Hasbani Representing the President of the Lebanese Republic: We are Working to Enhance the Capacities of the Public Hospitalization Sector and we Have Made a Significant Improvement
Hasbani Representing the President of the Lebanese Republic: We are Working to Enhance the Capacities of the Public Hospitalization Sector and we Have Made a Significant Improvement
وطنية - افتتح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثلا بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني المؤتمر التاسع للجمعية اللبنانية لاطباء الدماغ والاعصاب، الذي تنظمه الجمعية في فندق الهيلتون حبتور، بالتعاون مع الاتحاد العالمي للعلوم العصبية، الاكاديمية الاوروبية للعلوم العصبية، الاتحاد العربي لجمعيات طب الاعصاب والجمعيات اللبنانية لمكافحة داء الصرع، بحضور رئيس الاتحاد العربي لجمعيات اطباء الاعصاب شكري المهيري ممثلا الفدرالية العالمية لطب الاعصاب نيابة عن البروفسور رياض غويدر، جان ميشال فالا، نقيب الاطباء في لبنان ريمون صايغ، ممثلين عن القادة الامنيين وعدد كبير من الاطباء من اوروبا واميركا والشرق الاوسط ولبنان.
بداية، تحدث رئيس الجمعية اللبنانية لاطباء الدماغ والاعصاب عدنان عواضة، فاكد ان "التثقيف الطبي المستمر هو من اوائل اهداف الجمعية لرفع مستوى اداء الاطباء، والذي ينعكس ايجابا على المريض".
واشار الى ان "المؤتمر سيركز على احدث العلاجات لستة امراض شائعة"، منوها بالجهود التي تقوم بها وزارة الصحة في دعم الجمعية وتأمين الادوية للامراض العصبية المستعصية.
المهيري
والقى المهيري كلمة اعتبر فيها ان "الجمعية اللبنانية لاطباء الدماغ والاعصاب هي من الجمعيات الرائدة في الاتحاد وما تحتويه من كفاءات علمية عالية".
وعدد اهداف الاتحاد العربي لجمعيات طب الاعصاب: نشر المعلومات والمعرفة العلمية في طب الاعصاب وتشجيع وتطوير البرامج وتوفير الوسائل لزيادة التعارف المهني والشخصي وتبادل الخبرات وانشاء ارشادات لتشخيص ومعالجة الامراض العصبية ووضع تسجيلات لاهم الامراض العصبية في العالم العربي والادوية المعتمدة".
فالا
واعرب فالا عن سروره للمشاركة في هذا المؤتمر، متطرقا الى النشاطات والدورات التدريبية والابحاث التي تقوم بها الاكاديمية الاوروبية لطب الاعصاب، والتي تستقطب مشاركين من مختلف دول العالم، بهدف اكتساب المهارات وتبادل الخبرات.
الصايغ
ثم القى نقيب الاطباء ريمون الصايغ كلمة اشار فيها الى ان "امراض الدماغ والجهاز العصبي هي من الامراض المعاصرة في مجتمعنا المليء بالضغوطات والآفات، وان هذه الامراض تطال حتما عائلة المريض باكملها في مواجهة تحد جديد يترافق مع تشخيص الاصابة، وتشكل دائرة الدعم الطبي فرقا كبيرا من ناحية مساعدة الاهل على التأقلم مع الحالة العصبية لمريضهم بهدف تحسين نوعية حياته".
وشدد على "اهمية دور الجمعيات والمراكز الطبية التي تعمل على احاطة المرضى من الجوانب كافة، فالخيارات التي يقدمونها تساهم في تحسين نوعية حياة المصاب ومتابعة حثيثة لوضعه ومن هنا يقاس رقي مجتمعنا".
ورأى "اننا بتنا في عصر اصبح التثقيف الطبي المستمر الدعامة الاساسية التي يرتكز عليها تحسين الاداء الطبي والمحافظة على المستوى المطلوب ومواكبة المستجدات في عالم يتغير بسرعة، وقد اولينا هذا الموضوع اهتماما خاصا الى جانب مواضيع اخرى منذ تولينا مهامنا في نقابة الاطباء، حيث باتت معالجتنا لكافة المواضيع الاخلاقية المهنية التي تعترض عمل الطبيب اليومي مرهونة بمدى متابعته للتثقيف الطبي".
حاصباني
بدوره، القى حاصباني كلمة قال فيها: "شرفني فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تمثيله في حفل افتتاح مؤتمركم التاسع العلمي حول الدماغ والأعصاب، وحملني تحياته لكم جميعا وتمنياته بالتوفيق في أعمال مؤتمركم وللضيوف الكرام القادمين من دولة شقيقة وصديقة. الشكر الجزيل لمشاركتهم في أعمال هذا المؤتمر، متمنين لهم إقامة طيبة ومفيدة في ربوع بلدنا الحبيب لبنان".
اضاف: "إن رعاية فخامة رئيس الجمهورية لمؤتمركم ما هو إلا تأكيد على الأهمية التي يوليها فخامته، ونحن معه لعقد المؤتمرات العلمية التي تبقي الطبيب اللبناني على تماس دائم مع التطورات العلمية المهمة الحاصلة في مجالات الوقاية والتشخيص والعلاج والمتابعة. ونتوجه بالذات للجمعية اللبنانية لأطباء الدماغ والأعصاب بالتحية والتقدير على تنظيمهم هذا المؤتمر وجمعهم هذه الباقة من الكفاءات العلمية المميزة العربية والأوروبية.
