Quick links
Government sites
Hotline for Health Services for Displaced Lebanese 1787
Hotline for the Patient Admission to Hospitals 01/832700
COVID-19 Vaccine Registration Form covax.moph.gov.lb
MoPH Hotline 1214
Are you a new member? Sign up now
 
Let us help you
reach your target.
Date: 26/08/2017
 
وطنية - زار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة غسان حاصباني بلدة رأس بعلبك، ضمن جولة في البقاع الشمالي، يرافقه المرشح عن "حزب القوات اللبنانية" عن المقعد الماروني في بعلبك الهرمل الدكتور طوني حبشي، وكان في إستقبالهما رئيس المجلس البلدي العميد المتقاعد دريد رحال، مخاتير البلدة، الأب إبراهيم نعمو وعدد من الأهالي.

وعقد في صالون كنيسة مار اليان اجتماع ألقى خلاله حاصباني كلمة قال فيها: "ان بلدة رأس بعلبك ترفع الرأس وعزيزة لصمود أهلها وبقائهم في بلدتهم وهم أقرب على أكبر التحديات في لبنان، فأنتم في المقدمة ونحن وراءكم. ويتم التحضير لعقد إجتماعات لمجلس الوزراء في المحافظات، وسنكمل مسيرتنا في الوزارة لتقديم المساعدات للمناطق المحرومة".

ودعا إلى "تعزيز اللامركزية الإدارية بتفعيل دور المحافظين والقائمقامين والبلديات لنعزز صمودكم في بلداتكم، كما إننا ندرس إحتياجات المنطقة بشكل دقيق ومفصل كي نتمكن من تأمين التمويل اللازم من الدول المانحة لكل المشاريع".

ثم إنتقل إلى إفتتاح مركز للخدمات الصحية في البلدة، بالتعاون مع الجيش، حيث إستقبله ممثل قائد الجيش العميد إيلي أبي راشد ورئيس الطبابة في البقاع في الجيش العميد روجيه إسطفان.

وفي دردشة مع الصحافيين قال حاصباني: "لا بد من أن يتم دعم الجيش، من قبل المجتمع العربي والدولي لأنه أثبت جدارة عالية في القتال ضد المجموعات الإرهابية أكثر من أي جهة أخرى، ويخوض معارك بالخطوط الأمامية. وبالنسبة الى أشقائنا العرب نشكر كل الدعم الذي يقدمونه للبنان، والجيش الذي يواجه الإرهاب مع المنظومة العالمية يحتاج لدعم عربي أولا، ودولي ثانيا، فهو يقوم بمهمة عالمية وأثبت جدارة عالية في حماية الأرض بإمكانات ليست كبيرة بدون تنسيق مع أية جهة، ونحن نتعاون مع الجيش في كل المجالات خاصة في القطاع الصحي لتأمين الطبابة وتعزيز القطاع الإستشفائي، ونقوم بفتح مراكز تكون بمثابة مستشفيات صغيرة كهذا المركز، لتقديم الرعاية الصحية الأولية ووزارة الصحة على أتم الإستعداد للتعاون مع الجيش والمواطنين وهناك لجنة تنسق مع الجهات الضامنة الحكومية للطبابة مع الجيش لتخفيف الأكلاف على الدولة ونساعد أكبر عدد ممكن من الناس في هذه الخدمة".

وعن الدعم الأوروبي والمحلي للقطاع الصحي، قال: "عندما ترى الناس والمجتمع الدولي إننا نعمل بتكافل وتضامن وشفافية ونقوم بتقديم الخدمات للناس بصدق، فالكل مستعد لدعمنا وبمناقبية الجيش العالية والإداره السليمة فهذا يشجع لوضع مراكز من هذا النوع لخدمة الشعب اللبناني".

