تسليم مستشفى الحريري معدات طبية يابانية والسفير الياباني أكد استمرار الدعم
وطنية - أقيم في "مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي" احتفال تكريم السفارة اليابانية لمناسبة تسليمها المستشفى هبة عينية هي عبارة عن معدات طبية، فضلا عن إنجاز مشروع منح صغيرة الحجم حصل "مستشفى رفيق الحريري الجامعي" من خلاله على نظام تنظير ممول من حكومة اليابان بالتعاون مع شركة "فوجيفيلم"، برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني ممثلا بالمدير العام للوزارة الدكتور وليد عمار، في حضور سفير اليابان ماتاهيرو ياماغوتشي، والمدير العام ل"مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي" الدكتور فراس أبيض، والمدير الإداري لشركة "فوجيفيلم" في الشرق الأوسط جون هيغوتشي وحشد من الأطباء والموظفين.
إستهل الاحتفال بالنشيدين اللبناني والياباني، فكلمة الدكتور أبيض الذي لفت إلى أن "المستشفيات الحكومية أثبتت في ظل العدد الكبير للنازحين السوريين أنها قادرة على تحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقها. ويعود ذلك إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها الأطباء ومجمل الجسم التمريضي، والإهتمام الكبير الذي توليه وزارة الصحة للمستشفيات الحكومية، فضلا عن الدعم الذي تتلقاه من المجتمع الدولي كالهبة اليابانية التي تشكل استثمارا حيويا في البنى التحتية للمستشفى".
وشكر لليابان "مساهمتها المقدرة ولشركة فوجيفيلم الشراكة الاستراتيجية التي أرستها مع المستشفى".
هيغوتشي
ثم تحدث هيغوتشي فأكد "الأهمية التي توليها شركته لدعم مستشفى رفيق الحريري الحكومي في لبنان".
ياماغوشي
بدوره، أشاد السفير ياماغوشي ب"الدور المهم الذي يؤديه لبنان في استضافة أكبر عدد من اللاجئين مقارنة بعدد السكان في العالم بعد الأزمة السورية". وأعرب عن أمله في أن "تخفف المنح اليابانية أثر الأزمة على نظام الرعاية الصحية في لبنان، عبر تعزيز الخدمات الطبية التي ستساعد المجتمعات المضيفة واللاجئين". وأكد أن "بلاده ستستمر في تقديم الدعم الى لبنان".
عمار
وختاما، لفت الدكتور وليد عمار إلى أن وزارة الصحة "ملتزمة تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتولي المستشفيات الحكومية أهمية خاصة لتنفيذ استراتيجيتها ويشكل مستشفى رفيق الحريري الجامعي حجر زاوية فيها". وذكر بأن "هذا المستشفى وغيره من المستشفيات الحكومية في لبنان تحملت في السنوات الأخيرة الأعباء الهائلة للنزوح السوري إلى لبنان".
وأضاف: "إن تلبية الحاجات الصحية للنازحين هي مسؤولية مشتركة ولا يمكن لبنان مواجهة هذا التحدي وحيدا، وخصوصا أن النازحين شكلوا زيادة نسبتها 30 في المئة على مجمل السكان في لبنان. وللأسف كانت المساعدة الدولية مساعدة متواضعة بالنسبة إلى حجم الحاجات. في المقابل، شكل دعم اليابان للمستشفيات الحكومية في لبنان مساهمة عملية للمحافظة على النظام الصحي في ظل الظروف الدقيقة التي كان يمر بها".
وشكر باسم وزير الصحة اليابان على "دعمها الذي يمد المستشفى بمعدات متطورة تكنولوجيا، مبديا ثقته بأن "العاملين في المستشفى سيستفيدون منها لإعلاء شأن الخدمات الصحية".