أجرى فريق طبي من وزارة الصحة العامة برئاسة الدكتور ذولفقار شراقية فحوص PCR ل230 مواطنا من بلدات جدايل، الريحانة، المنصف، شيخان والبلدات المجاورة في باحة كنيسة مار ضومط في جدايل، بعد إصابة أحد الكهنة، وذلك بمشاركة الصليب الأحمر اللبناني وحضور قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، رئيس قسم الصحة في قضاء جبيل الدكتور وسام سعادة، آمر فصيلة جبيل في قوى الأمن الداخلي الرائد كارلوس حاماتي، رئيس بلدية جدايل الدكتور بطرس بولس، رئيسة خلية الأزمة في جدايل نائب رئيس البلدية الدكتورة جوانا عازار، وعدد من أعضاء المجلس البلدي ومن خلية الأزمة، رئيس بلدية المنصف خالد صدقة، ومختار الريحانة سمير معوض.
شراقية
وتحدث شراقية عن "أخذ العينات من أهل جدايل والبلدات المجاورة كمرحلة أولى"، وقال: "لا يمكن حاليا تقييم الوضع بانتظار النتائج. وعلى أساسها، نقيم الوضع في المنطقة ومدى خطورته. وإذا ظهرت إصابات يصار إلى تتبعها وإلى إجراء الفحوص لمن خالط المصابين في المرحلة الثانية".
بولس
من جهته، قال رئيس بلدية جدايل الدكتور بطرس بولس: "إن جدايل ليست بلدة موبوءة، وكذلك كامل المنطقة المحيطة، وليس لدينا حتى الآن سوى إصابة واحدة مصدرها غير معروف".
أضاف: "فور تأكيد الإصابة الواحدة، اتصلنا بالمراجع المعنية وبقائمقام جبيل التي تحركت معنا على الأصعدة كافة وفي كل الاتجاهات، حيث تم تأمين فريق طبي تابع لوزارة الصحة تولى إجراء الفحوص الاحترازية التي شملت بلدة جدايل والبلدات المجاورة".
وشكر ل"رئيس بلدية المنصف خالد صدقة ومختار الريحانة سمير معوض تعاونهما، لا سيما بلدية المنصف التي لم تتوان عن الوقوف إلى جانبنا في هذه الفترة".
كما شكر ل"قائمقام جبيل جهودها الصادقة والمسؤولة والطبيبة المسؤولة في وزارة الصحة الدكتورة دانيال سعادة ورئيس قسم الصحة في قضاء جبيل الدكتور وسام سعادة وكل المراجع الحكومية والطبية والإدارية والأمنية التي كانت على تواصل دائم معنا، واضعة كل إمكاناتها في تصرفنا".
وتمنى "أن تأتي نتائج كل الفحوص سلبية ومطمئنة، وأن تستمر جدايل في التنعم بالاستقرار، كما هي دائما إذ لم تسجل أي إصابة فيها أو في محيطها من قبل".