Hotline for Health Services for Displaced Lebanese 1787
Hotline for the Patient Admission to Hospitals 01/832700
COVID-19 Vaccine Registration Form covax.moph.gov.lb
MoPH Hotline 1214
Are you a new member? Sign up now
 
Date: 16/07/2020
Source: NNA
Minister Hasan Launches "Ma3an-Together against Corona" Application
 
وزير الصحة أطلق التطبيق الإلكتروني Ma3an معا ضد الكورونا لتتبع المخالطين: لا مشكلة في تأمين المحروقات للمستشفيات والحوادث الأخيرة قيد التحقيق


أكد وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن أن "لا مشكلة في تأمين المحروقات للمستشفيات". وأعلن أن "الحوادث الأربع التي حصلت في الأيام الأخيرة في المستشفيات الحكومية باتت قيد التحقيق لأنه من غير المقبول التهاون أو الإستهتار بحياة أي مريض".

كلام الوزير حسن جاء خلال إطلاقه التطبيق الإلكتروني "Ma3an-Together against Corona" (معا ضد الكورونا)، لتتبع المخالطين والحد من إنتشار فيروس كورونا، في حضور المدير العام للطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي المهندس فادي الحسن، المدير العام لوزارة الصحة بالإنابة فادي سنان، مدير مكتب وزير الصحة العامة الدكتور حسن عمار، رئيسة برنامج الترصد الوبائي الدكتورة ندى غصن، رئيسة مصلحة الطب الوقائي الدكتورة عاتكة بري، مديرة برنامج الصحة الإلكترونية في الوزارة لينا أبو مراد، وحشد من المعنيين.

وسيصبح التطبيق متاحا خلال أسبوع لتنزيله على Google Play وApp store وHuawei مجانا، على أن يتلقى جميع مستخدمي الهواتف المحمولة المقيمين في لبنان رسالة نصية تحتوي على تعليمات لتحميل التطبيق.

وزير الصحة

وأكد الوزير حسن أن "إطلاق التطبيق "Ma3an-Together against Corona" (معا ضد الكورونا) يوجه رسالة واضحة للناس بأن المهمة لم تنته، بل علينا متابعتها معا للحد من إنتشار الوباء"، متمنيا على "الوافدين من كل أصقاع العالم أن ينزلوا فور وصولهم التطبيق الهاتفي ويسهموا في المحافظة على الأمن الصحي للمجتمع بطريقة عملية".

ووصف هذه المرحلة بـ"الحساسة والمفصلية"، لافتا إلى أن "المعطيات في الأيام العشرة الأخيرة أظهرت جملة مؤشرات، وقال: يتمثل المؤشر غير الجيد بتسجيل ارتفاع طفيف في نسبة العدوى المحلية ونسبة الإصابات المحلية المجهولة المصدر، بالإضافة إلى ارتفاع في الإصابات في سلاسل عدوى موجودة في عدد من الشركات الكبيرة، ما يتطلب حزما وجدية في التعاطي إزاء ما نعيشه من إضطرابات اجتماعية واقتصادية ومالية وما نشهده من تخل من بعض المؤسسات وإعلان الإستسلام على أكثر من صعيد. أما المؤشر الإيجابي فيتمثل بالنسبة المتدنية للوفيات والنسبة المنخفضة لاستخدام أجهزة التنفس الإصطناعي في المستشفيات".

وأكد "أهمية التنسيق الحاصل مع اللجنة الوطنية الوزارية لمكافحة وباء كورونا وهيئة الكوارث بهدف تطبيق السياسات الموضوعة والتي يتقدمها في هذه المرحلة ما يتعلق بالمحاجر الصحية في مراكز الأقضية والمحافظات، وإشراك المنظمات الأممية التي أبدت مشكورة استعدادها للتعاون وقد حان الوقت للاعراب عن جدية النوايا وحسنها في هذه الفترة".

وقال: "عبرنا المرحلة الصعبة في البداية، وباتت لدينا الآن المعرفة والدراية والحكمة والمنهجية والأهلية لمنع الإنحدار نحو المجهول".

المازوت والحوادث

ثم تناول وزير الصحة موضوعين، تأمين مادة المازوت للمستشفيات والحوادث التي حصلت في عدد من المستشفيات في الأيام الأخيرة. وقال: "في الموضوع الأول، أتوجه بالتحية لوزير الطاقة والمياه الدكتور ريمون غجر الذي أبدى كل استعداد لتسمية بعض الشركات لتسليم المؤسسات الإستشفائية الكمية المطلوبة من المازوت وبالسعر الرسمي"، مؤكدا ان "لا مشكلة في المحروقات ولا سيما مادة المازوت في هذه الفترة، وعلى كل من يقول من خلال وسائل الإعلام أن ليس لديه مازوت ويرعب الناس، أن يعود إلى وزارة الصحة العامة لحل الموضوع وعدم تحميله تفسيرات متعددة فتكون النية شيئا ويتحقق هدف آخر".

