Hotline for Health Services for Displaced Lebanese 1787
Hotline for the Patient Admission to Hospitals 01/832700
COVID-19 Vaccine Registration Form covax.moph.gov.lb
MoPH Hotline 1214
Are you a new member? Sign up now
 
Let us help you
Read about the latest topics.
Date: 14/03/2025
Author: NNA
Source: NNA
Nassereldine and UNICEF Launche the Assistance and Care for War-Wounded and Affected Children (ACWA)
 
 
 
"سنزيل همجية العدوان التي طالت البشر والحجر"
هيغنز: أمامنا مسؤولية عدم فقدانهم مستقبلهم
وأبو ستة: سنهزمهم بضحكات أطفالنا
 
 
أطلق وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين بالشراكة مع اليونيسف برنامج "أقوى" لمساعدة ورعاية الأطفال الجرحى جراء الحرب، والذي سيُنفذ بالتعاون مع "المنظمة الدولية للإغاثة والمساعدة- إينارا" و”صندوق غسان أبو ستة للأطفال- “CASCF، بهدف توفير خدمات رعاية صحية وحماية شاملة للأطفال المتضررين من الحرب الأخيرة على لبنان، حيث تظهر إحصاءات وزارة الصحة العامة أن عددهم يبلغ حوالى 1500 طفل يعانون من إصابات بليغة ومتوسطة ويحتاج عدد منهم إلى عمليات جراحية ترميمية ومتابعة خاصة لصحتهم النفسية.

وقد وضعت وزارة الصحة العامة الخطين الساخنين التاليين: 76325928 و76835307 وهي تدعو أولياء أمور أطفال أصيبوا خلال الحرب ويحتاجون إلى المتابعة الجراحية أو النفسية إلى التواصل المباشر على الرقمين المذكورين للإستفادة من خدمات البرنامج.

تم إطلاق البرنامج بحضور وممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتور عبد الناصر أبو بكر، وممثل الإتحاد الأوروبي غوليبوفيك برانكو Golubovic Branko ونائبة ممثل اليونيسف في لبنان إيتي هيغنز، والدكتور غسان أبو ستة، وممثلة إينارا سهى الشاعر وحشد من مدراء مستشفيات حكومية وخاصة وشخصيات دبلوماسية وممثلين لجمعيات أهلية ومنظمات أممية غير حكومية.

ناصر الدين

تخلل حفل الإطلاق وبطلب من الوزير ناصر الدين الوقوف دقيقة صمت عن أرواح الشهداء الأطفال الذين سقطوا خلال الحرب وعددهم 316 طفلا.

وأكد الوزير الدكتور ناصر الدين أن إطلاق وزارة الصحة العامة برنامج "أقوى" يأتي من ضمن تعهد الحكومة والتزامها إعادة الإعمار ليس فقط الحجر بل البشر أيضا بهدف إزالة همجية العدوان التي طالت البشر والحجر.

وتابع وزير الصحة العامة مؤكدًا الإهتمام الكبير بدعم الأطفال المصابين خلال الحرب حيث يتبين من عدد الإصابات ونوعيتها أن معاناتهم كبيرة ولا بد من علاج جراحاتهم لكي يتم تأمين العيش الكريم واللائق لهم.

وقال: لقد عانى أطفال لبنان من ويلات لا تُحتمل، وهذه المبادرة تشكل خطوة أساسية في سعينا المتواصل لتأمين الرعاية الصحية الشاملة والحماية التي يحتاجونها بشدة. سنعمل بلا كلل لضمان حصول كل طفل متضرر من هذه الحرب على الرعاية والدعم الضروريين للتعافي وإعادة بناء مستقبله".

وأوضح الوزير ناصر الدين أن المدماك الأساسي لبرنامج "أقوى" يكمن في تخطيه العمل الجراحي التقليدي وشموله الصحة النفسية والعلاج الفيزيائي والجراحة الترميمية، لافتًا إلى أن البرنامج سيقدم هذه الخدمات لحوالى 1500 مصاب، أعمارهم أدنى من 18 سنة.

وإذ أشار إلى أهمية الإستمرارية توجه بالشكر لكل من اليونيسف والإتحاد الأوروبي والشبكة الدولية للعون والإغاثة وصندوق الدكتور غسان أبو ستة الذي سيتم التعاون معه في مجال الجراحات الترميمية.

ولفت الوزير ناصر الدين موضحًا أن برنامج "أقوى" سيشكل مثالا يُعتمد في تغطية كل جرحى الحرب من الراشدين مشددًا على أهمية تكاتف الجميع والتعاون المشترك كي يكون "لبنان أقوى".

