أطلق نائب رئيس الحكومة وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال غسان حاصبني "الحملة الوطنية للتوعية على سرطان الثدي 2018"، التي تنظمها وزارة الصحة العامة، في احتفال اقيم بعد ظهر اليوم في حرج بيروت، تحت عنوان "مشوار ما بينتسى"، حضره محافظ بيروت القاضي زياد شبيب، الفنانة إليسا، نقيب مستوردي الخضار والفاكهة، نقيبة الممرضات والممرضين ميرنا ابي عبد الله ضومط، ممثلة نقابة الأطباء الدكتورة لودي أبو رضا، عقيلة الوزير حاصباني السيدة نادين عبد الساتر حاصباني، وممثلون للهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر الكويتي، إضافة إلى ممثلين عن قادة الاجهزة الامنية والعسكرية، وممثلين عن مستشفيات حكومية ومنظمات دولية، واعضاء اللجنة الوطنية لحملة سرطان الثدي وفاعليات صحية ونقابية وجامعية وجمعيات المجتمع المدني وطلاب جامعات من الاختصاصات الطبية والصحية واعلاميين.
تخلل الاحتفال إعلان الوزير حاصباني عن إطلاق "حديقة الصحة" في داخل حرج بيروت واطلاق اغنية وضعت خصيصا لحملة التوعية مستوحاة من رسالة الفنانة اليسا الى جميع السيدات من شعر وموسيقى وتوزيع وإشراف غدي الرحباني، غناء الفرسان الأربعة بمرافقة الإعلاميات ديما حمدان ورشا الخطيب ورنا خوند ولارا دبوس ورنيم بو خزام ونبيلة عواد، بهدف حث النساء على اجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
كما تخلله توزيع كتيب عن خدمات وزارة الصحة العامة لمرضى سرطان الثدي المستفيدين من تغطية الوزارة، إضافة الى عرض لدور الجمعيات الاهلية لدعم المرضى.
وستمتد الحملة الوطنية للتوعية على سرطان الثدي 4 أشهر لاتاحة الفرصة امام اكبر عدد من النساء لاجراء الفحص المبكر.
وبلغ عدد المستشفيات والمراكز الطبية المشاركة في الحملة هذا العام 127، ولمعرفة المراكز والمستشفيات المشاركة يمكن الاتصال على الخط الساخن 1214.
بعد النشيد الوطني، كانت كلمة تقديم للاعلامية منى أبو حمزة، طلبت فيها من الحضور "ان تكون لديهه مهمة اقناع 3 سيدات على الاقل لاجراء الصورة الشعاعية للثدي لأن لا حجة بعد اليوم".
ثم عرض الفيلم الدعائي ل"مشوار ما بينتسى"، حيث أعلن كل من الفنانة اليسا والوزير حاصباني عن الحدث الصحي التوعوي، الذي تم اطلاقه على هامش اطلاق الحملة في حرج بيروت لدعوة جميع السيدات وعائلاتهن إلى المشاركة فيه غدا وبعده.
وتلا ذلك، عرض فيلم وثائقي قصير عن حملات التوعية الوطنية - رحلة الشريط الزهري، الذي عرض مشوار وزارة الصحة في مكافحة سرطان الثدي، وكيف كانت البداية وتطورت حملات التوعية وأين أصبحت التوعية ونسب الكشف المبكر في لبنان.
درعان تكريميتان لحاصباني
وقدمت الأمينة العامة للهلال الأحمر الكويتي مهى البرجس درعا تكريمية إلى الوزير حاصباني، بحضور ممثل سفارة الكويت عبد العزيز العومي. وكذلك، فعل رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري عمر القاطرجي.
حاصباني
وألقى حاصباني كلمة وصف فيها "كل سيدة ناجية من سرطان الثدي بأنها بطلة"، مبديا سعادته في "إطلاق الحملة الوطنية ال16 للتوعية على سرطان الثدي لتأكيد أهمية هذه الحملة ودورها في حماية المرأة من مرض خبيث، لا سيما أن سرطان الثدي يمثل السرطان الأكثر شيوعا عند المرأة".
