وزير الصحة عرض وسفير اليابان مساعدات بلاده: تجاوز الآثار الكارثية للتفجير تتطلب التعاون الوثيق مع الدول الصديقة
بحث وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن السفير الياباني في لبنان في تداعيات تفجير مرفأ بيروت والمساعدات التي تنوي الحكومة اليابانية إرسالها إلى لبنان، حيث من المرتقب أن تصل غدا طائرات مساعدات تتضمن معدات إغاثة وحاجات طارئة للأسر المتضرة.
ورأى الوزير حسن خلال اللقاء أن "اليابان تفهم تماما معاناة الشعب اللبناني بعدما عانت من قنبلة هيروشيما"، وقال: "إن تجاوز الآثار الكارثية للتفجير تتطلب التعاون الوثيق مع الدول الصديقة وقد تم الاتفاق على مستويين من التدخل المباشر، ويقضي الأول بالمساعدة على ترميم المبنى الجديد لمستشفى الكرنتينا الذي تضرر بحجم كبير، فيما يحتاج المبنى القديم إلى إعادة إعمار كامل. أما المستوى الثاني من المساعدة فيقضي تأمين معدات ومستلزمات طبية للمساعدة في علاج المصابين من جراء الانفجار ومن بينها مغروزات طبية ومعدات متخصصة".
واكد السفير الياباني ان "بلاده ستتعاطى من منطلق انساني وستأتي بالمساعدات من خلال الحكومة ومن خلال منظمات اممية وفق الحاجات التي تحددها وزارة الصحة العامة".