أكد القرار الاستراتيجي بإنشاء مختبر مركزي لكل ما يتعلق بالفحوص الدوائية
جبق حدد سياسة وزارة الصحة في مجال تنظيم قطاع الدواء والصيدلة وضبطه وتفتيشه
وأعلن أن تخفيض الأسعار يشمل 3200 دواء من بينها دفعة جديدة لأدوية باهظة الثمن
"حريصون على استمرارية الصيادلة ونعمل على دعم صناعة الدواء
وسنقفل المستوصفات الوهمية"


حدد وزير الصحة العامة د. جميل جبق الخطوط العامة للسياسة التي سيتبعها في وزارة الصحة العامة في مجال تنظيم قطاع الدواء لجهة تخفيض الاسعار ورفع مستوى الجودة وتفعيل التفتيش الصيدلي لضمان رفع المستوى الصحي للمواطنين، وذلك في خلال رعايته الاحتفال الذي نظمته نقابة صيادلة لبنان باليوم الصيدلي الرابع والعشرين في فندق "فينيسيا" تحت عنوان "دور الصيدلي في ترشيد الفاتورة الدوائية".

حضر الإحتفال رئيس لجنة الصحة النيابية د. عاصم عراجي والنواب إدي أبي اللمع وأمين شري وبلال عبد الله وسليم خوري وألكسندر ماتوسيان والنائبين السابقين عاطف مجدلاني وغسان مخيبر ورئيس الإتحاد الدولي للصيادلة دومينيك جوردن ونقيب صيادلة لبنان د. غسان الأمين، والنقيب السابق للصيادلة غسان نصور، ومدير عام الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي د. محمد كركي، ومستشار وزير الصحة لشؤون الدواء الدكتور الصيدلي رياض فضل الله، والعقيد الصيدلي علي حسن ممثلا قائد الجيش، والنقيب ريان عبد الله ممثلا مدير عام قوى الأمن الداخلي، والملازم أول أحمد شحادة ممثلا مدير عام الجمارك وعمداء كليات الصيدلة ومسؤولي المهن الحرة في الأحزاب اللبنانية وفعاليات سياسية ونقابية واجتماعية واقتصادية.

كلمة جبق

وفي الكلمة التي ألقاها أكد الوزير جبق أنه يعطي في وزارة الصحة العامة أولوية خاصة لقطاع الدواء والصيدلة بهدف إعادة هيكلة القطاع وتنظيمه وضبطه وتفتيشه وتطويره ما يؤدي إلى تأمين الدعم الكبير للدواء ذي الجودة العالية بأسعار مدروسة جدا تكون في متناول المريض. وقال: "نحن من موقعنا في وزارة الصحة العامة، قطعنا على أنفسنا عهدًا ووعدًا للنهوض بالواقع الطبي والصيدلي والدوائي في لبنان، وقد أخذنا المبادرة للبدء بتحقيق ذلك".

وعدّد وزير الصحة العامة العناوين التي تحققت والتي هي قيد التحقق من ضمن الخطة الموضوعة للنهوض بالقطاع الدوائي وهي كالتالي:
 

وفي هذا السياق، توجه الوزير جبق إلى الصيادلة مطمئنًا ومؤكدًا أنه لا يريد لأي صيدلية أن تقفل في لبنان نتيجة إجراءات تخفيض أسعار الأدوية. وأبلغهم أنه خصص الصيادلة بـ"جعالة" على الأدوية المتدنية السعر الموجودة في الصيدليات اللبنانية على أن يتم الإعلان عن تفاصيل ذلك قريبًا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وتناول وزير الصحة العامة مسألة إلغاء علامة الـNS عن المستحضرات وقال: إن إلغاءها يتطلب سوق دواء نظيفًا في لبنان فعندما يتم تنظيف هذا السوق ونصبح في أمان تلغى هذه العلامة، بدءا من سحب الأدوية الموجودة وغير الصالحة للإستعمال إلى منع استيراد الأدوية غير المطابقة للمواصفات.

وختم الوزير جبق بدعوة رئيس الاتحاد الدولي للصيدلة الى المزيد من التعاون والتنسيق والدعم لما يعود بالنفع على الجسم الصيدلي في لبنان من خلال الورش العلمية واللقاءات الدورية وتبادل الخبرات في سبيل تطوير المهنة.

وقائع الإحتفال

الاحتفال كان قد بدأ بالنشيد الوطني اللبناني فكلمة ترحيب من عريف الحفل أمين سر نقابة الصيادلة محمد جحجاح، ثم تحدث النقيب الأمين فأكد أن ممارسة الصيدلي لدوره الحقيقي بتقديم أفضل رعاية صحية للمريض يسهم في تخفيض الفاتورة الدوائية وبالتالي يساعد في تخفيف الأعباء المادية عن المواطن من خلال استبدال الدواء الأغلى ثمنًا بالدواء الأرخص ثمنًا طالما أن الدواء يتمتع بالفعالية والجودة نفسها. وطالب النقيب الأمين بحل معضلة المستوصفات المتفلتة التي تحولت إلى مواقع لتجارة الدواء وليس للخدمة المجانية. وأعلن عن تقديم النقابة مجموعة مشاريع قوانين إلى المجلس النيابي من أجل تطوير مهنة الصيدلة، شاكرًا لوزير الصحة العامة تعاونه في هذا المجال.

ثم تحدث جوردان فنقل تحيات الإتحاد الدولي للصيدلة للحضور مؤكدًا دعمه الوثيق للقطاع الصيدلي في لبنان. وأعاد التأكيد على أن دور الصيدلي ليس بيع المنتجات بل يقوم على تقديم الخدمة النوعية ذات الجدوى ويرتبط ذلك بتكوين الصيدلي المتخصص ورعاية الممارسة المهنية بالإطار التشريعي المناسب شرط تطبيق القوانين الموجودة وتعديلها بما يؤمن تطوير المهنة وتعزيز توفير الخدمات الضرورية.

واختتم الإحتفال بتقديم دروع تكريمية لكل من وزير الصحة د. جميل جبق والسيد جوردان والنواب عاصم عراجي وأمين شري وبلال عبد الله وسليم خوري وألكسندر ماتوسيان واستلم النائب إدي أبي اللمع الدرع التكريمي للنائب فادي سعد، والدكتورة ماريا عون الدرع المخصص للنائب ماريو عون.