جبق لضرورة تحقيق نقلة نوعية في صناعة الدواء في لبنان
شكل مصنع أدوية ألغوريتم الجديد في زكريت المحطة الثانية في جولة وزير الصحة العامة الدكتور جميل جبق على مصانع الأدوية في لبنان، علما أن هذا المصنع يعتبر امتدادا للمصنع الحالي في ذوق مصبح.
ورافق الوزير جبق نقيب صيادلة لبنان د. غسان ألأمين ورئيس تجمع الصناعيين فادي الجميل ورئيسة نقابة مصانع الأدوية في لبنان د. كارول أبي كرم ووفد من وزارة الصحة العامة.
وتفقد الوزير جبق يرافقه مسؤولو المصنع سليم ونبيل وفادي غريّب الأقسام المتعددة والمنشآت والمختبرات المجهزة بأحدث المعدات. ويرتكز العمل في مصنع ألغوريتم على أحدث النظم والمعايير العلمية والتصنيعية ما خوّله التركيز على منتجات مبتكرة بموجب ترخيص من الشركات العالمية وعلى الأدوية الجنيسية المبتكرة والمصنّعة محليا. وتغطي مستحضرات ألغوريتم مجالات علاجية عدة من أمراض القلب، الغدد الصمّاء، الأعصاب، المسالك البولية والروماتيزم.
وأكد وزير الصحة العامة إثر الجولة "ضرورة تحقيق نقلة نوعية في صناعة الدواء في لبنان، فلا يقتصر إنتاج الدواء على صناعة المضادات الحيوية وأدوية الضغط والسكري، بل من المفترض تطوير هذه الصناعة من خلال نتاج أدوية للأمراض السرطانية والأمراض المرتبطة بفقدان المناعة".
وأوضح الوزير جبق "أن الإنتاج العالمي لهذه الصناعة لا يزال باهظ الثمن، وعندما نصل إلى هكذا مرحلة نكون قد وجدنا الحل لأزمة وطنية".
وجدد الوزير جبق دعمه للصناعة الوطنية للدواء بأقصى درجات الدعم، ليس فقط من خلال تطوير إنتاجها بل في حمايتها من أي مستحضر قد يدخل إلى لبنان فيما هو ينتج في لبنان".
غريب
بدوره، رحب السيد نبيل غريب بالوزير جبق، لافتا إلى "أننا مهتمون بهذه الزيارة كونها تسلط الضوء على الإستثمار الكبير الذي نقوم به والذي لا نسعى إلى دعمه بقدر ما نسعى إلى أن يلقى ما يستحق من تقدير".
أضاف: "أننا نهدف إلى الوصول إلى مرحلة ننتج فيها اصناف الأدوية المرتفعة الثمن والتي تعرف بأدوية الجيل الجديد ولا سيما أدوية الأمراض السرطانية المستعصية فنقوم حينها بواجباتنا حيال المستهلك ووزارة الصحة والضمان الإجتماعي".
ولفت إلى "أن الإستثمار في هذه الأدوية أكبر بكثير من الإستثمارات القائمة حاليا، ويتطلب قدرة على تحمل هذه المسؤولية كي يتم تأمين النوعية الجيدة المطلوبة".