مستشفيات العاصمة التي أصابها التفجير قاردة على تلبية المصابين". وقال: "إن اللبناني هو أخ اللبناني، واللبنانيون لبعضهم البعض وهذا هو الأمر الإيجابي في المصاب الذي حل بنا".
وتوقع وزير الصحة "تزايد الإصابات بفيروس كورونا وتسجيل ارتفاع جديد نتيجة الزحمة التي حصلت في المستشفيات إثر الإنفجار وعدم الإلتزام حينها بالوقاية والكمامات". وقال: "إن أزمة كورونا لا تزال مستمرة، وعلى المستشفيات أن توازن بين المرضى الموجودين لديها وبين الأخذ في الاعتبار زيادة الإصابات بالفيروس والحاجة المتزايدة للأسرة".
وطلب حسن تجهيز المستشفيات لاستيعاب المرحلة التالية المتوقعة من ارتفاع الإصابات بعد الإنفجار. وقال: "إننا نعلم مقدار معاناة المستشفيات، ولكن تم الاتفاق مع البنك الدولي على دفع فواتير المصابين بكورونا مباشرة في نهاية كل شهر، وهذا الأمر يشجع المستشفيات على استقبال مرضى كورونا".