زار وزير الصحة العامة الدكتور جميل جبق مستشفى سيدة زغرتا الجامعي، في اطار جولة يقوم بها في منطقتي بشري وزغرتا. وكان في استقبال الوزير جبق والوفد المرافق، وزير النقل والاشغال العامة يوسف فنيانوس، النواب: اسطفان الدويهي، ميشال معوض وطوني فرنجية، النائب البطريركي على نيابة اهدن - زغرتا المطران جوزيف نفاع، رئيس اتحاد بلديات زغرتا السيد زعني الخير، عضو المكتب السياسي في الحزب العربي الديمقراطي علي فضة، ممثل عن رئيس المجلس الاسلامي العلوي، المدير العام للمستشفى المونسنيور اسطفان فرنجية، مدير مكتب وزير الصحة حسن عمار، مدير العناية الطبية الدكتور جوزيف الحلو، أطباء مستشفى السيدة، الاداريون، الطاقم التمريضي والممرضون والممرضات.
جبق
وباشر جبق جولته في قسم الطورائ وتابع الى قسم الاشعة والتصوير الطبي، غسيل الكلى، العلاج الفيزيائي، مركز العناية الملطفة واعادة التأهيل، قسم الصحة العامة، مهبط الهيليكوبترات، قسم الأطفال والعناية الفائقة والعمليات لحديثي الولادة والخدج، قسم العناية الفائقة، قسم عناية القلب وختم جولته في قاعة "الشهيد حنا اسكندر" للمحاضرات حيث القى كلمة قال فيها: "سأقول كلمتين من القلب: يكبر القلب فيكم في زغرتا على هذا الاستقبال الجميل في هذه المدينة الجميلة، ويكبر القلب أيضا لدى رؤيتنا لمستشفى منظم على هذا المستوى في زغرتا ومماثل لمستشفيات بيروت. الله يعطيكم العافية ونأمل أن نحقق مطالبكم في أقرب وقت ممكن، كما نتمنى بقاءكم في هذه الهمة التي تخدم كل محتاج في هذا البلد. ونحن بحاجة الى هذه المؤسسات التي تديرها البطريركية المارونية لما فيها من حس انساني".
مدير المستشفى
وكانت كلمة لمدير عام المستشفى المونسنيور اسطفان فرنجية قال فيها: "أهلا بكم في مدينتكم زغرتا وبين أهلكم، أهلا بكم بما تمثلون وطنيا وسياسيا، أهلا بكم راعيا لقطاع الصحة في لبنان، لوجع الناس وهمومهم، لقد أظهرتم لنا وللناس وبفترة قصيرة، التفهم والاعتدال والإتزان لكافة العاملين في قطاع الصحة الذي يعاني ككل مرافق البلد الاقتصادية، كما أظهرتم عطفكم على المريض ومشاكله".
اضاف: "إن هذا المستشفى الذي نشأ سنة 1975 تلبية لحاجة الإنسان، كل إنسان، هو مستشفى خيري، شعاره الخدمة، خدمة كل إنسان، مهما كان دينه أو طائفته أو منطقته، عملا بقول السيد المسيح: "كنت مريضا فزرتموني". هو الذي أعطانا مثل السامري الصالح الذي رحم الجريح الملقى على الطريق بين الحياة والموت. ان المريض لم يمت ولن يموت على باب مستشفانا بقوة الله، ولكننا نحن من يموت على أبواب المصارف ووزارة المال ونذوق الأمرين مع العاملين في هذا المستشفى من ممرضين وموظفين وأطباء لتأمين حاجات المرضى وتأمين الأموال لتسيير الأمور بكل صبر ومحبة".
وقدم المطران نفاع باسم المستشفى هدية رمزية للوزير جبق، وهي عبارة عن صورة زيتية بريشة الفنان اللبناني الزغرتاوي سايد بومحرز ترمز إلى وادي القديسين.