وزراء الصناعة والصحة والزراعة في معمل Aqua la vie J'aime l'eau : جمع الأمن الغذائي والأمن الصحي والأمن الصناعي
جال وزراء الصناعة والزراعة والصحة الدكتور عماد حب الله، عباس مرتض وحمد حسن داخل معمل Aqua la vie J'aime l'eau في بلدة النبي شيت، في حضور النواب: حسين الحاج حسن، علي المقداد، إبراهيم الموسوي وأنور جمعة، المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الموسوي، طبيب قضاء بعلبك محمد الحاج حسن، رؤساء اتحادات بلدية وبلديات، وفاعليات اقتصادية وسياسية واجتماعية.
واكد رئيس مجلس إدارة المعمل علي أحمد الموسوي "مطابقة المياه المعايير الصحية، ويتم الإنتاح وفق تقنيات متطورة" مؤكدا استمرار العمل لتطوير البنى التحيتة الصناعية وزيادة المؤسسات الصناعية في البقاع من اجل توفير المزيد من فرص العمل ودعم صمود الاهالي
وقدم الخطباء المحامي علي عبدالله الذي نوه بدور وزراء البقاع الذين نعول عليهم في تجربة وزارية ناجحة وتكون مثالية في المنطقة وقدم شرحا عن معمل الذي يصنف معملا فريدا من نوعه في تطبيقه معايير السلامة الغذائية .
وتحدث وزير الصحة فقال: "يفتخر المرء بهذه الأرض الطاهرة المضحية والمقاومة، فمن هذه الأرض حمت لبنان وعزته، والآن رغم كل التحديات من هنا نطلق الماء للحياة، وجعلنا من الماء كل شيء حي، من هذا الموقع الجغرافي المميز على تلال سلسلة جبال لبنان الشرقية، وخلفنا الشقيقة الآمنة الحامية سوريا، نستثمر في الماء برسالة علنية وواضحة، إن الجيرة في الخير لحماية الإنسان واجب، والآن ما يقدمه الأخوة في مجلس إدارة Aqua la vie J'aime l'eau، يثبت الإيمان بهذه الأرض، وبمستقبل هذا الوطن، وبالتعاون الصادق والفاعل مع كل الخيرين الذي يمكن أن يبنى عليه، في ظل هذه الازمات والأيام الصعبة، متكلين على الله وعلى سواعد جيشنا اللبناني والمقاومين في كل المجالات".
ورأى أن "المشروع في هذا التوقيت بالذات، يدل على مدى إيمان أهلنا بهذه الأرض، وبخلق فرص العمل في هذه الظروف بالذات، وإيماننا الحق بأن المستقبل لنا جميعا وتسقط دونه كل التحديات".
وأضاف: "اليوم ومن حكومة مواجهة التحديات، بكل المشاريع التي تنجز في المنطقة، من زحلة إلى الهرمل وبعلبك وبدنايل والناصرية والنبي شيت، نستثمر ونبني معا على هذه الصخرة الصلبة للمستقبل الاقتصادي الفاعل لوطننا العزيز لبنان".
وختم حسن: "نحن بضمانة الجودة لهذه المياه، نأخذ جودة صحية وجودة روحية، من أرض طاهرة ومؤمنة، وكلنا سويا نعمل لمصلحة الإنسان وصحته، ولخدمة الإنسان".
مرتضى
وكانت كلمة للوزير مرتضى، فقال: "نعتز ونفتخر بهذه البلدة، لأنها مصنع الرجال، واليوم نحن في مصنع وديار السادة آل الموسوي، الذين أكدوا أنهم من مصنع الرجال في سبيل الجهاد من أجل لقمة العيش، وأيضا في مشروع دعم المقاومة، هؤلاء الشباب أرادوا التوسع في أعمالهم، فتحوا مؤسساتهم، ووفروا فرص عمل كبيرة، ونحن اليوم نشد على أياديهم، ونقول إلى المزيد من التقدم والتطور وخلق فرص العمل".
وأكد دعم المشاريع التي تعزز ضمان الأمن الغذائي، وقال: "توجيهات دولة الرئيس نبيه بري لنا بأن نعمل بكل إمكانياتنا لخدمة أهلنا في البقاع، كما في كل لبنان، ومن هنا كان سعينا لتقديم مساهمات لدعم المزارعين، وقمنا بتدوير 88 مليار ليرة لاستصلاح الأراضي، ضمن المشروع الأخضر".
وشدد على "ضرورة ربط الزراعة بالصناعة، لأنه دون الزراعة لا يمكن تطوير الصناعة، وإننا ندعوكم إلى التمسك بالأمل، ولدينا الكثير من الطاقات الشابة في لبنان تبشر بالخير وتمنح الأمل، وخير دليل طلاب الجامعة اللبنانية الذين اخترعوا جهاز تنفس اصطناعي بخبرات محلية".
واعتبر أن "لبنان لا يقوم بدون التكامل بين القطاعات العامة والقطاعات الخاصة، ولبنان اليوم في ظل الوضع الاقتصادي المتردي، والوضع المالي السيء، لا يمكن أن يستعيد عافيته إلا من خلال الاستفادة من تكامل طاقاتنا وإمكانياتنا الكبيرة والواعدة"
حب الله
بدوره، قال الوزير حب الله معتبرا ان اسم المصنع يكفي Aqua la vie، جمع الأمن الغذائي والأمن الصحي والأمن الصناعي". وتابع: "نحن هنا في النبي شيت، لا نستطيع إلا أن نتكلم عن الدعم وخزان الأدمغة وخزان المقاومة وخزان الصناعة، وهذه المؤسسة فتحت أبوابها لكل الناس، وأعطت ما أعطته للوظائف والإنتاجية، ونأمل أن نكون على مقدار التوقعات في حكومة مواجهة التحديات، وأول تلك التحديات لدينا هو تحويل الاقتصاد من ريعي إلى إنتاجي، وأن نبني على الزراعة والصناعة والصحة، لبناء الأمن الغذائي والصناعي والصحي، في طريقنا لتحقيق الأمن الاجتماعي، ونحن هنا في أحد مواقع الأمن الاجتماعي في بلدنا".
ثم جال الحضور في اقسام المعمل مستطلعين مراحل الانتاج .