وقع "مستشفى جبل لبنان" وجامعة البلمند اتفاق تعاون للتطوير والتحسين ليصبح مركزا طبيا، في حرم المستشفى، في حضور وزير الصحة العامة حمد حسن، نقيب الاطباء الدكتور شرف ابو شرف، نقيب المستشفيات سليمان هارون، مدير "مستشفى جبل لبنان" الدكتور نزيه داريوس، المدير الطبي في المستشفى الدكتور ايلي غاريوس، رئيس جامعة البلمند الدكتور الياس وراق وعدد من الاطباء والاداريين.

نزيه غاريوس
والقى الدكتور نزيه غاريوس كلمة اشاد فيها بـ"الاتفاق الذي يعكس التزام "مستشفى جبل لبنان" تقديم خدمات الرعاية الصحية المهنية في بيئة علمية واكاديمية فضلى لتوفير افضل خدمة للمريض".

وقال: "رسالتنا هي تحسين صحة المرضى من خلال تطوير نماذج علاجية حديثة مبنية على التعليم والابتكار والابحاث".

ايلي غاريوس
وتحدث الدكتور ايلي غاريوس فأكد ان "مستشفى جبل لبنان" حائز تصنيف اللجنة العالمية "جي سي ال" منذ العام 2016 واعيد تصنيفها عام 2019".

اضاف: "كان من الطبيعي ان يصبح "مستشفى جبل لبنان" جامعيا واستذكر ما قاله رئيس بعثت "جي سي ال" بان علينا الانضمام الى جامعه ذات مستوى تتويجا لهذا العمل الدؤوب وضمان استمرار البحوث. ان جامعة البلمند كانت افضل خيار لنا اذا انها ليست رقما انما هي ورثه تاريخ عريق".

وراق
بدوره، نوه الدكتور وراق بـ"أهمية هذا التعاون لأنه نشأ من اجل ان تصبح الجامعة الرائدة الراعي العلمي والمظلة الاكاديمية للمستشفى المميز في الحقل الطبي".

وأضاد بـ"التعاون النابع من اقتناع راسخ لدى الطرفين لان تضافر الجهود في هذه المرحلة الدقيقة من حياة الوطن انما يعطي املا بمستقبل افضل".

نصار
وقال عميد كلية الطب في الجامعة الدكتور كميل نصار إن "الهدف الاساسي هو دائما صحة المواطن الذي يكتمل بالطبيب المتميز الذي يضع علمه وخبرته في تصرف المريض وحاجاته الطبية".

حسن
وكانت كلمة للوزير حسن هنأ فيها "الكادر الطبي على مستوى المستشفى وادارته وكل العاملين فيه وعلى المستوى الاكاديمي في الجامعة وادارتها وعمدائها".


وقال انه "تعاون نموذجي وراقي في لبنان الذي نعتز به وبا للبنانيين لانه عند الصعاب يمتحن الانسان هذه العزيمة وهذه القيم صادقة في وطن ناصع".

وترحم على "اول طبيب شهيد منحه رئيس الجمهورية رتبة شهيد هو الدكتور لؤي اسماعيل.
وهذا يؤكد ان من غير الممكن ان يتخلى اي جهاز طبي او اي مؤسسة طبية عن اهدافه".

ولفت الى ان "هذه السحابة ستزول والفجر في مثل هذا التعاون".

واكد ان "من المبكر ان نقول انتصرنا (على فيروس كورونا) وان هناك شيئا عمليا وميدانيا علينا ان نطبقه. نحن لم نجلس وراء المكتب نزلنا الى الارض وحققنا امورا ثلاثة:

- وزاره الصحة كان لديها 7 اطقم ميدانية طبية جاهزه عملت وقدمت النموذج وكانت على سباق مع الوباء من المطار الى اقصى الحدود. صعدنا الى الطائرات وكانت هناك بلبلة سياسية وديبلوماسية تخطيناها وحافظنا على لبنان المغترب ولبنان المقيم. وكان هناك تحديات ولكن بينا قدرتنا ولا يحسد من يتولى اي منصب وزاري. كلنا نعمل منذ 6 اشهر باللحم الحي نحافظ على المال العام وعلى الهبات ونكتنز قرشناالابيض ليومنا الاسود.

- الجسم الطبي والاطباء والنقيب والمستشفيات اعرف ان ظروفهم صعبة والتحديات تهدد المؤسسات والصروح اكانت اكاديمية او تجارية او صناعية مرت علينا الكثير من الحروب التي لا نحب ان نتذكرها لكن الاطقم الطبية عمرها عشرات السنين. وهذا نتيجة تراكم
و نظرة الى لمستقبل ومن خلالها قدرنا ان نواجه الفيروس وقمنا بما يجب.

- الشريك الدائم هو المجتمع المضحي توحدنا في المواجهة: كل المرجعيات وكل السياسيين والمراكز تعاونت مع وزارة الصحة وجرى التعالي على كل المطبات والتزام شعبنا وثقته بمؤسسات الدولة.

وختم: "الظرف صعب، ونحاول ان نقدم الى الناس ما نطمح اليه من حماية ورعاية بشفافية مطلقة. النتيجة التي تحققت واضحة، لكن العبرة في الانجاز.املنا ان نتكاتف مع بعضنا بين التطبيق الناجح والعلم الراجح".