مواقع ذات صلة
الخط الساخن للخدمات الصحية للنازحين اللبنانيين 1787   
الخط الساخن لدخول المرضى الى المستشفيات 01/832700   
التسجيل لأخذ لقاح الكورونا covax.moph.gov.lb   
الخط الساخن لوزارة الصحّة العامة 1214   
هل أنت مستخدم جديد؟ قم بالتسجيل الآن
 
التاريخ: ١٦/٥/٢٠١٧
المؤلف: مكتب معالي الوزير
المصدر: وزارة الصحة العامة
حاصباني تفقد مصانع أدوية في جدرا والشويفات والجمهور: أثبتت نجاحها ونسعى لتسجيل الدواء اللبناني في الأسواق الخارجية
 
تفقد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني قبل ظهر اليوم، مصنع "أروان" للأدوية في بلدة جدرا - اقليم الخروب، حيث كان في استقباله الى رئيس مجلس الإدارة المهندس عبد الرزاق يوسف والمديرة العامة للمصنع الدكتورة رويدة دهام، نقيبة مصانع الأدوية في لبنان كارول ابي كرم، رئيس بلدية جدرا الأب جوزف القزي وعدد من مستشاري الوزير والموظفين في المصنع.

يوسف

وعقد لقاء تحدث فيه يوسف الذي شرح طريقة تصنيع الأدوية في المصنع، وانواع الأدوية التي تنتج، معددا الدول التي يتم تسويق الأدوية فيها وحجم اسواقها، بالإضافة الى مميزات مصنع "أروان" واستراتيجيته والمبيعات المتوقعة في السنوات المقبلة.

وأشار الى ان "عدد الدول التي يتم التسويق فيها اضافة الى لبنان بلد المنشأ، يبلغ 25 دولة منها: سوريا والعراق والأردن والسعودية والكويت والامارات والبحرين ومن وقطر في الشرق الاوسط، وفي افريقيا نيجيريا وكينيا والكاميرون والغابون وغيرها والسودان واليمن وليبيا، وفي اوروبا الشرقية في روسيا وكازخستان وباكستان وافغانستان وتركمستان".

كما تحدث عن التقنيات الحديثة المتبعة والمستخدمة في التصنيع عبر احدث المعدات والالات في العالم، مؤكدا انه "يتم تصنيع 20 مستحضرا دوائيا، وحوالي 45 صنف آخر"، لافتا الى أن "هناك 150 موظفا و22 مديرا، وفي العام 2020 سيكون في المصنع 500 موظف".

كما تحدث عن ملفات التسجيل الموجود في المصنع، لافتا الى انه "تم القيام بعمليات توحيد مع الاتحاد الاوروبي لتكون هذه الملفات قادرة للتسجيل في اي دولة"، مشددا على ان "المصنع فيه المقومات المطلوبة واللازمة للتسجيل في اي دولة".

وأشار يوسف الى أن "عمل المختبرات يتم وفق الاساليب المتطورة والحديثة للتحاليل وغيرها"، متطرقا الى حجم المبيعات في الدول، بالاضافة الى تأثيرات الأوضاع الاقتصادية "الصعبة" على المصانع والمعامل.

ونوه ب"الدعم الذي يحظى به مصنع أروان من الدولة اللبنانية بدءا من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والوزارات المعنية"، وقال: "وزارة الصحة اعطتنا اولوية التسجيل في كل الصناعة الوطنية".

وشدد على "اهمية وضرورة دعم الصناعة الوطنية وحمايتها من المنافسة الأجنبية"، مثنيا على "دور مكاتب وزارة الصحة والمفتشين على المراكز الحدودية وتسريع عمليات التفتيش"، آملا "توسع رقعة الدول التي تصدر لها الأدوية من لبنان"، مؤكدا "اهمية تعميق العلاقات بين لبنان والدولة ودعوتهم للحضور الى لبنان والاطلاع على الانتاج الوطني وفق المعايير الجيدة".

درعان

ثم قدم يوسف الى وزير الصحة درعا عربون "محبة وتقدير"، وآخر الى نقيبة مصانع الادوية.

جولة في المصنع

بعد ذلك، جال حاصباني والحضور على اقسام المصنع، واطلع على مراحل العمليات الجارية في تصنيع الادوية. وقال في نهاية الجولة: "استكمالا لزياراتي الى مصانع الأدوية في لبنان، زرت اليوم مصنع أروان وبعض المصانع الأخرى. حقيقة، هذه الصناعة اثبتت انها صناعة ناجحة جدا في لبنان، واحد الاسباب هو القدرات على مستوى الطاقة البشرية، كما أثبتت انها مكان للاستثمار اللبناني والأجنبي، فالتعاون مع الاستثمار الداخلي والخارجي ناجح، وقد استقطب الإستثمارات الخارجية. لذلك نحن نشجع الصناعة الوطنية، ليس فقط لخلق وظائف وفرص عمل في لبنان من خلال الاستثمارات اللبنانية، ولكن ايضا لتثبيت القدرة الانتاجية في لبنان واستقطاب الاستثمارات الخارجية، وقد أثبتت مصانع الأدوية نجاح الشراكة، ونحن ندعمها وندعم اعمالنا.