هيغنز

بدوره قالت نائبة ممثل اليونيسف في لبنان إيتي هيغنز إنه "من غير الممكن أن نسمح بنسيان هؤلاء الأطفال الذين خسروا الكثير جراء كل ما حصل.. فقدوا أقارب وأفرادًا من عائلاتهم. تهدمت بيوتهم. وأضاعوا الشعور بالأمان. إنطلاقاً من كل ذلك، تقع على عاتقنا، من خلال هذا البرنامج الهادف، مسؤولية جماعية لضمان عدم فقدانهم مستقبلهم." وتضيف :"يضم هذا التعاون مجموعة متآزرة من الشركاء الملتزمين بالإستجابة الفعالة للإحتياجات العاجلة للأطفال الذين تضرروا في الحرب، وضمان حقهم في الرعاية والحماية وسبل التعافي".

وقائع حفل إطلاق البرنامج

وكان حفل الإطلاق قد استهل بعرض تقني قدمه رئيس دائرة المستشفيات والمستوصفات في وزارة الصحة العامة هشام فواز الذي لفت إلى أن وزارة الصحة العامة أحصت في كانون الأول 2024 أكثر من أربعة آلاف شهيد بسبب الحرب من بينهم 316 طفلا وحوالى 1500 طفل جريح ويحتاج عدد منهم إلى علاجات مزمنة لحروق وكسور وبتر أطراف. وأوضح فواز أن برنامج "أقوى" سينفذ على مختلف الأراضي اللبنانية بما يشمل جميع الأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية طبية متخصصة وإعادة تأهيل ودعم نفسي.

كذلك كانت كلمة لممثلة جمعية INARA السيدة سهى الشاعر لفتت فيها إلى أهمية برنامج "أقوى" في دعم الأطفال وعائلاتهم.

أبو ستة

بدوره تحدث الدكتور غسان أبو ستة عن معاناة الأطفال الجرحى. وقال: "بعد حرب 2014 في غزة أجريت أبحاث حول معدل العمليات التي يحتاج إليها أي طفل مصاب في الحرب قبل بلوغه 18 سنة، وتبين للأسف أن عدد هذه العمليات يبلغ ما بين 8 و12 عملية. فالطفل المصاب هو جسد ينمو والإصابة تعيق نمو الطفل. لذا يحتاج إلى عمليات جراحية وتدخل مستمر".

أضاف أن تجربة العمل في الصندوق خلال حرب غزة والحرب اللبنانية أظهرت أن غالبية الأطفال الجرحى الذين عولجوا فقدوا أحد الأبوين وإخوة وأخوات ودمرت منازلهم بسبب استهداف العدو الصهيوني للمنازل الآمنة. ولذلك فإن العلاج الذي يحتاج إليه الطفل يمتد إلى أكثر من عمليات الترميم الهادفة إلى الحد من الإعاقة المستدامة، ويشمل الدعم النفسي والإجتماعي ودعم العائلة التي تحتضن الطفل.

وتابع الدكتور أبو ستة موضحًا أن الهدف من مشروع "أقوى" هو تنفيذ الرحلة العلاجية بطريقة متكاملة من أول الإصابة إلى عمليات الترميم فالعلاج الطبيعي والفيزيائي والدعم النفسي وإعادة الدمج في المجتمع سواء كان الطفل يحتاج إلى طرف صناعي أو إلى تدخل تعليمي للحد من آثار الحرب.

وختم أن برنامج "أقوى" يسعى إلى الحد من تأثير الإصابات على حياة الأطفال منهيًا كلامه بمقولة المناضل الإيرلندي بوبي ساندز "سنهزمهم بضحكات أطفالنا".

بيان اليونيسف

وجاء في بيان صادر عن اليونيسف أن برنامج "أقوى" يتبع نهجاً شاملاً لتلبية الإحتياجات الجسدية والنفسية والإجتماعية للأطفال. الهدف من هذا النهج توفير رعاية طبية منقذة للحياة، تتضمن العمليات الجراحية المتخصصة ودعم الصحة النفسية. كما يقدم البرنامج دعماً اجتماعياً متخصصاً، وإدارة الحالات، وتوفير إحالات الى خدمات أساسية مثل العلاج الطبيعي، والمساعدة في حالات الإعاقة، وتأمين البدل النقدي للأشخاص ذوي الإعاقة. كما يعزّز البرنامج المساءلة، ويضمن الإمتثال للسياسات التي تحمي حقوق الطفل. تنفيذ المشروع سيكون على مستوى البلاد كلها، لضمان حصول الأطفال الذين تمّ تحديدهم وعائلاتهم على الدعم اللازم، وذلك على الرغم من الدمار الذي لحق بالمرافق الصحية والتحديات الهيكلية التي يعاني منها كلّ من النظامين الصحي والإجتماعي 
Sitemap
© Copyrights reserved to Ministry of Public Health 2025