حاصباني: الفحوصات شملت ستمئة سيدة حتى الآن والسعي لتكثيف الحملة في الأشهر المقبلة للكشف المبكر عن المرض
أعلن مسار الحملة الوطنية للتوعية ضد سرطان الثدي خلال أسبوعين من إطلاقها
حاصباني: الفحوصات شملت ستمئة سيدة حتى الآن والسعي لتكثيف الحملة في الأشهر المقبلة للكشف المبكر عن المرض
أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني مسار الحملة الوطنية للتوعية ضد سرطان الثدي بعد أسبوعين من إطلاقها، وذلك في لقاء عقده في وزارة الصحة العامة في بئر حسن تخلله تكريم جميع الداعمين والمنظمين للحملة وأعضاء اللجنة الوطنية لحملة سرطان الثدي وفريق العمل.
حضر اللقاء رئيس وأعضاء الجمعية اللبنانية لأمراض الدم والسرطان، ممثلون عن وحدة التربية الرياضية في وزارة التربية ومصرف لبنان وشركة طيران الشرق الأوسط ومنظمة الصحة العالمية ومدينة كميل شمعون الرياضية والشركات الاتية: روش، تامر هولدينغ، هايكون، تكنو مانيا، وينغز أوف ليبانون، إيباكس برينتينغ، مالتيفريمز، الريم، بوبنز، تروبيكانا، إنكليش كايك، بلومز كايترينغ، نقابة مستوردي الخضار والفاكهة، سانيتا، رايت تو بلاي، جمعية ريكا، وإعلاميون وممثلون عن تلفزيون أم تي في وإذاعة لبنان الحر واعضاء فرقة "باتوكا" وفرقة "طيارة ورق".
حاصباني
وقد أكد الوزير حاصباني فخره بكل الموجودين والمشاركين في حملة توعية المواطنات اللبنانيات على أخطر مرض يمكن أن يصبن به، وأكثر مرض من الممكن تفاديه في حال تم الكشف عنه مبكرًا.
أضاف وزير الصحة العامة أن المساهمة المعنوية والمادية في الحملة الوطنية للتوعية ضد سرطان الثدي تشكل دعمًا كبيرًا لإنقاذ حياة كثيرات، من بينهن أمهات يحتاج أولادهن وعائلاتهن إليهن، وسيدات فاعلات في المجتمع ومنتجات في الإقتصاد، وفتيات يقلق أهلهن بشأنهن، وأخوات يحظين بمحبة أفراد العائلة.
وأبدى الوزير حاصباني ارتياحه لأن ستمئة سيدة توجهن إلى المراكز والمستشفيات المشاركة في الحملة لإجراء الصورة الشعاعية والفحوصات الضرورية، في فترة لا تتجاوز أسبوعين، آملا تكثيف الحملة في الأشهر الأربعة المقبلة لتحقيق أكبر عدد من الفحوصات التي تسهم في الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وقال وزير الصحة العامة إن الكشف المبكر عن هذا المرض يؤدي إلى تخفيض المعاناة المعنوية والإنسانية للسيدات المعرضات للإصابة، كما تخفيض الكلفة الإقتصادية التي تنتج عن إنخفاض إنتاجية السيدات المصابات بمرض سرطان الثدي، فضلا عن تخفيض الكلفة العلاجية التي تترتب على وزارة الصحة أو أي جهة ضامنة. وهي كلفة تصبح شديدة الإرتفاع إن لم يتم الكشف عن المرض مبكرًا.
مجريات اللقاء
وكان اللقاء قد استهل بالنشيد الوطني اللبناني ثم عرضت منسقة الحملة الوطنية للتوعية ضد سرطان الثدي في وزارة الصحة العامة الدكتورة رشا حمرا لما حققته الحملة الوطنية من تجاوب واسع من قبل جميع شرائح المجتمع. ولفتت إلى أن وزارة الصحة تلقت طلبات جديدة من مستشفيات ومراكز للإنضمام للحملة ما رفع المجموع إلى 140 مستشفى ومركزًا خاصًا ما يغطي تقريبًا كل المناطق اللبنانية. كما وردت طلبات كثيرة للحصول على مواد تثقيفية لإجراء محاضرات للتوعية. أضافت أن عدد متابعي وزارة الصحة العامة على وسائل التواصل الإجتماعي زاد في غضون أسبوعين ألفي متابع، كما أن الحملة الوطنية للتوعية ضد سرطان الثدي حصدت الكثير من الإهتمام الإعلامي والمتابعة على الصعيد اللبناني والخارجي أيضا. وتابعت أن هذه الحملة انعكست تزايدًا في إقبال للسيدات على إجراء الصورة الشعاعية للثدي وكشفت أن عشرة في المئة من هذه الصور في إحدى المستشفيات أظهر وجود المرض، ما يشكل تأكيدًا عمليًا على وجوب عدم إهمال هذه الصورة.
وفي ختام اللقاء تم توزيع هدايا رمزية على الداعمين والمساهمين في هذه الحملة الوطنية.