وزير الصحة العامة يزور مستودع الكرنتينا والمستشفى الحكومي مع وفد من جمهورية كوريا واليونيسف
بمناسبة الإعلان عن مساهمة جديدة من جمهورية كوريا لضمان الرعاية المنقذة لحياة المواليد الجدد في مستشفيات حكومية مختارة وتوافر الأدوية الأساسية الحادة للأطفال في مراكز الرعاية الصحية الأولية، قام وزير الصحة العامة بزيارة ميدانية مشتركة إلى مستودع ومستشفى الكرنتينا مع السفير الكوري في لبنان وممثل اليونيسف.
وسيضمن التمويل الجديد حصول الفئات الضعيفة من السكان على الأدوية الأساسية في مراكز الرعاية الصحية الأولية وخدمات الرعاية المركزة المنقذة للحياة في المستشفيات العامة لتجنب أي انقطاع في الإمدادات والسماح بالوصول في الوقت المناسب إلى العلاجات الحادة للأطفال والأمهات.
وأشار وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض الى ان هذه الهبة ستساهم بدعم الطبقات الأكثر هشاشة. ولفت الى انها ليست المرة الأولى التي تقف فيها الدولة الكورية ومنظمة اليونيسف الى جانب لبنان. وشرح انه من خلال التعاون مع الشركاء ان كان من الدول الصديقة، او المؤسسات الدولية الشريكة، تحاول وزارة الصحة العامة في ظل الظروف الصعبة في لبنان الاقتصادية والسياسية وكون لبنان حاضن لاعداد كبيرة من النازحين ان تؤدي واجباتها تجاه الجميع من خلال تقديم الخدمات الصحية والدواء في مراكز الرعاية الصحية الأولية.
قال السفير الكوري في لبنان، السيد إيل بارك "تدرك كوريا أهمية توفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية لأفراد المجتمع الأكثر ضعفا، ولا سيما الأطفال وحديثي الولادة. نحن نؤمن إيمانا راسخا بأن كل طفل له الحق في تلقي العناية والرعاية الطبية المناسبتين، بغض النظر عن ظروفه."
وتشمل الأدوية الحادة التي سوف يتم شراؤها المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب التين تسمحا بسد الفجوة في إمدادات الأدوية الحادة، الناجمة عن ارتفاع الطلب على رعاية من قبل الأطفال الأكثر ضعفا في لبنان. يساعد هذا التمويل أيضاً في دعم الأسر الأكثر ضعفاً في تغطية المدفوعات من الجيب لخدمات العناية المركزة للرضع والأطفال، وفي إزالة العقبات المالية التي تحول دون وصول هؤلاء الأطفال إلى الرعاية المنقذة للحياة.
وشدد إدوارد بيجبيدر، ممثل اليونيسف في لبنان، على تفاني المنظمة في معالجة التفاوتات في الحصول على الرعاية الصحية الحيوية والحفاظ على المساعدة المنقذة للحياة للأمهات والأطفال في لبنان. وقال: "بفضل الدعم السخي المستمر من جمهورية كوريا، يمكننا توسيع نطاق مبادراتنا لتشمل المزيد من المناطق الضعيفة والمستشفيات الحكومية الإضافية، مع التركيز بشكل خاص على تعزيز الدعم في محافظتي بعلبك وعكار".