ترأس وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن إجتماعا لفريق عمل وزارة الصحة العامة خصص لمتابعة المسار التنفيذي للخطة الوطنية للتلقيح، وتم في خلاله إقرار تدابير لتفادي ما تم تسجيله من ثغرات في الفترة الماضية وتتبع بعض التجاوزات في عدد من مراكز التلقيح، وذلك على عتبة تسلم كمية وافرة من اللقاحات من بينها مليونا لقاح فايزر في شهري حزيران وتموز المقبلين، حيث ستعتمد الوزارة بناء على ذلك وابتداء من أول حزيران، آلية تلقيح تشمل مائتي ألف شخص أسبوعيا.
وفي ختام الإجتماع، أكد الوزير حسن أنه تسهيلا لأمور مرضى السرطان وغسيل الكلى الذين يعالجون على نفقة وزارة الصحة العامة، سترسل لهم الوزارة دعوات تلقائية للتلقيح إنطلاقا من ملفاتهم الموثقة لديها دون تكبيدهم عناء الحضور إلى الوزارة للتبليغ عن حالاتهم الخاصة.
وبالنسبة إلى الحالات الخاصة الأخرى، وفي ضوء تلقي عدد كبير من الطلبات، أعلن وزير الصحة العامة تكليف اللجنة الصحية المركزية بالتعاون مع مصلحة الطب الوقائي دراسة مجمل الملفات لتسريع البت بها، علما أن الحالات التي تستدعي ذلك مفصلة على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة. وقد بات على المواطنين وجوب تقديم هذه الطلبات في مبنيي وزارة الصحة في بئر حسن ورأس النبع وليس من خلال الإيميل، من دون أن يتكبدوا عناء الحصول على تقرير طبي بل الإكتفاء بإظهار تحاليل مخبرية قديمة أو صورا شعاعية قديمة، كما تنبيه المواطنين إلى اعتماد الدقة في إعطاء المعلومات الطبية والصحية الخاصة بهم منعا لأي التباس خصوصا أن هذه المعلومات ستسجل على البطاقة الصحية التي سيتم اعتمادها لاحقا. إضافة الرقم الساخن 01832700 للإستفسارات في شأن اللقاح مع الـ1214.
كما لفت وزير الصحة العامة إلى العمل على "رفع القدرة على استيعاب المزيد من إتصالات المواطنين للإستفسار في شأن اللقاح، حيث تبين أن الخط الساخن 1214 يتلقى أكثر من ألفي إتصال يوميا من قبل أربعة وعشرين شخصا يتقاسمون دوامين نهاري وليلي من السابعة صباحًا حتى الثانية بعد منتصف الليل، بمعدل ثمانين اتصالا في خلال الدوام. وفي ضوء ذلك، تمت إضافة رقم خلية الأزمة للدخول إلى المستشفيات 01832700 إلى خدمة الإستفسارات في شأن اللقاح، بعدما تراجع الضغط عنه مع تراجع الحاجة لتأمين الدخول الطارئ إلى المستشفيات وانخفاض عدد الحالات الإستشفائية في شأن كورونا وشغور عدد كبير من أسرة العناية الفائقة".