وقال: "نطلق هذه الحملة بعد الاعلان، أن لبنان لديه النسبة الاعلى من السرطان في المنطقة، فربما يكون ذلك صحيحا، لكن الاصح:
اولا، إن هناك ازديادا عالميا في حالات السرطان، ليس فقط في لبنان، ويعود ذلك إلى ارتفاع متوسط العمر المتوقع للافراد، فعندنا ارتفع العمر الى 82 عاما.
ثانيا، يعود هذا الازدياد كنتيجة حتمية لتطور النظام الصحي في لبنان، خصوصا في ما يتعلق بالتشخيص، مقارنة بدول الاقليم. كما لا يتم اجراء احصاءات دقيقة للحالات على عكس لبنان، حيث يرصد السجل الوطني للسرطان كل الحالات الجديدة.
ثالثا، والأهم هو ازدياد نسبة الوعي عند المواطنين والحملات الوطنية للكشف المبكر كهذه الحملة التي ادت الى الارتفاع في كشف حالات السرطان في مراحل مبكرة.
رابعا، التلوث البيئي الذي نعاني منه جميعا من محارق عشوائية وأزمات متككرة للنفايات والصرف الصحي".
أضاف: "نطلق هذه الحملة عشية بوادر لتأمين اعتماد اضافي لبند الدواء بقيمة 75 مليار ليرة، يناقش في مجلس النواب، وسيعرض على اول جلسة تشريع بدعم من كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري. وأملنا في إعادة النظر بموازنة بند الدواء كي يواكب حجمها ما ادخلناه من ادوية جديدة ومتطورة، وكذلك الازدياد في عدد المرضى".
وتابع: "هذه الحملة تؤكد دور وزارة الصحة العامة في التوعية والكشف المبكر، كما في تقديم الخدمات والاستشفاء والادوية. وهذه الحملة لا ترتب اعباء مالية على الدولة، بل انها توفر عليها كلفة علاج الحالات المتقدمة وتوفر على المريضة واهلها رحلة معاناة اطول. فهذه الحملة تقام بالشراكة مع القطاع الخاص والمنظمات الدولية اللذين نوجه إليهما الف تحية".
وأردف: "إن كلفة هذا الحدث، الذي سيستمر على مدى 3 أيام تساوي كلفة ادوية 15 امرأة مصابة بسرطان الثدي في سنة واحدة، ويمكن أن ننقذ العديد من السيدات من خلاله. وعلى المقلب الآخر، تغطي وزارة الصحة العامة كلفة علاج أكثر من 1600 سيدة مصابة بسرطان الثدي سنويا بكلفة تبلغ 10 ملايين دولار اميركي للدواء فقط من دون احتساب الاستشفاء لتلقي العلاج والعمليات والعلاج الشعاعي. فصحيح أن 16 الف صورة شعاعية اجريت مجانا خلال حملة 2017 في المستشفيات الحكومية، لكن وزارة الصحة ستتكفل بتسديد ثمنها وقد قارب 300 الف دولار اميركي".
وقال: "ما نطمح إليه هو رفع مستوى الثقافة الصحية لدى المرأة وتعريفها على سرطان الثدي. فكما اعتمدنا على طلاب المدارس في العام الفائت لايصال رسائل التوعية، مما ادى الى زيادة ضعف عدد الصور الشعاعية التي اجريت في عام 2017 مقارنة ب2016، نعول هذا العام على طلاب الجامعات من الاختصاصات الطبية والصحية للمساعدة في نشر الوعي على سبل الوقاية من السرطان، وتشارك معنا هذا العام 6 جامعات: الجامعة االأميركية في بيروت، الجامعة اللبنانية - الاميركية، جامعة البلمند، الجامعة اليسوعية، جامعة بيروت العربية والجامعة الدولية اللبنانية. كما تشارك جمعيات المجتمع المدني التي تعنى بمرضى السرطان: املنا، بربارة نصار، فير فاس، مي جلاد، الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي، وPink Steps، مؤسسة الرباب لمكافحة السرطان، الصحة والناس، وجمعية زونتا - بيروت لنقول معا للمصابة بسرطان الثدي: نحنا حدك".
