تم تطوير هذه الخطة الشاملة من خلال نهج تعاوني بقيادة البرنامج الوطني للصحة النفسية وبدعم من منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وجميع أصحاب المصلحة العاملين في مجال الصحة النفسية والدعم النفس- اجتماعي (يرجى مراجعة الخطة الوطنية المشتركة للحصول على القائمة الكاملة)، وهي تحدّد مقاربةً استباقيةُ تسمح بتوقع الآثار النفسية والتخفيف من حدتها والاستجابة لها من خلال التدخل المبكر وتوفير الدعم لتقليص الآثار الضارة على الأفراد وطاقم الرعاية الصحية والمجتمعات المحلية. وهي تؤكد التزام وزارة الصحة العامة والبرنامج الوطني للصحة النفسية بالحفاظ على الصحة النفسية لجميع المقيمين في لبنان وتأمين الاستجابة في الوقت المناسب وبشكل فعّال لاحتياجاتهم النفسية خلال الأزمات مع تعزيز قدرتهم على الصمود.
العناصر الرئيسية للخطة:
تأمين استمرارية خدمات الصحة النفسية والدعم النفس-اجتماعي: تسلّط الخطة الضوء على الإجراءات التي من شأنها ضمان استمرار توافر خدمات الصحة النفسية والدعم النفس-اجتماعي وإمكانية الوصول إليها في جميع أنحاء لبنان.
ضمان توفّر الأدوية النفسية: تؤكد الخطة على ضمان استمرار توفّر الأدوية النفسية والوصول إليها لجميع المستفيدين القدامى والجدد.
التواصل والرسائل: تعطي الخطة الأولوية لتطوير ونشر رسائل ونصائح رئيسية حول المواضيع المتعلّقة بالصحة والرفاهية النفسيتين التي من شأنها تعزيز صمود المجتمع.
التدريب وبناء القدرات: تركّز الخطة على تدريب المتخصصين في الرعاية الصحية والمستجيبين في الخطوط الأمامية على مبادئ وممارسات الصحة النفسية والدعم النفس-اجتماعي لتوفير دعم فعّال لمستخدمي ومقدمي الخدمات.
تقوم وزارة الصحة العامة بتنفيذ هذه الخطة بالتعاون مع جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الهيئات الحكومية والسلطات المحلية والبلديات والمنظمات غير الحكومية ومقدمي الرعاية الصحية والعاملين في الخطوط الأمامية والمجتمع الدولي- يرجى التواصل معنا إذا كانت مؤسستكم مهتمةً بالانضمام إلينا في تنفيذ هذه الخطة الأساسية لضمان توفير خدمات الصحة النفسية والدعم النفس-اجتماعي لسكان لبنان في الشدائد. في ما يلي مجموعة مختارة من الروابط: