مواقع ذات صلة
الخط الساخن للخدمات الصحية للنازحين اللبنانيين 1787   
الخط الساخن لدخول المرضى الى المستشفيات 01/832700   
التسجيل لأخذ لقاح الكورونا covax.moph.gov.lb   
الخط الساخن لوزارة الصحّة العامة 1214   
هل أنت مستخدم جديد؟ قم بالتسجيل الآن
 
التاريخ: ٢٠٢٥/٣/١
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
ناصر الدين اختتم جولته الجنوبية محييا في تبنين صمود المستشفيات الحكومية
 
 
"نجحت في تقديم الخدمة تحت وطأة العدوان رغم إمكاناتها الضئيلة"


اختتم وزير الصحة العامة الدكتور راكان ناصر الدين جولته على عدد من المستشفيات الجنوبية بزيارة لمستشفى تبنين الحكومي بعدما كان قد تفقد أوضاع مستشفيي ميس الجبل وبنت جبيل الحكوميين ومستشفى الشهيد صلاح غندور.

وقد كان في استقباله في مستشفى تبنين النواب قبلان قبلان، أشرف بيضون، أيوب حميد وحسين جشي ومدير المستشفى الدكتور محمد حمادة وفعاليات صحية وحزبية ومحلية وشعبية.

وألقى مدير المستشفى الدكتور حمادة كلمة ترحيبية شاكرًا للوزير ناصر الدين زيارته ومتمنيًا له التوفيق في مهمته لما فيه مصلحة الوطن. وطلب منه العمل على تجهيز مستشفى بيت ليف وإطلاق العمل فيه بما أن المستشفى ملحق إداريًا بمستشفى تبنين الحكومي، وتوجه بالشكر الجزيل لرئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري صمام أمان الوطن وراعي مسيرة المستشفى كما شكر النواب على وقوفهم الدائم إلى جانب المستشفى وكل المعنيين من مسؤولين في وزارة الصحة العامة والسلطة المحلية والمؤسسات الصحية الشريكة والداعمة. كما وجه التحية القلبية لجميع الأطباء والعاملين الذين صمدوا في المستشفى وتركوا عائلاتهم لتقديم الخدمة الطبية اللائقة لأبناء المنطقة.

ثم كانت كلمة للنائب أيوب حميد تناول فيها تاريخ مستشفى تبنين الحكومي مشيرًا إلى أن المستشفى كان في البداية مستشفى عسكريًا بفريق عمل متواضع يقدم الخدمة الصحية لكل أبناء المنطقة، وقد تحول بعناية رئيس مجلس النواب نبيه بري وجهود الخيرين إلى هذا المستشفى الذي شكل في المرحلة القاسية التي مر بها لبنان الملجأ الصحي الأول للأهالي بعد الذي أصاب مستشفيات مرجعيون وبنت جبيل وميس الجبل الحكومية وغيرها من المستشفيات الخاصة من اعتداءات. ونوه النائب حميد بالجهود الكبيرة التي قدمها الطاقم الطبي والإداري في المستشفى للإستمرار بتقديم الخدمة للناس تحت إدارة الدكتور محمد حمادة الذي أصرّ على إبقاء المستشفى مفتوحًا رغم تهديدات الحرب، لتقديم الخدمة الإنسانية اللازمة للأهالي. وجدد النائب حميد المطالبة بإطلاق العمل في مستشفى بيت ليف الحكومي، وتفويض الدكتور حمادة لمواكبة الأمور المناطة بهذا الأمر.

وتابع النائب حميد كلمته لافتًا إلى ضرورة تحقيق التكامل في المهمات الصحية وتوزيعها على المؤسسات الصحية المنتشرة في الجنوب. وقال: "نأمل أن تحصل هذه المناطق المتاخمة لفلسطين الحبيبة على ما تستحق من رعاية وعناية ودعم. وصحيح أننا ننحاز للمستشفى الحكومي ولكننا لا نهمل المستشفى الخاص ولكن فيما يتعلق بتوزيع الإعتمادات وزيادة عدد الأسرة في المستشفيات الحكومية فنتمنى أن تعطى المستشفيات الحكومية الدعم الذي يمكّنها من القيام بواجباتها وتخفيف أعباء الإستشفاء عن بقية المواطنين".

بعدها تحدث النائب حسين جشي فلفت إلى أن مستشفى تبنين كان له دور أساسي في مواكبة المقاومين والمجاهدين والأهالي والمساهمة في صمودهم وتحقيق الإنتصار في إفشال أهداف العدو. وقال إن رئيس مجلس الوزراء زار الجنوب يوم أمس وحسنًا فعل وقال إنه سيعمل على استعادة ثقة الناس في الحكومة بالأعمال لا بالأقوال. وقال جشي: نحن ننتظر أن تترجم الأعمال لأن أهلنا وشعبنا ومقاومينا قاموا في هذه الأرض بما عليهم والمطلوب من الحكومة أن تقوم أيضًا بواجبها كي يشعر الناس بأن هذه الحكومة وهذه الدولة تهتم بأمور الناس وتقف إلى جانبهم. والمطلوب الدعم للمؤسسات والأولوية للمستشفيات الحكومية التي هي مستشفيات الفقراء.

بدوره حيا الوزير ناصر الدين  الصمود الاسطوري لطاقم المستشفى، وقال:"ان وجودكم تحت القصف والنار شكل أفضل التزام أمام شعبكم ومرضاكم وجرحاكم، وهذا امر مميز ويظهر طاقة المستشفيات الحكومية التي نجحت في تقديم الخدمة تحت وطأة العدوان رغم إمكاناتها الضئيلة".

وأردف وزير الصحة العامة قائلا: "إستكمالا لما أعلنه الرئيس نواف سلام في زيارته للجنوب يوم امس، فنحن ملتزمون بإعادة الإعمار لكل القطاعات. ففي ظل التدمير الوحشي الممنهج الذي حصل لا يمكن دعم صمود الأهالي من دون إعطائهم الخدمة الاستشفائية. كما أن الخدمة الصحية في الأطراف من الجنوب الى البقاع والشمال، هي خدمة للفقراء الذين يحتاجون للمستشفيات الحكومية".

وتعهد الوزير ناصر الدين ان يكون على قدر الآمال، وأن لا يألوا جهدا ويضع كل طاقاته وامكاناته الشخصية كي يكون صوتا في هذه الحكومة لحاجات المواطنين والمنطقة وكل المحتاجين ويستكمل ما بدأه الدكتور فراس الأبيض في تنفيذ الخطة الاستراتيجية للصحة. وأمل ان يكون الجو تعاونيا وعدم الدخول في متاهات بل الإستفادة من الكفاءات العلمية الموجودة في الحكومة الجديدة لتحقيق الإنتاجية وتحويل الاقوال الى أفعال.
Sitemap
حقوق الطبع والنشر محفوظة ل وزارة الصحة العامة ©2025