حسن: الزيارة لتركيا أسست للتعاون في ملف الدواء وثمة إطلاق لخطوات عملية تزامنا مع افتتاح مستشفى الطوارئ في صيدا
أكد وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن أن تأمين الدواء والمستلزمات والمغروسات الطبية والكواشف المخبرية في السوق اللبناني أمر يحتل أولوية الوزارة في المرحلة الدقيقة الراهنة. وقد شكل محور المحادثات التي أجراها في زيارته الرسمية إلى تركيا والتي اختتمها فجر امس بعد لقاء مع نظيره التركي فخر الدين قوجه وورشة عمل في مركز الهيئة التركية للدواء والمستلزمات الطبية وجولات ميدانية على مصانع وشركات الخاصة.
وفي تصريح له، أكد الوزير حسن أن الزيارة أسست للتعاون في ملف الدواء، متوقعًا أن تبرز نتائج إيجابية عملية على المدى المنظور يتم الإعلان عنها في خلال زيارة مرتقبة لوفد رسمي تركي سيشارك في افتتاح إطلاق الأعمال الطبية واستقبال المرضى في مستشفى الطوارئ التركي - صيدا. ولفت الوزير الدكتور حسن إلى أن التركيز ينصب في مرحلة أولى على التعاون في مجال تأمين أدوية الأمراض السرطانية والمزمنة وغيرها مشيرًا إلى أنها تتميز بجودة معترف بها أوروبيا.
وإذ كشف أن شركات الأدوية العالمية تضغط على وكلائها في لبنان لتسديد التزاماتهم المالية، أكد الوزير حسن أنه لن يألو جهدًا في متابعة الإتصالات الداخلية مع حاكم مصرف لبنان لحل هذه المشكلة وتحديد سقف للدعم الشهري وفق الأولويات المحددة من قبل وزارة الصحة العامة؛ كما أكد أنه منفتح على أي فرصة خارجية واتفاقيات تضمن حلا تدريجيًا لأمة الدواء وتأمين الدواء الفعال وعدم انقطاعه.