وحيا حاصباني "المستشفيات الحكومية التي تتحمل العبء الاكبر الناتج من هذه الحملة، نظرا لتقديمها الصورة الشعاعية المجانية"، وقال: "تحية إلى كل طبيب وممرضة وتقني أشعة وعاملة استقبال وكل من يساعد في هذه الحملة".
واعتبر أن "سرطان الثدي هو قضية بالغة الجدية صحيا واجتماعيا واقتصاديا"، وقال: "هنا، يبرز الدور المهم للهيئات الضامنة من ضمان اجتماعي وتعاونية موظفي الدولة اللذين يشاركان الوزارة في هذه الحملة، وذلك بتغطية الكلفة المخفضة للصورة الشعاعية للمستفيدات من خدمات هذه الجهات بصورة استثنائية خلال فترة الحملة. كما انضم إلى هذه الحملة كل من الجيش اللبناني، الامن العام والامن الداخلي، وهذه المؤسسات أصدرت تعاميم عن أهمية اجراء الصورة الشعاعية للثدي لجميع المنتسبين اليها من العناصر النسائية".
وأشار إلى أن "مكافحة سرطان الثدي قضية وطنية بامتياز"، داعيا إلى "العمل معا على مكافحة المسببات ونشر الوعي والكشف المبكر"، وقال: "لأننا كلنا شركاء في الصحة، فهكذا نجحنا في قضايا عدة، وهكذا سننجح في هذه القضية".
وأعلن "إطلاق حديقة الصحة ضمن حرج بيروت على شكل شارة التوعية على سرطان الثدي"، وقال: "لنزرع التوعية ليحصد اللبنانيون الصحة".
وشكر "كل داعمي هذه الحملة، لا سيما الهلال الأحمر القطري والهلال الاحمر الكويتي لوضعهما قاطرة تحوي على جهاز التصوير الشعاعي تحت تصرف وزارة الصحة العامة لاستعمالها في اليومين المقبلين لتقديم الصورة مجانا وفورا لأول 100 سيدة تشارك معنا في حرج بيروت، وسيقوم اطباء من قسم الأشعة في مستشفى جاورجيوس الجامعي بالاشراف على اجراء الصور. كما ان المستشفى ستقدم 100 قسيمة لاجراء الصور لديها وعشر عمليات لترميم الثدي".
كما شكر إليسا، "التي أعطت مثالا عن كيفية تحلي المرأة بالقوة، إذا ما أصيبت بالسرطان"، معلنا أنها "ستكون سفيرة الحملة مع العلم أنها في الاساس بادرت بكل جرأة، وحملت راية التوعية منذ فترة".
شبيب
وألقى شبيب كلمة نوه فيها ب"الزخم الذي تتميز به حملة التوعية على سرطان الثدي هذا العام"، لافتا إلى أن "هناك التفافا واسعا حولها من كل القطاعات المعنية ومختلف الشخصيات".
ولفت إلى "الإحصاءات التي تحدث عنها الوزير حاصباني، وتشير إلى نسب الإصابة المرتفعة بهذا المرض"، وقال: "رغم أن هذه النسب والإحصاءات سلبية ومقلقة، إلا أنها قد تكون حافزا مهما للتوعية".
وتحدث شبيب عن شخصين أثرا به خلال العامين الأخيرين في موضوع الكشف المبكر عن سرطان الثدي"، وقال: "لقد أثر بي كثيرا الفيلم القصير الذي عرض السنة الماضية على شاشات التلفزة، والذي تحدث خلاله فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن تجربته وعن وفاة والدته بهذا المرض وانعكاس هذا الموضوع على حياته. وبالتأكيد، لقد أثر هذا الفيديو المتلفز بالكثيرين، الأمر الذي حفز العديد من النساء على الخضوع إلى الكشف المبكر".
