جال وزيرا الصحة العامة الدكتور حمد حسن والإعلام الدكتورة منال عبد الصمد نجد، السابعة مساء اليوم، في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت، للاطلاع على الاجراءات المتخذة لضمان العودة الآمنة للمسافرين.
عبد الصمد
وتحدثت عبد الصمد من المطار فقالت: "حصلت بلبلة في يوم عودة الرحلات، وسنتدارك الخطأ على أمل ألا يتكرر".
اضافت: "يجب أن نتحد بمواقفنا لنحسن صورة البلد ونعكس صورة لبنان الجميل"، مؤكدة أن "هناك ارتياحا كبيرا بالاجراءات والتنظيم الراقي، والأمور منظمة ولا أعتقد أن في غير دول الأمور أفضل، وهذا يشجع الجميع على المجيء الى لبنان، خصوصا أنه من بين الدول الـ15 الأولى في محاربة كورونا".
وشددت على "أننا لا نقبل أن يتعرض أي طاقم اعلامي أو مصور الى أي ضرر، فالأجهزة الأمنية هي عيننا الأخرى".
حسن
من جهته، قال حسن: "إن اللجنة الوزارية المكلفة مكافحة وباء كورونا اتخذت قرارا بأن يكون سعر فحص الPCR 50 دولارا لكل المسافرين وسيكون مجانيا لمن هم دون ال12 عاما".
أضاف: "إنها الزيارة الثانية لنا للمطار خلال 24 ساعة، والوزرات ال4 المختصة الداخلية، الأشغال، الإعلام والصحة تعمل بتعاون وتنسيق عالي المستوى. ما نقوم به اليوم هو استثمار للتصنيف بأننا بين الدول ال15 الأولى في مكافحة كورونا، وهذه الصورة نعول عليها في الداخل ليكون موسم الاصطياف رائعا".
وتابع: "إن الإجراءات المتخذة في المطار استثنائية، وفحص الPCR وعمل الأطقم الطبية وفرق الترصد هي لحماية الوافدين والمجتمع المقيم. من بين 11250 وافدا هناك فقط 19 حالة إيجابية".
وأردف: "نقوم بواجبنا ومهامنا في حماية المجتمع ونتتبع عبر التطبيق كل الوافدين. ورغم ذلك من الواضح أننا بحاجة الى وعي لدى المجتمع، فهذه الحالات يجب أن تلتزم الحجر".
وأشار إلى أن "الأزمة الإقتصادية هي نتيجة سلوك تراكمي وسياسات متبعة منذ زمن"، وقال: "نحاول مواجهة هذه المشاكل، فالاستسلام ليس من سماتنا ولا من صفات المجتمع البناني، نحاول فكفكة العقد ونأمل في أن يكون هذا الموسم السياحي حجر أساس ويعطي أملا في حلحلة المشاكل التي نواجهها".