هنأ وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن "اللبنانيين على إدراج الإتحاد الأوروبي للبنان على القائمة البيضاء التي يسمح للمقيمين فيها، بالسفر غير الضروي إلى الدول الأعضاء في الإتحاد، خصوصا أن هذه القائمة تضم سبع عشرة دولة فقط، ولن يخضع القادمون منها للضوابط التي فرضها الإتحاد الأوروبي على المسافرين منذ آذار من العام الماضي".
كلام الوزير حسن جاء خلال لقاء تكريمي في وزارة الصحة العامة نظمه وفد مشترك ضم مغتربين لبنانيين في أفريقيا ودول الخليج وفعاليات محلية وأهلية من جنوب لبنان، قدموا له المصحف الكريم عربون شكر على الجهود التي بذلها في مواجهة وباء كورونا والتي لا تزال مستمرة في المجالات الصحية كافة.
وأبدى الوزير حسن ارتياحه ل"تراجع خطر التفشي وانتقال عدوى الفيروس"، مؤكدا أن "لبنان تمكن أن يتمايز عن الكثير من الدول رغم ضعف الإمكانات، ما يؤكد أهمية العزيمة والإصرار في تحقيق الأهداف المرجوة".وأكد أن "تجربة مواجهة الوباء تؤكد ضرورة عدم الإستسلام في أي من الملفات الصحية الأخرى، سواء الدوائية أو الإستشفائية، للعبور بالتحديات إلى بر الأمان".
وشكر الحاضرين على مبادرتهم المحببة، مؤكدا أن "التكريم لا يقتصر على وزير الصحة أو الوزارة بل كل الطاقات المدنية والبلدية والجمعيات الشريكة"، مبديا "الإمتنان للمغتربين على ما يبذلونه من أجل لبنان وما قدموه خلال الجائحة من هبات وعطاءات، ما شكل حافزا إستثنائيا لاستكمال المواجهة".
وتوجه بتحية خاصة "لأهالي الجنوب المقاوم الذين أثبتوا بتضحياتهم أهمية الصمود والمواجهة، وكانوا من خيرة المؤازرين لوزارة الصحة العامة في مواجهة الجائحة".
جعفر
ولفت رجل الأعمال المغترب باسم جعفر إلى "ما أظهره الوزير حسن من حرفية في مواجهة الجائحة"، مؤكدا أنه "أثبت أنه رجل مقاوم برتبة وزير، وقد حمل وتحمل المسؤولية متقدما الصفوف وحاملا أعباء ثقيلة قد تكون أرهقت جسده لكنها لم ترهق روحه الساعية لخدمة الناس، فوصل الليل بالنهار وأعطى نموذجا صالحا عن الخدمة العامة التي تشمل جميع اللبنانيين من دون تمييز أو استثناء"، وقال: "إن شكر المخلوق من شكر الخالق، ويستحق الدكتور حسن كل الشكر على مجهوداته الجبارة".