وحول تنسيق الجيش اللبناني مع جيش آخر في المعركة، قال: "الجيش اللبناني قالها عدة مرات عبر قيادته ومؤسساته أنه لا يوجد تنسيق مع أي جهة أخرى، ونحن نكرر ما يقوله الجيش والمعلومات التي يفيدنا بها، علنا وضمنا، ضمن التراتبية بالإدارة، ولا معلومات لدينا بوجود أي تنسيق مع أي جهة، ونحن مقتنعون أنه ليس بحاجة إلى تنسيق واستطاع لوحده أن يقوم بهذه المهمة وحقق إنجازات نوعية بفعالية عالية أعلى من الكثير من الجيوش الأخرى التي نراها حول العالم، ولكن بهذا الإطار الجغرافي الصعب بالجرود مستحيل الدخول بهذه السرعة وبالإمكانات المحدودة المتواضعة، لكن معنوياتهم عالية حتى أنهم أعطونا المعنويات كما اعطوها لرفاقهم بالجبهة، وتمنينا للجرحى منهم عندما زرناهم في المستشفى الشفاء العاجل، ولا نعتقد ان الجيش بحاجة لمساعدة إلا من سواعد عسكره ومن دعم ومحبة الناس له، وما يأتي للجيش من مساعدات دولية هو إضافة لقدراته التقنية وليس لقدراته البشرية".

بالنسبة الى المشاريع التنموية في منطقة بعلبك الهرمل قال حاصباني أنه "تم درس مشاريع وقد أخذت بعلبك الهرمل الحصة الأكبر من النقاش، واجتمعنا بالمحافظ والبلديات وجمعناهم مع جميع الوزارات تحضيرا للأولويات التي هي بحاجة لقرار مجلس الوزراء. والتي ليست بحاجة لقرار المجلس وهي بحاجة لتمويل صغير سنؤمن للبلديات التواصل مع الدول المانحة. وأطلقنا اليوم مركز توزيع لأدوية الأمراض المزمنة في مستشفى بعلبك الحكومي ووضعنا البرادات اللازمة لحفظ الأدوية بالتعاون مع اليونيسيف ولتوزيعها على المراكز الصحية بالمنطقة. والآن نفتتح هذا المركز الصحي في بلدة رأس بعلبك وهذا كله لنؤكد الإهتمام الكامل بكل المناطق اللبنانية وتحديدا هذه المنطقة التي كانت محرومة سابقا وبعيدة عن المدن الكبرى، واليوم ستتغير الامور وتصبح الحركة دائمة وستكبر شيئا فشيئا لتكون دائمة بالتعاون مع الجيش".

القاع

وتابع حاصباني جولته فوصل بعد الظهر إلى بلدة القاع حيث كان في استقباله في ساحة مار الياس رئيس البلدية بشير مطر واعضاء المجلس البلدي وفاعليات. وكانت وقفة أمام نصب شهداء القاع لينتقل بعدها إلى دار البلدية حيث وجه "تحية للقاع واهلها رمز الصمود والتضحية"، لافتا ان الزيارة تفقدية وإنمائية لمناطق شمال البقاع وقرى بعلبك الهرمل "لتؤكد وجود الدولة والدعم التنموي للحكومة ووزارة الصحة العامة للمشاريع التي تحتاجها المنطقة، ولنستمع الى احتياجات الأهل ولنؤمن استمرارية وجودهم وتأكيد ان لبنان متماسك بأهله ومؤسساته".

ووجه "تحية للجيش الذي يدافع عن اللبنانيين رغم كل التحديات ويتصدى للارهاب، فالجيش موجود والشعب صامد والدولة تلاقي بالانماء وتفعيل الإدارة وتطوير المؤسسات بالعمل وليس بالقول".

ورأى انه "من واجب الدولة ان تزور المواطن في كل مكان، لتكون أقرب للمواطن ويبقى المواطن راسخا في ارضه".

وكانت كلمة لمطر رحب فيها بحاصباني، ورأى ان "فجر الجرود جلب التحرير وخلصنا من الإرهاب وثبت الحدود"، آملا "ان تكون الزيارة فجرا للتخلص من الحرمان والنسيان ولانماء حقيقي ليبقى السياج قويا يؤمن بالدولة ويحافظ على الدولة".

وعدد مطالب البلدة "وفي مقدمها الضم والفرز وتحسين وضع الطرق وفتح المعبر الحدودي ودعم المؤسسات"، لافتا إلى "أهمية تأمين الدعم والتجهيزات اللازمة لمستشفى الهرمل الذي يقدم الخدمات لأهالي المنطقة والنازحين وضرورة الاهتمام بقطاع الكهرباء وتأمين محولات لمحطة الهرمل لتحسن وضع الكهرباء والماء". وطالب ب"استحداث مركز دائم للجيش اللبناني في مشاريع القاع".
Sitemap
© Copyrights reserved to Ministry of Public Health 2024