فبإسم فخامة الرئيس وبإسمي نتمنى لكم التوفيق والنجاح وبما يعود بالخير عليكم وعلى عموم المواطنين".
واكد "أهمية التطورات الحاصلة في مجال التقنيات الطبية المتقدمة، والتي ساهمت بدورها في إنتاج التشخيص الطبي الدقيق للعديد من الإصابات والأمراض، وساهمت كذلك في تحسين طريقة التعاطي مع الأمراض والتحسن الكبير في نتائج العلاج.
ولبنان وكما تعلمون يمتلك كما كبيرا ومتنوعا من أحدث التقنيات الطبية المعمول بها في مجالات الصحة.
ووزارة الصحة العامة ومنذ سنوات على اطلاع دائم ومنسق مع الجمعيات العلمية حول معدلات الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية والأمراض التي تصيب الدماغ والأعصاب منها على سبيل المثال لا الحصر:
الإحصاءات حول بعض الإصابات والأمراض
التصلب اللويحي Multiple Sclerosis
إن 1500 مريض خضعوا للمعالجة من أصل 2000 مريض.
Stroke
إن معدل الوفيات الناتجة عن الجلطات 1.952 أو 10.43% من الوفيات
معدل الوفيات نسبة للأعمار هو 39.86 لكل 100.000 مواطن
وان لبنان يمثل المرتبة 138 عالميا.
Parkinson : يتم إحصاء 15000 إصابة لهذا المرض
التوحد: المعدل هو طفل من أصل 67 يولد مع المرض في بيروت وجبل لبنان
Epilepsy: المعدل السنوي للوفيات هو 0.8 من 100.000 مواطن.
وان المعدل العالمي للإصابة بالمرض هو 1% من الشعب: حسب Cleveland clinic Epilepsy
من الطبيعي في مثل هكذا مناسبات أن نستعرض أمامكم بعضا من السياسة الصحية وأنتم معنيون بها تنظيما وممارسة ونتائج تاركين العناية بالأمور العلمية وأنتم الأساتذة في هذا المجال".
وقال: "عوامل عديدة تطورت في السنوات الأخيرة تطلبت منا اتخاذ خيارات وتوجهات وهي:
أولا: التطور السكاني في البلد، والذي قارب الستة ملايين بين لبنانيين ونازحين ولاجئين وعاملين أجانب، ومن البديهي القول أن الحاجات الصحية تطورت بما نسبته 35% في مدة لا تتجاوز الثلاث سنوات.
ثانيا: تعاظم الفقر لدى اللبنانيين دولة ومواطنين إضافة طبعا للفقراء من النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين والفقر يمثل مشكلة جدية أمام العدالة الصحية والاجتماعية.
ثالثا: تعاظم الكلفة وهي قاربت الثلاثة مليارات الدولارات سنويا.
رابعا: فوضى الاستثمارات في مجالات الصحة وبالذات في مجالات التكنولوجيا الطبية المتقدمة، والتي ساهمت بدورها في تعاظم الكلفة وفي المقابل ساهمت في تحسين وتسريع التشخيص والعلاج.
خامسا: أما العامل الخامس فهو ايجابي يتمثل بامتلاكنا سوقا صحيا كبيرا متنوع الخدمات مميزا بنوعيته. إضافة لتحسن دور القطاع العام والرعائي والاستشفائي، ونحن واثقون من أن دوره سيتعاظم مع الوقت".
واشار الى انه "أمام هذا الواقع، كان لا بد من التحرك محاولين معالجة ما أمكن بالرغم من محدودية الوقت والامكانات المتاحة.
وضعنا استراتيجية صحية متكاملة للسنوات القادمة، فشمل السياسات الاستشفائية والرعائية والدوائية والجودة وسلامة الغذاء والخدمات خارج الاستشفاء. ونحن نعمل باتجاهات مختلفة.
نعمل على تعزيز الرعاية الصحية الأولية مؤسسات وبرامج والشبكة الوطنية اصبحت من (220 مركزا صحيا غالبيتها خضعت لنظام الاعتماد) وأصبحت قادرة على تقدم قسم كبير من الخدمات الأساسية التي تحتاجها مراحل الطفولة والشيخوخة. وفي الوقت نفسه، نعمل على تعزيز قدرات القطاع العام الاستشفائي وحققنا تحسنا كبيرا.
ونعمل على الربط بين المستويات الطبية المختلفة من خلال نظام إحالة Referral System وهي الطريقة الفضلى لتجنب المضاربة بين المؤسسات ولتأمين أفضل لاستهلاك الخدمات المتوفرة.
طبعا مع التأكيد مرة جديدة على أهمية القطاعين الخاص والأهلي، وهما الشريكان الأساسيان لنا في كل ما ننفذه من برامج وسياسات".
بعد ذلك، كانت محاضرة لعواضة عن "العيد المئوي الثاني لاكتشاف مرض باركنسون" ثم جولة في ارجاء العرض الطبي وحفل استقبال.