اجتماع في وزارة الصـحة تابع تداعيات العاصــفة الرملية
تسجيل 3 وفيات و1724 حالة إختناق حتى الآن وإقفال دور الحضانة غدا استنفار في مراكز الرعاية الصحية الأولية والمطلوب عدم الهلع
عقد في وزارة الصحة العامة إجتماع موسع عصر اليوم في مكتب وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور لمتابعة تداعيات العاصفة الرملية التي تضرب لبنان. وترأس الإجتماع الدكتور بهيج عربيد ممثلا الوزير أبو فاعور، بحضور رئيسة دائرة الرعاية الصحية الأولية رندة حمادة، نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون وممثلين عن المديرية العامة للدفاع المدني والجمعيات اللبنانية لأطباء وجراحي القلب، والأمراض الصدرية، والتخدير والإنعاش، وأطباء الحساسية، وطب الأطفال.
وإثر الإجتماع أعلن الدكتور عربيد أنه تم تسجيل ثلاث وفيات و1724 حالة إختناق حتى الآن نتيجة العاصفة الرملية.
ونبه عربيد إلى أن الغبار لا يؤدي إلى الاختناق أو إلى أمراض الرئة فحسب إنما يؤدي إلى انتشار الفيروسات والبكتيريا ويشكل وسيلة نقل للأمراض على أنواعها، لا سيما لدى الفئات الاكثر عرضة من كبار السن والاطفال والحوامل ومرضى الحساسية والربو والامراض الرئوية المزمنة ومرضى القلب.
وأعلن الدكتور عربيد الإجراءات الوقائية التي تطلب وزارة الصحة العامة من المواطنين اتخاذها للحماية:
أولاً: تجنب الهلع والخوف، والتصرف بهدوء.
ثانيًا: تفادي الخروج وملازمة المنازل وإحكام إغلاق النوافذ وتشغيل المكيفات في حال توافرها.
ثانياً: عدم ممارسة الرياضة، كونها تتطلب تنشقا كبيرًا للهواء.
ثالثاً: عدم تناول الاطعمة المكشوفة الجوالة.
رابعاً: وضع الكمامات الواقية او منشفة مبللة ووضع النظارات لحماية العيون.
خامساً: تناول الكثير من السوائل خاصة الماء.
سادساً: استنشاق بخار الماء لتنظيف الأنف من الغبار.
أما في حال ضيق التنفس وانخفاض ضغط الدم فيجب التوجه الى أقرب مركز صحي او الاتصال بالطبيب، كذلك في حالات السعال والصداع والالتهاب بالعين.
وأعلن الدكتور عربيد أنه تم توزيع 25 ألف كمامة بالتعاون مع الجمعيات المختصة ومنظمة الصحة العالمية، مذكرًا بقرار وزير الصحة معالجة المواطنين المتضررين صحيا من العاصفة الرملية على نفقة الوزارة فضلا عن وضع كافة المراكز الصحية على الأراضي اللبنانية بحال استنفار. وأعلن عربيد قرار الوزارة إغلاق دور الحضانة على كافة الأراضي اللبنانية يوم غد.
إلى ذلك، ونظراً للأحوال الجوية التي يشهدها لبنان، تعلن وزارة الصحة العامة حالة الاستنفار من خلال شبكة الرعاية الصحية الاولية والترصد الوبائي والمستشفيات الحكومية والخاصة المتعاقدة مع الوزارة وكذلك من خلال الصليب الاحمر اللبناني لمتابعة الرضع، داعية المواطنين إلى عدم الهلع والخوف والتقيد بالإرشادات والتوجيهات الصادرة عن الوزارة.