على اثر رصد انفلونزا الطيور من نوعH5 في بلدة النبي شيت البقاعية في أكثر من مزرعة للدواجن قامت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع وزارة الزراعة والهيئة العليا للاغاثة والجهات المعنية من جيش وقوى امنية وغيرها بتفعيل خطة الطوارىء المتعلقة بهذا المرض.
لذلك يهم وزارة الصحة العامة ان تشدد على ما يلي من أجل سلامة المواطنين:
اولا: ان مرض انفلونزا الطيور من نوع H5 هو مرض عالي الخطورة ينتقل من الطيور المصابة الحية او النافقة الى الانسان الذي يكون على تماس مباشر معها عبر افرازاتها بما فيها الريش. وقد يؤدي المرض إلى الوفاة بنسبة تتجاوز الـ 50%.
ثانياً: تتلخص عوارض المرض لدى الانسان بحرارة مرتفعة أكثر من ۳8 درجة، سعال، الم في الحنجرة، ضيق في التنفس، الم في العضلات قد يصاحبها الم في البطن وإسهال. ومن الممكن أن يتطور المرض الى قصور تنفسي حاد ثم الى الوفاة.
ثالثاً: ان فترة حضانة المرض تتراوح بين يوم الى اسبوع لدى الانسان ولم يثبت حتى الان انتقال المرض من انسان الى اخر.
رابعا: ان نقل او تهريب اي من الطيور المصابة، وإن لم تظهر عليها العوارض، يعرض المزرعة التي ينقل إليها الطير إلى نفوق كامل في الطيور خلال فترة لا تتجاوز الـ 48 ساعة كما يعرض صاحبه الى خطرصحي شديد.
خامسا: من المهم التنبه إلى أن بعض الطيور كالأوز والبط قد لا تظهر عليه عوارض المرض ولكن يبقى بإمكانه نقل المرض إلى الإنسان وإلى الطيور الأخرى.
سادسا: لا ينتقل المرض عبر استهلاك لحوم الطيور والدواجن المطهوة جيدا إلا أن ذبح الطيور المصابة وتحضيرها للاستهلاك البشري يعرض العامل بها لخطر جدي على صحته.
سابعا: على أي مواطن كان على تماس مباشر مع الطيور في المنطقة الموبوءة وظهرت عليه عوارض المرض (حمى، أعراض تنفسية مثل السعال أو ضيق التنفس...) مراجعة طبيبه فورا وإبلاغ وزارة الصحة العامة.
ثامنا: على جميع المواطنين المتواجدين في المنطقة الموبوءة التقيد بالتعليمات الصادرة عن وزارتي الصحة العامة والزراعة والقوى الامنية حرصا على سلامتهم وحفاظاعلى الصحة العامة، علما أن الفرق المختصة من الوزارات المعنية تقوم بأعمال ميدانية من أجل مكافحة المرض والوقاية منه.
وفي سياق الاجراءات الوقائية تم توفير العلاج الوقائي الى جميع الاشخاص الذين كانوا على تماس مباشرمع الطيور المصابة في البلدة المذكورة.