تفقد وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن المستشفى الميداني المقدم كهبة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية للبنان، لمعالجة جرحى انفجار مرفأ بيروت، في المدينة الجامعية في الحدت، واستقبله رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد ايوب وعمداء كليات : الصيدلة الدكتور عاصم القاق، طب الاسنان الدكتور طوني زينون، الطب العام بطرس يارد، مدير المركز الصحي في الجامعة ايلي حدشيتي ومدير الفرع الاول لكلية العلوم الدكتور ياسر مهنا.
حسن
وبعد جولة على مستودع المساعدات الطبية والادوية والمواد الغذائية والمستشفى الميداني، تحدث الوزير حسن فقال:" كما تعودنا مع الاخوة في الجمهورية الاسلامية الايرانية، فهم دائما الاصدقاء الصادقون للمجتمع اللبناني ونحن نستقبلهم اليوم مع البروفسور ايوب وعمداء كليات الطب في الجامعة اللبنانية في الحدث. والمساعدات هي عبارة عن ادوية ومستلزمات طبية اضافة الى مواد غذائية وكل ذلك حصل باشراف من قيادة الجيش والعميد رعد والذين نشكرهم، وهم سهلوا كل الامور وقدموا كل المساعدات اللازمة".
وتابع:" ولا بد لنا هنا من ان نتقدم بالشكر للاخوة الايرانيين على سرعة الاستجابة وكنا قد زرنا المستشفى الميداني الروسي والان المستشفى الميداني الايراني ونشكر مجددا الهبة الايرانية، لاسيما ان معظم الجرحى من جراء انفجار مرفأ بيروت الذين يعانون من الحروق والكسور وغيره، وخصوصا وانهم يحتاجون كل هذه العلاجات".
وشكر "ادارة الجامعة اللبنانية التي تحتضن هذا المستشفى الميداني الايراني والتي ستكون بكل كوادرها الى جانب الهلال الاحمر الايراني لخدمة المجتمع اللبناني، وخصوصا ان موقع الجامعة في الحدت متميز من الناحية اللوجستية وسرعة الوصول اليه اضافة الى تشعب الخدمات لكافة فئات المجتمع".
عارفي
وتحدث رئيس الوفد الايراني حسين عارفي فقال :" سنواصل تجهيز وتركيب المستشفى الميداني في باحة الجامعة اللبنانية ومن المؤكد انه سيتمكن من استقبال الجرحى والمصابين في اقل من عشرة ايام، وسيشرف اطباء ايرانيون على المستشفى اضافة الى الأخصائيين والممرضين، كما ستخصص غرفتين لاجراء العمليات الجراحية المتوسطة".
ايوب
ثم تحدث البروفسور ايوب وقال:" نشكر اصدقاء لبنان وكل الدول التي هبت لمساعدتنا، واليوم نستقبل في مجمع الحدت الجامعي مساعدة قيمة من الجانب الايراني كما نرى في اماكن اخرى اصدقاء آخرين من دول صديقة اخرى، وعلى رأسها فرنسا، او دول عربية اخرى كقطر وتونس وتركيا والامارات العربية المتحدة والجميع تأهب لمساعدتنا وباعتقادي ان الدور الانساني المميز الذي تلعبه هذه الدول ولاسيما الجمهورية الإسلامية الإيرانية يشجعنا اكثر فاكثر على ان نقاوم الذي حصل وننتصر على ازماتنا باذن الله، واليوم لا نستقبل فقط هذا المستشفى الميداني الايراني بل نساعد في تخزين كل المساعدات والمعونات من الدول المختلفة بطلب من معالي وزير الصحة، الى ما يقدمه هذا الصرح العلمي من انواع التربية والعلوم على المستوى العالي في لبنان وهو اليوم يقدم خ.مات انسانية لخدمة وطننا الحبيب لبنان".
وعن مشاركة طلاب من كليات الطب والصحة العامة في اعمال المستشفى الميداني الايراني في حرم الجامعة، اكد ايوب انه "من الطبيعي ان يشارك طلاب الطب في الجامعة اللبنانية، وذلك طبعا باشراف اساتذة وطلاب الكليات الصحية في كل لبنان اضافة الى كلية العلوم".