وقع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني، وثيقة تعاون مع "التجمع النسائي الديموقراطي اللبناني"، تهدف إلى "نشر التوعية حول المخاطر الصحية للتزويج المبكر على أوسع نطاق ممكن".
وتأتي شراكة الوزارة مع التجمع، على أثر الحملة الإعلامية الوطنية التي أطلقتها المنظمة بعنوان "#مش_قبل_ال18"، وتتضمن، "تبني ودعم الوزير حاصباني للحملة ورسالتها والإضاءة عليها عبر الإعلام وبالوسائل المتاحة، قيام الوزارة بتعميم ونشر ملصقات ومناشير الحملة عبر حوالى 1200 مرفق صحي في المناطق اللبنانية كافة: صيدليات، مستشفيات، مراكز الرعاية الأولية ومركز الوزارة، قيام الوزارة بنشر الفيديو التوعوي للحملة، بالإضافة إلى المواد الأخرى عبر المواقع الإلكترونية والحسابات الخاصة بالوزارة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بالإضافة إلى مواقع إلكترونية أخرى سياسية وإجتماعية وثقافية".
حاصباني
وإعتبر الوزير حاصباني أن "إختيار مقاربة المخاطر الصحية للتزويج المبكر على القاصرات ضروري ومطلوب من أجل الحد من ظاهرة تزويج القاصرات"، مشيرا إلى أن "الوزارة حاضرة دائما لدعم كل المبادرات الهادفة إلى ضمان الحفاظ على صحة وحقوق وحماية جميع اللبنانيين واللبنانيات وعلى رأسهم الأطفال".
مروة
من جهتها، رأت رئيسة التجمع ليلى مروة، أن "للوزارة دور محوري في مجال التوعية حول القضايا الصحية المختلفة، وأن هذه الشراكة من شأنها تعميم المعرفة حول مخاطر التزويج المبكر على الفتيات على كل المناطق والفئات المجتمعية، لا سيما المهمشة منها".
واكدت أن "التجمع النسائي الديموقراطي اللبناني وإنطلاقا من موقعه النسوي ومن عمله على مدى أكثر من 40 سنة على مناهضة جميع أشكال التمييز والعنف ضد النساء والفتيات، لن يوفر أي جهد للشراكة والتشبيك مع جميع الجهات الفاعلة، لا سيما الرسمية منها، لضمان حماية الطفلات ومنع التزويج المبكر في لبنان قبل سن الثامنة عشرة".