تم اختتام الدورة التاسعة والستين لجمعية الصحة العالمية في جنيف التي جرت في قصر الامم  المتحدة, بين 23 و 28 ايار. مثل لبنان، هذا العام، مندوبَين من وزارة الصحة العامة وهما المدير العام للصحة، الدكتور وليد عمار ورئيسة دائرة الاحصاء السيدة هيلدا حرب، بالاضافة الى المندوبين الذين انضموا كالمعتاد من البعثة الدائمة في جنيف بمن فيهم سعادة السفيرة نجلاء رياشي عساكر والسيدة رنا الخوري.

شارك  لبنان في اجتماعات اللجان الفنية وكان للمشاركين العديد من المداخلات بشأن مواضيع هامة متعلقة بالصحة العامة، من اهمها الاهداف الانمائية للالفية، وجدول عمل التنمية المستدامة 2030 ، والوقاية ومكافحة الامراض غير الإنتقالية، الاستراتيجية العالمية لصحة النساء والاطفال والمراهقين، تعزيز صحة المهاجرين، اللوائح الصحية الدولية وبرنامج منظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بالطوارىء. وكان قد تم تعيين الدكتور وليد عمار عضوا" في لجنة الرقابة الاستشارية والمستقلة لبرنامج الطوارىء التابع لمنظمة الصحة العالمية، للاشراف والمراقبة على تطوير واداء البرنامج وتوجيه انشطته.

بالاضافة الى ذلك, شارك لبنان هذا العام في مؤتمر تقني جانبي حول الهجرة والصحة، عقد على هامش الجمعية العالمية للصحة، وقد القى خلاله الدكتور عمار خطابا" حول كيفية استطاع النظام الصحي في لبنان التأقلم بمرونة وفعالية لتقديم خدمات الرعاية الصحية للاجئين السوريين في ضوء الأزمة الحالية المستمرة.

في ملاحظتها الختامية، صرحت الدكتورة مارغريت تشان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، بأنه "يمكن ان نحقق اي شيء نريده في هذا العالم، شرط ان نتكلم بصوت واحد." اضافة الى ذلك،  سلّطت  الدكتورة تشان الضوء على بعض الانجازات الرئيسية لجمعية الصحة العالمية لهذا العام، بما في ذلك الموافقة على البرنامج الجديد المتعلق بالطوارئ.