حاصباني زار عميق وخربة قنافار ومشغرة: منطقة البقاع الغربي في صميم سياسات الحكومة ولا بد من دعمها لابقاء الناس في ارضهم
وطنية - البقاع الغربي - واصل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني، اليوم جولته في البقاع الغربي، وكانت محطته الثانية في منزل منسق "القوات اللبنانية" المحامي ايلي لحود في بلدة عميق حيث استقبله حشد من ابناء البلدة والجوار، في حضور وزير الاتصالات جمال الجراح والنائبين انطوان سعد وامين وهبي.
والقى المحامي لحود كلمة شكر فيها "دولة الرئيس على زياته لمنطقة البقاع الغربي"، متمنيا على "دولته العناية بأبناء المنطقة وخصوصا على الصعيد الصحي، والتوفيق في مسيرته السياسية وجولته البقاعية".
ورد نائب رئيس مجلس الوزراء شاكرا "الاستقبال الحار في بلدة عميق"، معتبرا ان "هذه المنطقة هي عزيزة على قلبه وانها في حاجة الى دعم مؤسسات الدولة على كل الأصعدة، وانها في حاجة الى دعم اضافي للنهوض بها والسير بها الى الامام".
وتوقف عند "مشاكل الصرف الصحي وبعض الامراض التي تسببها بعض المبيدات الزراعية"، واعدا ب"العمل على وضع الحلول اللازمة لهذه المنطقة، وإن لم تكن هذه المنطقة في صلب اولويات الحكومة، لكنها بالتأكيد في صميم سياسات الحكومة الحالية، ومن الواضح انها منطقة ذات كثافة سكانية لا بأس بها، ولكي يبقى أبناؤها متمسكين بأرضهم، لا بد للحكومة من دعم هذه المنطقة على كل الأصعدة والاستمرار في دعمها لتصل الى بر الامان".
في خربة قنافار
وكانت المحطة الثالثة لحاصباني في "مستشفى خربة قنافار الحكومي" حيث جال في اقسامه وألقى كلمة مشددا على "دعم استمرار هذا المستشفى"، متحدثا عن "تقصير ما سوف يعاقب مرتكبوه بأشد العقوبات وسيحاسبون امام مؤسسات الدولة"، مثينا على "الجهود التي يقوم بها موظفو المستشفى اصحاب النشاط والاكف البيض والذي يساهمون في شفاء كثير من المرضى من أبناء هذه المنطقة والذين يترددون اليها ساعة الحاجة".
في مشغرة
بعد ذلك، انتقل نائب رئيس مجلس الوزراء الى بلدة مشغرة وكانت محطته الرابعة في كنيسة مار نقولا للروم الارثوذكس حيث اطلع على احوال الرعية، وكان في استقباله في باحة الكنيسة الاب متري الحصان والاهالي.
ثم حضر قداسا احتفاليا وشارك في التراتيل، وشكر اهالي البلدة و"صاحب الابوة" الأب الحصان الذي ألقى عظة مقتضبة.