يهم وزارة الصحة العامة ان توضح الاخبار التي ترد في الكثير من وسائل الاعلام عن تفشي انفلونزا الخنازير A(H1N1)، وبعضها يفتقر الى الدقة العلمية ويؤدي الى خوف وإرباك لدى المواطنين.
وتضع وزارة الصحة بتصرف الاعلاميين والمواطنين المعلومات التالي:
لقد ظهر فيروس الانفلونزا A(H1N1) لأول مرة في العالم عام 2009 وتسبب بحدوث جائحة عالمية (PANDEMIC) لعدم وجود مناعة سابقة عند البشر ضده كونه فيروساً مستجداً. في آب 2010، اعلنت منظمة الصحة العالمية انتهاء الجائحة العالمية الناتجة عن فيروس A(H1N1) الذي أصبح فيروساً مستوطناً وموسمياً ادى الى ظهور مناعة عند من أصيبوا به ولقد تم إدخاله في لقاح الانفلونزا الموسمي. وبالتالي تعتبر الإصابة بهذا الفيروس كأي إصابة بالكريب لجهة عوارض المرض والعلاج وأساليب الوقاية.
علماً ان جميع دول العالم شهدت أو تشهد حالياً موسم الانفلونزا السنوي 2014-2015، وقد تضمن هذا الموسم مزيج من فيروسات الانفلونزا التالية: أنفلونزا B، A(H3N2) و A(H1N1) وهذا ينطبق على لبنان حيث ما يزال موسم الانفلونزا سارياً ويأخذ مساره ككل عام. ومن المعروف ان صغار الاطفال والمسنين والمصابين بأمراض مزمنة كامراض القلب والسكري والربو هم الاكثر عرضة للمضاعفات الخطرة.
وتكرر وزارة الصحة النصائح للمواطنين حول اتباع أساليب الوقاية العادية خاصة لجهة التقيّد بالسلوك الصحي لتفادي العدوى بالفيروسات التنفسية على إختلافها، كإتباع الآداب الصحية خلال السعال او العطس وغسل اليدين بشكل متكرر، وتفادي الإقتراب من المرضى الذين يظهرون عوارض التهابات تنفسية حادة. كما تناشر اي مصاب بالكريب اذا لم يبدأ بالتحسن بعد ثلاثة أيام من بداية المرض او اذا اشتدت العوارض خاصة صعوبة التنفس التوجه الى الطبيب دون تأخير