وطنية - أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني، في مؤتمر صحافي عقده في مقر الوزارة في بئر حسن، عن الدورة الثانية ل"ملتقى بيروت للصناعات الصحية" الذي تنظمه وزارة الصحة العامة بالاشتراك مع مجموعة الاقتصاد والاعمال وبالتعاون مع مختلف الهيئات المعنية بشؤون الصحة والدواء وذلك في 2 و3 اذار 2018 في فندق هيلتون حبتور.
حضر المؤتمر المدير العام لوزارة الصحة الدكتور وليد عمار، نقيب اطباء الشمال الدكتور عمر عياش، نقيب المستشفيات سليمان هارون، نقيب الصيادلة جورج صيلي، نقيب اطباء الاسنان كارلوس خيرالله، نقيب مستوردي المعدات الطبية هوفيك كوركجيان، نقيب مستوردي الادوية آرمان فارس، نقيب مستوردي المنتجات الطبية الطبيعية والمتممات الغذائية مروان الحكيم، نقيب المختبرات كريستيان حداد، مدير مستشفى الجامعة الاميركية حسان الصلح، رئيس جمعية شركات الضمان في لبنان ماكس زكار، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والاعمال رؤوف ابو زكي، نائب نقيب الممرضات والممرضين في لبنان شمس عيسى، رشيد العيلة ممثلا نقيب المعالجين الفيزيائيين، رئيسة نقابة مصانع الادوية في لبنان الدكتورة كارول ابي كرم.
ابو زكي
بداية، كلمة ابو زكي اعلن خلالها عن انعقاد الدورة الثانية من "ملتقى بيروت الصناعة الصحية" والذي سيحمل اسم Health Future والذي تنظمه وزارة الصحة العامة بالاشتراك مع مجموعة الاقتصاد والاعمال وبالتعاون مع مختلف الهيئات المعنية بشؤون الصحة والدواء وذلك في 2 و3 اذار 2018 في فندق هيلتون حبتور".
وشكر ابو زكي الوزير حاصباني على "ثقته المتجددة بمجموعة الاقتصاد والاعمال لتنظيم الدورة الاولى التي انعقدت في تموز الماضي"، وقال: "بالفعل حققت الدورة الاولى نجاحا كبيرا سواء في جمعها بين الجانبين الفني والاستثماري، او من حيث المشاركة الواسعة من جانب الشركات المحلية والنقابات المتخصصة ومن جانب المنظمات المعنية الاقليمية والدولية. وكان للاستراتيجية الصحية التي اطلقها دولة الرئيس حاصباني خلال الملتقى اثر كبير في الاضاءة على آفاق القطاع الصحي في لبنان، وعلى الفرص التي يختزنها انطلاقا من تاريخه العريق الحافل بالانجازات وانطلاقا من قدرات الموارد البشرية التي تميز بها لبنان على مدى العقود الماضية، والتي اكدت على الدوام مزاياه التفاضلية".
وأعلن "ان النجاح المحقق وما نأمله من نجاح في النسخة الثانية يدفعنا الى توسيع نشاط هذا الملتقى ليصبح ملتقى عربيا ويتحول الى منصة اقليمية للخدمات الصحية، انطلاقا من الموقع الذي يحتله لبنان في المنطقة على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها من فترة الى اخرى".
وأعرب عن "أمله من قادة الهيئات الصحية على اختلاف نشاطاتها واهتماماتها المساهمة في اثراء هذا الملتقى من خلال تقديم آلية مقترحات او افكار يرونها مناسبة الى وزارة الصحة، بما يخدم تطوير الصناعة الصحية في لبنان ويساهم في معالجة المشاكل التي تواجهها، ونحن على يقين بأن الوزارة ترحب بذلك انطلاقا من تعاونها مع مكونات القطاع الصحي المترابطة والمتكاملة".
وتوقع "ان يستقطب "الملتقى الثاني للصناعة الصحية" معظم المعنيين في هذا القطاع من صناعيين ومستثمرين وممولين، ولا سيما من قادة الصناديق الاستثمارية، اضافة الى ادارات المستشفيات والمختبرات والمتخصصين في الدواء والموردين المتخصصين في مجالات الاجهزة والمعدات وحلول المعلوماتية وانظمة الاتصالات، يضاف الى ذلك الشركات المتخصصة بسلامة الغذاء والنظافة".
ونوه "بمشاركة الجامعة الاميركية في بيروت في هذا الملتقى وتطوير مشاركتها فيه الى مستوى الحليف الاستراتيجي، وهو امر مهم للغاية نظرا لما تتمتع به هذه الجامعة من كفاءة ومصداقية محليا وخارجيا سواء في التعليم الجامعي عامة ام في مجال الخدمات الصحية".
الصلح
ثم تحدث الدكتور الصلح، فأعلن "ان الجامعة الاميركية ستكون احد شركاء هذا الملتقى"، لافتا الى "النجاح الذي لقيه هذا الملتقى في دورته الاولى".
وأكد "ان مستشفى الجامعة ستكون حليفا استراتيجيا وليس شريكا للملتقى". وعرض لرسالة مستشفى الجامعة الاميركية خلال سنوات عديدة من تأسيسها، داعيا الى تحسين المستوى الصحي في لبنان والمنطقة.
وأشار الى الخبرات الطبية والتمريض والابحاث وادوات تكنولوجية متطورة في المركز الطبي في الجامعة الاميركية، اضافة الى حصوله على شهادة اعتراف طبية دولية.
وكشف عن تنظيم ورشات ودورات ستحصل في الجامعة الاميركية تتعلق بنشاط الملتقى.
حاصباني
ثم تحدث الوزير حاصباني، معلنا اطلاق الملتقى في دورته الثانية، مشيرا الى النجاح الذي حققه في دورته الاولى، وقال: "بعد هذا النجاح قررنا المتابعة سنويا وان تكون المشاركة اوسع وبالتعاون مع مجموعة الاقتصاد والاعمال والشريك الاستراتيجي الجامعة الاميركية".
اضاف: "أطلقنا الخطة 2025 وتضمنت بنودها الرعاية الصحية الاولية، وضع القوانين للتغطية الصحية الشاملة لجميع المواطنين واستخدام التكنولوجيا في قطاع الوزارة وتطوير ادارة المستشفيات الخ".
وتابع: "ما نتج عن الملتقى في دورته الاولى كان بمثابة توصيات، ليكون الملتقى الثاني بمثابة التنفيذ، وذلك كي نضع لبنان على خارطة الصحة في الشرق الاوسط"، لافتا الى "لقاءات قريبة ستعقد لمزيد من التوضيح".
وذكر "ان المشاركة العالمية في تموز الماضي، انحصرت بمنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي واطباء من الوطن العربي، في حين ان المشاركة في الدورة الثانية ستكون اوسع من مختلف الدول العربية والاجنبية".