حاصباني رعى المنتدى الثالث للابحاث في الامراض السرطانية في جامعة القديس يوسف
حاصباني رعى المنتدى الثالث للابحاث في الامراض السرطانية في جامعة القديس يوسف
الياس: الأمراض السرطانية بتزايد مستمر ونولي الاهمية للوقاية والعلاج
رعى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني ممثلا بمديرة برنامج مكافحة السرطان في الوزارة الدكتورة فاديا الياس المنتدى الثالث حول الابحاث في الامراض السرطانية الذي تنظمه كلية الطب في جامعة القديس يوسف – بيروت وحضره نقيب أطباء لبنان الدكتور ريمون صايغ وممثل عن رئيس جامعة القديس يوسف الاب الدكتورسليم دكاش عدد من عمداء كليات الطب في لبنان.
فأكدت الياس أن وزارة الصحة العامة، اولت الأمراض السرطانية الأهمية والعناية التي تستحق ووفرت كل متطلبات العلاج ضمن التغطية شبه الكاملة لخدمات الاستشفاء والعلاج بالاشعة الى التأمين المجاني للمعالجة بالادوية.
واضافت: "الأمراض السرطانية بتزايد مستمر. فإحتمالات الاصابة بها تضاعفت في السنوات العشر الاخيرة، من 200 مريض جديد لكل 100 الف مواطن الى300 حالة جديدة لكل 100 الف مواطن خلال عام 2015 حيث تم تسجيل 13000 حالة جديدة ، مع ما يتطلبه ذلك من إنفاق يتطور باستمرار".
عرضت الياس بعض الاحصاءات حول تقديمات وزارة الصحة العامة في مجال الامراض السرطانية لسنة 2016 .
- علاج بالاشعة: لحوالي 1000 مريض
- علاج كيميائي: حوالي 3300 مريض
- حوالي 2300 مريض : PET scan
- مساعدة بالادوية: حوالي 6200 مريض بكلفة 52 مليون دولار.
وشددت مديرة برنامج مكافحة السرطان على ان كلفة أدوية الامراض السرطانية هي العامل الاساسي في ارتفاع كلفة معالجة هذا المرض بحيث انها تشكل 60% من الكلفة الاجمالية للعلاج من جراحة وعلاج بالاشعة وغيرها.
وتابعت: "صحيح ان الوزارة تقدم هذه الادوية مجانا ولكن المجانية لا تُلغي كلفتها الحقيقية. وبهدف ترشيد استخدام الدواء والموارد المتاحة مما لا يتعارض مع مصلحة المريض وينعكس ايجابا على كلفة علاجه. ونظرا لاهمية وضع ضوابط لكيفية وصف الأدوية، قمنا بوضع بروتوكولات طبية (Guidelines) ونقوم حاليا بتطويرها وتحديثها وفقا للمراجع العلمية الموثقة، المحلية والدولية . على ان تصدر النسخة الجديدة في اواخر السنة الحالية . والمطلوب هو احترام وتطبيق هذه البروتوكولات العلاجية من قبل الاطباء الزملاء".
كما اكدت الياس ان وزارة الصحة تدعم منذ سنوات برنامج السجل الوطني للامراض السرطانية ليصبح هذا السجل المرجع الوطني للسياسات المتعلقة بهذه الامراض. كذلك شددت على ان الوزارة تعمل على الوقاية بشقيها، تعزيز الثقافة الصحية لدى المواطنين حول الامراض السرطانية والاكتشاف المبكر لبعضها ويحتل سرطان الثدي عند المرأة المرتبة الاولى في البرنامج.
وختم الياس: بهدف رسم سياسة صحية واضحة والتأسيس على رؤية شاملة للنظام الصحي، اننا في وزارة الصحة العامة نشجع الدراسات والابحاث العلمية ونعمل على تطويرها دوريا وأهمها ما يتعلق بدراسة كلفة أدوية الامراض السرطانية على انواعها خصوصا كلفة ادوية العلاج المناعي الباهظة الثمنImmunotherapy والتي تقوم وزارة الصحة بتغطيتها كاملة. ان مشاريع الابحاث العلمية تمثل قيمة مضافة للبرامج الجامعية، ولا سيما ان كل العلوم والبحوث العلمية تكمل بعضها البعض وتساهم في انماء البلد. ما تقومون به هو استثمار في حياة الانسان فتحية للقييمين على هذا المنتدى وتحية لكليتكم الرائدة.