اضاف: "في الموضوع الثاني المتصل بما يحصل من تخل من قبل مؤسسات إستشفائية على أكثر من صعيد، سنترك للمستشفيات الخاصة تقييمها الخاص وتقديرها ومسؤوليتها، وأتمنى عليها الإلتزام بنص العقد الموقع مع وزارة الصحة العامة".

وبالنسبة إلى المستشفيات الحكومية حيث حصلت حادثتا وفاة لطفلين في طرابلس وبعلبك، ولم يستقبل كل من مستشفيين في الجنوب وبيروت مريضين في الليل، قال وزير الصحة: "من الممكن أن الناس تعبوا ولم يعودوا يؤمنون بالتحقيق والتدقيق والإجراءات. ولكن الحوادث التي حصلت في أربع مستشفيات حكومية تشكل خطا أحمر بالنسبة إلينا. وقد توجهت لجان تفتيش إلى هذه المستشفيات لوضع تقارير في تفاصيل الحوادث التي حصلت والتحقيق في ما إذا كانت أسرة العناية الفائقة مشغولة بشكل كامل في أحد المستشفيات كما تم الإدعاء".

وتابع: "هناك قوانين وأنظمة وثواب وعقاب ولن نقبل أن يتم التهاون أو الإستهتار بحياة أي مريض، لأن التعليمات واضحة وتنص على الاستقبال الفوري للحالات التي تحتاج إلى استشفاء".

إطلاق التطبيق

وكانت مديرة برنامج الصحة الإلكترونية في وزارة الصحة العامة لينا أبو مراد قد قدمت عرضا تقنيا يوضح تفاصيل تطبيق "Ma3an-Together against Corona" (معا ضد الكورونا) الذي سيصبح متاحا خلال أسبوع، مشيرة إلى أن "هذا التطبيق يستخدم إشارات البلوتوث لجمع المعلومات التالية: التاريخ، الوقت، وقوة إشارة البلوتوث المرتبطة بأجهزة مستخدمي التطبيق المجاورين. ويتم حفظ هذه المعلومات وتشفيرها حصرا على هاتف المستخدم لمدة 30 يوما، وفور تسجيل نتيجة إيجابية لاختبار فيروس كورونا لأي مستخدم سوف يقوم هذا التطبيق بإنذارالمستخدمين المخالطين دون الكشف عن هوية المصاب او المخالطين إطلاقا، كما لا يقوم التطبيق بجمع او حفظ أي بيانات متعلقة بتحديد الموقع الجغرافي أوأي بيانات شخصية".

وقالت ابو مراد: "عندما يكون اختبار المستخدم إيجابيا لـ COVID-19، سيقوم التطبيق بسحب المعلومات المخزنة على جهاز المستخدم لإعلام المستخدمين الآخرين المخالطين للحالة".

وشددت على أن "وزارة الصحة العامة التي تحترم الخصوصية والسرية للمستخدم، تعمل على التحقق من صحة تقارير التشخيص وحماية البيانات وسرية هوية الأشخاص المصابين بالفيروس". وأوضحت في هذا السياق أن "رقم الهاتف المطلوب عند تحميل التطبيق يستخدم فقط للتواصل مع المخالطين لحالات شخصت باصابتها بالفيروس، وعند التحميل، يطلب من المستخدم الموافقة المسبقة على: حفظ رقم هاتف المحمول في قاعدة بيانات وزارة الصحة العامة بطريقة آمنة وسرية. والسماح لوزارة الصحة باستعمال معلومات التطبيق الموجودة على الهاتف لإبلاغ المخالطين فور التشخيص مع الحفاظ على سرية الطرفين".

وأعلنت أن "هذا التطبيق يدعم الآلية الحالية لتتبع المخالطين التي تقوم بها وزارة الصحة العامة، ويمكن وزارة الصحة العامة من الاستجابة بشكل أسرع والتواصل مع عدد أكبر من المخالطين لانذارهم باحتمال تعرضهم للعدوى و تقديم الرعاية الصحية اللازمة والحد من انتشار الفيروس".

الحاج

بدوره، أوضح الأستاذ في كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة في الجامعة الأميركية في بيروت عماد الحاج، أن التطبيق يتبع معايير عالمية وتم تصميمه وتطويره من قبل وزارة الصحة وكلية العلوم الصحية وكلية الهندسة والعمارة في الجامعة الأميركية في بيروت، وشركة TedMob وفقا للمعاييرالدولية للتكنولوجيا والمبادئ الأخلاقية، حيث تمت المحافظة على خصوصية الأشخاص بشكل أولي".
Sitemap
© Copyrights reserved to Ministry of Public Health 2024