استقبل رئيس "تيار المرده" سليمان فرنجيه، في قصر الرئيس الراحل سليمان فرنجيه بزغرتا، وزير الصحة العامة حسن حمد ورئيسة مركز الترصد الوبائي في الوزارة الدكتورة ندى غصن، وعقد اجتماع بمشاركة النائب في "التكتل الوطني" طوني فرنجيه والمونسنيور اسطفان فرنجيه.
سليمان فرنجيه
وتحدث سليمان فرنجيه فشكر ل"حسن زيارته للمنطقة والجهود المبذولة في إطار مكافحة فيروس كورونا"، مؤكدا "وقوفه ودعمه للاهالي ولجهود وزارة الصحة في هذه المرحلة الدقيقة"، وقال: "نحن معكم بما تمثلون من الناحية السياسة وفي موقعكم في وزارة الصحة".
وأشار إلى أن "الوعي يتزايد في هذه المرحلة"، وقال: "نحن ندعم كل الجهود التي تبذلها الوزارة لأن هذا الفيروس لا يستثني أحدا".
وشدد فرنجيه على ضرورة "استمرار المواطنين جميعا في احترام إجراءات وزارة الصحة والتزامها على أكمل وجه وعدم التراخي حتى بعد السيطرة على تفشي الفيروس وانحساره".
وختم: "إن المرحلة الاقتصادية الراهنة تتزامن مع أزمة صحية، وعلينا جميعا أن ندعم بعضنا البعض فنظهر تكافلا وتعاضدا اجتماعيا لتمر هذه الفترة الصعبة بأقل ضرر ممكن. ففي هذه الظروف الصعبة اقتصاديا وصحيا، المطلوب أن يقف الميسورون إلى جانب من هم أقل حظوة ويدعموهم ويساندوهم لنتجاوز هذه المرحلة الصعبة".
حسن
من جهته، قال وزير الصحة: "إن مبادرة إجراء فحص الpcr لكل الحالات التي شخصت مع الحالات المخالطة كانت مبادرة مسؤولة تعممت وكانت مبكرة لحماية المجتمع عموما. الحمدالله استطعنا بفضل السياسة الحكيمة ومجهود المرجعيات السياسية وحضانة المجتمع ان نتحاشى أزمة كانت ستتسبب بالانتشار الواسع، وهذا يدل على الحس الوطني والمسؤولية العالية تجاه أهلنا، وهذا الأمر ليس غريبا عن سليمان بك، فسنعمل يدنا بيده ان شاء الله لتنمية القطاعات الصحية، خصوصا على مستوى المستشفيات الحكومية، إذ كان له الباع الطويل من خلال وزارة الصحة العامة في هذا القطاع، وان شاء الله يحصل تعاون في المستقبل من اجل حماية المجتمع في كل المناطق اللبنانية، خدمة للانسان".