مواقع ذات صلة
الخط الساخن للخدمات الصحية للنازحين اللبنانيين 1787   
الخط الساخن لدخول المرضى الى المستشفيات 01/832700   
التسجيل لأخذ لقاح الكورونا covax.moph.gov.lb   
الخط الساخن لوزارة الصحّة العامة 1214   
هل أنت مستخدم جديد؟ قم بالتسجيل الآن
 
دعنا نساعدك
للوصول إلى هدفك.
التاريخ: 27/03/2017
المؤلف: مكتب معالي الوزير
المصدر: وزارة الصحة العامة
حاصباني في حديث للـ”NBN”:نفقات وزارة الصحة تقارب الـ600 مليار
 
أشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة غسان حاصباني الى ان الأسبوع المقبل حافل بالعديد من النشاطات السياسية وسيخصص الجهد الاكبر لمتابعة ملف الموازنة العامة.

حاصباني وفي حديث للـ”NBN”، لفت الى ان حق اللبنانيين جميعاً الشعور بالاستقرار الدائم والقدرة على العيش بهناء، معتبراً ان العمل الحكومي يسير بشكل جدي ومنظم لذلك يجب ألا تطال الموازنة الشعب بشكل مؤذٍ.

وإذ أكد أهمية إقرار بنود إصلاحية أساسية لتثبيت العهد وتحسين أداء الدولة واستعادة الثقة، أشار الى ان هذا الإصلاح يبدأ من خلال الإبقاء على موازنة سليمة. واعتبر انه لا يمكن إقرار الموازنة على عجلة بل بدقة فهي ليست مجرد عملية حسابية، مشيراً الى ان خدمة الدين يجب أن تحصل من خلال تخفيف الهدر.
 
اما بالنسبة إلى خطة الكهرباء، فأوضح حاصباني انه كان هناك خطة منذ اكثر من 10 أعوام وبقية حبراً على ورق لذا دعت "القوات اللبنانية" الى مقاربة هذا الملف عملية، واضاف:" ان خطة وزير الطاقة ستتمّ مناقشتها الثلثاء على الارجح ويجب وضع حل موقت للكهرباء ومن ثمّ حل نهائي في مرحلة لاحقة".
 
وكشف وزير الصحة ان نفقات وزارته تقارب الـ600 مليار ولكن التحدي الكبير هو وجود تراكمات للإلتزامات السابقة التي اقتضى مناقشتها حالياً للبت بها وبالتالي التعويض عن تلك الفترة، “ومنها على سبيل المثال الديون المتراكمة لمصلحة الشركات المستوردة للأدوية المزمنة حيث لدى تسلمنا الوزارة، كان هناك انقطاع في تسليم تلك الأدوية منذ أكثر من شهر، لذا سارعنا في طلب سلفة من احتياط الحكومة لبدء حل أزمة الأدوية المزمنة".
 
وفي سياق متصل، أكد حاصباني وجود عدة مواضيع في طور النقاش لتمويل الموازنة وبعضها متعلق بالقطاع المصرفي عبر فرض ضريبة لمرة واحدة بعد عملية الهيكلة التي جرت في الأشهر الماضية وأمنت أرباحاً لهم، "والضرية لمرة واحدة لأننا لا نريد إيذاء هذا القطاع وعدم حرمانه من الإستثمار”.
 
وبالحديث عن قانون الإنتخاب، أشار حاصباني وجوب أن يكون قانون الإنتخاب أولوية، واضاف: "لذلك طالبنا بالبت بهذا الموضوع عندما تمّ إقتراح للبت بالموازنة. الحديث بدأ بالقانون المختلط وقد أظهر مرونة إيجابية، ومن الضروري الاخذ بالاعتبار العوامل الطائفية والسياسية والجغرافية لأنها تتطلب مرونة وإنفتاحاً فكرياً، ولذلك نحن مع القانون المختلط ولكن بعقل مرن من أجل صحة التمثيل".

وأكد حاصباني حرصه على استمرار هذا العهد بالزخم نفسه الذي بدأ به ووضع قانون انتخاب جديد يحقق صحة التمثيل كي لا يشعر أي فريق أنه مغبون، مشدداً على إعتماد قاعدة 80 و20 في المئة وحيث أن تلك الـ20 تتطلب الكثير من التمعن في التفاصيل. وتمنى حاصباني عدم الغوص في الفراغ معتبراً ان بعد الإنتهاء من الموازنة والكهرباء سيبدأ البحص بقانون الانتخاب. ولفت الى ان سلسلة الرتب والرواتب في مجلس النواب ولا تعديلات عليها اليوم.

على صعيد وزارة الصحة، لفت الى اتفاقية التعاون مع مصر التي سيتم توقيعها وتقوم على 3 مواضيع، مساعدة لبنان على القضاء على مرض الصفيرة، والتي زادت في لبنان بفعل النزوح السوري، وخبرة المصريين تساعدنا في هذا المجال، كما التعاون في مجال الجراحات المتطورة، ووجود قانون يسمح لكل دواء معروف أن يكون له بديل "جناريك "في البلد، ما يفتح السوق امام صناعة الدواء اللبنانية.

وأكد حاصباني ان زيارة الرئيس سعد الحريري والوفد المرافق الذي كان في عداده كانت الثانية التي تحصل على مستوى عالٍ، وأتت لتفعيل الدور الاقتصادي، وأعادت الزخم لرجال الأعمال اللبنانيين والمصريين واستئناف العلاقات الرائدة بين البلدين بعد ركود سياسي واقتصادي، مشيراً الى انها دلالة إيجابية لانطلاقة الحكومة ولاستعادة الثقة.

فيما يخص القمة العربية، أوضح حاصباني ان للبنان موقفاً موحداً وملتزمون بالبيان الوزاري “وسنبني موقفنا على هذا الأساس”.

واشار الى ان العلاقة بين “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” صلبة جداً على كافة المستويات، ولا يخلو الأمر من النقاشات حتى داخل الحزب الواحد، لكنها لن تفضي الى زعزعة العلاقة، فتفاهم معراب أبعد بكثير وأكبر من زعزعته.

وردا على سؤال قال حاصباني: "اننا اليوم في خضّم ورشة عمل حكومية لحلحة الأزمات العالقة، ومن المبكر التفكير في ما بعد نهاية العهد، ونركز على التمثيل الصحيح في قانون الانتخاب". واكد ان العلاقة مع “حزب الله” لم تتغير، لكن الخلاف السياسي لا يعطّل التواصل الحكومي والتشريعي، فالتعاون ضروري لإنجاح العمل الحكومي وحلحلة كل الملفات، ولا شيء جديد في العلاقة مع “حزب الله” أو تيار “المردة”. 
Sitemap
حقوق الطبع والنشر محفوظة ل وزارة الصحة العامة ©2024