وزير الصحة تسلم من هواوي نظامين تقنيين للاتصال المرئي والذكاء الإصطناعي: للاستفادة من التكنولوجيا في حماية المجتمع وخدمته
واطلع حسن على تفاصيل النظامين خلال ترؤسه اجتماعا عن بعد، حضره المدير الإقليمي لشركة "هواوي تكنولوجيز" بول فانغ، المدير العام لشركة "آي-پي إنجينيرينغ" اللبناني إحدى شركاء "هواوي" في لبنان الدكتور روجيه ابو جودة، ومدير العلاقات العامة والشؤون الحكومية لشركة "هواوي تكنولوجيز" محمد شرارة. وشارك في الاجتماع عبر الفيديو، مدير عام المستشفى الثاني لجامعة أنهوي الطبية في الصين الدكتور زاو هوي وفريقه الطبي ورئيس مجلس الإدارة المدير العام لمستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي الدكتور فراس الأبيض.
حسن
ولفت وزير الصحة إلى أن "النظام التقني الذي تقدمه شركة هواوي الصينية يستخدم تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي للمساعدة على التشخيص المبكر والذكي لوباء كورونا، خصوصا أن هذه التكنولوجيا المبنية على التجربة الصينية في محاربة كورونا تقدم تشخيصا لـCOVID-19 أكثر دقة بخمسين مرة من العين المجردة".
وأوضح أن "هذا المشروع ليس الأول من نوعه الذي تقدمه الصين الى لبنان الذي يعول على هذا التعاون البناء مع الصين والكثير من الدول والمنظمات الأممية، بهدف المضي قدما في استخدام التكنولوجيا المتقدمة والمتطورة لتأمين حماية المجتمع اللبناني وخدمته".
فانغ
بدوره، أوضح فانغ أن "تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أثبتت خلال أزمة كورونا أنها قادرة على التخفيف من حدة انتشار الوباء والمساعدة على توفير المعلومات الكافية لتمكين السلطات من اتخاذ القرارات بشكل سريع ومناسب".
ولفت الى أن "شركة هواوي وجدت نفسها معنية بالمساعدة منذ اليوم الأول لانتشار كورونا بهدف تقديم الحلول التكنولوجية الفعالة في هذا المجال، إيمانا بمسؤولياتها الاجتماعية وقناعاتها ومبادئها. وقد قررت الوقوف إلى جانب وزارة الصحة ومستشفى رفيق الحريري الجامعي لتقديم حلول الاتصالات الذكية Artificial Intelligence Assisted CT-Scan".
وهنأ "وزارة الصحة والحكومة والشعب اللبناني على الكفاءة العالية في التعامل مع أزمة كورونا"، معتبرا أن "تجربة لبنان، هي من التجارب الأكثر نجاحا في العالم".
الهبة
وأشار بيان لوزارة الصحة، الى أن "الحلول التي تم وضعها بين أيدي فريق عمل الوزارة تتمثل في أدوات تقنية قامت هواوي بابتكارها، وهي تسهم بواسطة الذكاء الاصطناعي وتقنيات الاتصال المرئية وأنظمة تبادل المعلومات والخبرات في ما بين الوزارة والمستشفيات اللبنانية وإمكانية التعاون مع المستشفيات الصينية، بتعزيز سبل مواجهة الوباء والحد من انتشاره. ويتمتع هذا النظام بعناصر بالغة الأهمية يمكن تطويرها وخصوصا أنه يتمتع بعامل الاستدامة، ويمكن استخدامه في ظروف مختلفة في المستقبل".