أضاف: "أما هذا العام فأثرت الفنانة اليسا كثيرا بي، إذ شكلت نموذجا عن كيفية مواجهة المرض وتحديه للوصول إلى الخواتيم السعيدة، رغم التجربة المحزنة والمؤلمة التي مرت بها. وانطلاقا من تجربتها والمعاناة التي عاشتها، أرحب بقرار اعتمادها سفيرة هذه الحملة، سفيرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي ونموذجا يحتذى من كل السيدات".
وأشار إلى أن "التلوث يشكل أحد أسباب ارتفاع نسب مرض السرطان"، وقال: "لذا، نحن أعددنا حملة غير مسبوقة لزيادة نسب المساحات الخضراء في بيروت، في حرج بيروت وخارجه، وسنزرع الإثنين المقبل 800 شجرة في داخله".
ووعد ب"مواصلة حملة زرع الأشجار في كل شارع من شوارع بيروت"، وقال: "سنزرع آلاف الأشجار هذا العام. ونتمنى أن تكون هذه الحملة أحد أسباب تخفيف التلوث في بيروت، وكل لبنان، وأن تساهم بالتالي في تخفيف نسب الإصابة بالسرطان".
إليسا
كما تحدثت الفنانة إليسا فشكرت ل"حاصباني تعيينها سفيرة الحملة الوطنية"، لافتة إلى أنها تريد "أن تحض كل السيدات في لبنان والعالم العربي على ان يتشجعن ولا يشعرن بالخوف، لان الخوف سيغرق المصابة بالمرض، فيما الشجاعة ستؤدي بها الى الشفاء".
ولفتت إلى أنها لم تتردد في "المشاركة بالحملة الوطنية، عندما اتصل بها الوزير حاصباني لأنها مقتنعة بأهمية حملات التوعية"، وقالت: "إذا كانت امرأة واحدة قد استفادت نتيجة هذه الحملات واكتشفت السرطان يكون الهدف المرجو قد تحقق".
وأملت في "استمرار هذه الجهود التوعوية بالحكومة المقبلة".
نادر
بدوره، قال مدير شركة "نوفارتيس Oncology" لمنطقة المشرق دوري نادر": "بأدوارنا المختلفة، نشترك في تحقيق الهدف نفسه، ألا هو تحسين وتمديد حياة الناس، واضعين المرضى في قلب كل ما نقوم به".
وأوضح أن "مهمة نوفارتيس هي العناية والعلاج واكتشاف طرق جديدة لتحسين وتمديد حياة الناس وضمان وصول العلاجات المبتكرة للمرضى في الوقت المناسب"، وقال: "نحن نؤمن بأن الشراكات ضرورية لتعزيز نظام الرعاية الصحية لتقديم نتائج إيجابية إلى المرضى، بحيث يلعب كل شريك دورا في دعم نظام الرعاية الصحية، من المرضى إلى الأطباء وشركات التأمين، كما شركات الأدوية ووزارة الصحة العامة".
وأشار إلى أن "لكل شريك واجبات ومسؤوليات في بناء نظام الرعاية الصحية".
شلبايا
وألقى مدير قسم الأورام السرطانية والتطعيمات في الشرق الأوسط في شركة "فايزر" الدكتور محمود شلبايا كلمة قال فيها: "إن المرضى هم مصدر إلهامنا، وكل ما نقوم به هدفه مساعدة الناس للعيش بشكل أكثر سعادة، وبصورة أقوى وأكثر حيوية. وإيمانا منا بأن صحة المجتمع والأسرة تبدأ من صحة المرأة، فنحن سعداء لمشاركة وزارة الصحة اللبنانية هذه السنة من خلال "هالمشوار اللي ما بينتسى" في تعزيز جهودها للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث يؤكد الاختصاصيون من مختلف المدارس الطبية أن التشخيص المبكر لهذا المرض يمثل أفضل فرصة للنجاة من هذا المرض الذي يصيب النساء بنسبة عالية. كما تشير الإحصائيات العالمية إلى انخفاض معدلات الوفيات من سرطان الثدي عن عام 1990 بسبب زيادة الوعي وتطور أجهزة الكشف المبكر عن سرطان الثدي".
