تقدم هذه المقالة لمحة عامة عن وضع الصحة النفسية في لبنان وسط الأزمة السورية. تشير الأبحاث التي أجريت في لبنان منذ بداية الأزمة السورية إلى زيادة واضحة في الاضطرابات النفسية لدى اللاجئين السوريين (الشباب و البالغين ) بالاقتران مع تلك الأزمة. على صعيد السياسة العامة، وعلى الرغم من الضغط الكبير على النظام الصحي، باشر لبنان بإصلاحا لنظام الصحة النفسية من خلال تنفيذ استراتيجية وطنية للصحة النفسية مدتها خمس سنوات تهدف إلى تحسين فرص التمتع بأفضل صحة نفسية ورفاه ممكنين لجميع الأشخاص الذين يعيشون في لبنان، بغض النظر عن جنسيتهم.