برو
من جهتها، لاحظت مديرة شركة "لا روش" في لبنان الفت برو أن "امرأة من ثمانية نساء معرضة للاصابة بسرطان الثدي، وواحدة من أصل أربعين نفقدها بسببه"، وقال: "ليس فقط تشخيص السرطان يغير حياة عائلتنا، لكن رحلة المريضة منذ بدايتها مرهقة ومحبطة".
وأشارت إلى أن "شركة لاروش تتعاون مع وزارة الصحة لاكتشاف السرطان في المراحل المبكرة وحماية النساء من المرض وتبعاته"، لافتة إلى أن "التعاون الذي يجمع لاروش ووزارة الصحة من جهة، ونقابات الرعاية الصحية وجمعيات مساندة المرضى من جهة أخرى، انتقل إلى مرحلة جديدة اليوم هي مرحلة شراكة حقيقية تنطلق شعلتها من هنا لتمتد إلى كل قطاع الرعاية الصحية".
وجددت وعد الشركة ب"متابعة الطريق للوصول إلى رعاية صحية متطورة تليق بالمواطن اللبناني عموما، وتعطي فرصة لحياة أفضل للمرأة اللبنانية من خلال مكافحة سرطان الثدي خصوصا لأن الكشف المبكر ينقذ الحياة".
صوما
ودعا الدكتور طوني صوما جميع السيدات إلى "التغلب على المخاوف وإجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي".
وفي الختام، وزعت الدروع التقديرية إلى داعمي الحفل وأخذت صورة جماعية مع وزير الصحة، وتم افتتاح المعرض واطلاق بالونات مضيئة في السماء.
تفاصيل عن حديقة الصحة
وأفاد بيان للحملة أن "المساحة المزروعة لحديقة الصحة، التي أعلن حاصباني عن إطلاقها ضمن حرج بيروت تبلغ حوالى 5 أمتار مربعة، وهي تأتي على شكل شارة التوعية على سرطان الثدي، وتضم 2000 نبتة نسبة لعدد السيدات اللواتي يصبن بالمرض سنويا في لبنان، ولتذكير جميع رواد حرج بيروت بأهمية الكشف المبكر وكإشارة لزرع الامل في مواجهة السرطان وزرع التوعية ليحصد اللبنانيون الصحة".
ولفت إلى أن "الحملة الوطنية للتوعية على سرطان الثدي هذه السنة تعتبر حدثا هو الاول من نوعه، الذي تقيمه وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية التي تعنى بمرضى السرطان: املنا، بربارة نصار، فير فاس، مي جلاد، الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي، Pink Steps، مؤسسة الرباب لمكافحة السرطان، الصحة والناس، وجمعية زونتا - بيروت؛ إضافة إلى 6 جامعات: الجامعة الاميركية في بيروت، الجامعة اللبنانية - الاميركية، جامعة البلمند، الجامعة اليسوعية، جامعة بيروت العربية والجامعة الدولية اللبنانية من اختصاصات عدة من العلوم الطبية والصحية".
وأشار إلى أنه "بموجب هذا الحدث الصحي التوعوي سيتاح للعموم زيارة الحدث والاستفادة من معلومات صحية حول سبل الوقاية من السرطان عموما وأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي من خلال الصورة الشعاعية للثدي. ووزعت وزارة الصحة قسائم مجانية لاجراء الصورة في أحد المستشفيات الحكومية ال28. كما هناك امكانية لاجراء الصورة الشعاعية للثدي فورا لأول 100 امرأة تتقدم من الهلال الأحمر القطري والهلال الاحمر الكويتي اللذين وضعا في تصرف وزارة الصحة قاطرة طبية تحوي على جهاز تصوير تشغله طواقم طبية لبنانية بمشاركة قسم الاشعة في مستشفى جاورجيوس الجامعي، علما بأن هذا المستشفى قدم 100 قسيمة لاجراء الصور لديه وعشر عمليات لترميم الثدي".