أضاف: "كنت منذ يومين في مصر لاستكمال النقاشات حول التعاون بين لبنان والسوق المصري، وفتح السوق المصري لتسجيل الأدوية اللبنانية. لن نتوقف عند ذلك بل سنستمر في التعاون عبر لجان اقتصادية مع الدول الأخرى من خلال العلاقات الثنائية، للمساهمة في فتح اسواق جديدة وكبرى واساسية أمام صناعة الأدوية اللبنانية".

سئل: هل من خطوات اخرى ستتخذها الوزارة والمسؤلون لحماية الصناعة اللبنانية؟
أجاب: "هناك خطوات عديدة لتشجيع الصناعة اللبنانية، فموضوع الحماية لا اعتقد انه كاف او مجد على المدى البعيد، هناك بعض المبادرات التي نأخذها لمساعدة الصناعة المحلية وحمايتها من ناحية، ولكن الأهم هو توسيع اسواقها وتعظيم حجمها وفتح الاستثمارات فيها اكثر واكثر، لما لها من قيمة مضافة على الاقتصاد والمجتمع والانسانية".

سئل: ما المطلوب لاستمرار المؤسسات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة؟
أجاب: "ان الوضع الاقتصادي صعب في العالم وفي لبنان، ونحن نحاول ان نخلق معادلات ايجابية لكل المعنيين بالقطاعات الاقتصادية والانتاجية، لخلق نمو وفرص انتاج اكثر، لذلك نحاول توسيع الاسواق عالميا فالسوق المحلي مهم انما الاسواق العالمية توفر مجالا اكبر، اضافة الى التركيز على توسيع حصة الصناعة اللبنانية من السوق المحلي من خلال تشجيع الجهات الضامنة اللبنانية والتي تشتري الدواء بكميات كبيرة على اعطاء الاولوية للصناعة اللبنانية وفتح مناقصاتها للصناعة اللبنانية، وهذا الامر نقوم به بالتنسيق مع الجهات الضامنة كافة".

وفي ختام الجولة دون وزير الصحة كلمة على السجل الذهبي للمصنع.

الشويفات

وكان حاصباني تفقد مصنع شركة "الامصال اللبنانية" في الشويفات، واستمع الى شرح من ادارة المصنع عن طرق الانتاج المتطورة والتي حازت على شهادة اوروبية.

واكد مدير المصنع طارق طبارة "ان قدرة الانتاج تغطي كامل احتياجات السوق في لبنان، اضافة الى التصدير الى اسواق اوروبا. والعمل جار للانفتاح على الاسواق السورية والعراقية".

ثم كانت جولة في اقسام المصنع.

الجمهور

كما جال حاصباني في مصنع شركة "فارمادكس" في الجمهور، واستمع الى شرح من إدارة المصنع عن طرق الإنتاج المتطورة.

وأكد مدير المصنع فهد حكيم ان المصنع حصل على شهادة الجودة ايزو في العام 2008 وقال: "نحن جاهزون لكل ما تطلبه وزارة الصحة ولدينا القدرة والكفاءة والإدارة للقيام بما يتطلب للنهوض بصناعة الدواء، ونستطيع تأمين بين 40 و50 % من متطلبات السوق المحلية. نحن في تطور مستمر في صناعة الدواء من ناحية البناء والموارد البشرية ونأمل من زيارة وزير الصحة، وهي أول زيارة لوزير صحة لمصنعنا، من تحقيق التعاون بين وزارة الصحة ومصانع الأدوية، فيد واحدة لا تصفق. كما نأمل المعاملة بالمثل مع بقية الدول. ما نطلبه هو الدعم المعنوي أكثر من المادي، ونحن فخورون بانتاجنا".

وفي نهاية الجولة قدم حكيم درعا تكريمية للوزير حاصباني.

غداء تكريمي

واختتمت الجولة، بتلبية الوزير حاصباني الدعوة إلى مأدبة غداء أقامته على شرفه نقابة مصانع الادوية في لبنان في مطعم السلطان ابراهيم في بيروت، وحضره أعضاء النقابة.

ورحبت نقيبة مصانع الأدوية الدكتورة كارول أبي كرم، بالوزير، منوهة بأن "الجولة تصب في خانة دعمه للصناعة الدوائية في لبنان. وقالت إن الجولة أتاحت الإطلاع على استثمارات لبنانية وأخرى مختلطة لبنانية وأجنبية، علما أن العاملين والإختصاصيين في هذه الإستثمارات الأخيرة هم لبنانيون".

وإذ لفتت إلى "أهمية توفير البيئة الحاضنة لهذه الإستثمارات وتطويرها في لبنان، رأت أن النشاطات السندبادية لنائب رئيس الحكومة من دون كلل أو تعب تشكل حافزا للعاملين في المجال خصوصا أن الوزير حاصباني يتخذ القرارات الجريئة والحكيمة في وزارة الصحة".

وشددت على "أن الأكثر أهمية في هذا المجال يتصل بالقرارات الهادفة إلى الوصول إلى مشتريات موحدة ما يؤمن وفرا على الخزينة ونوعية دواء ممتازة للمواطن اللبناني"، لافتة الى "أن وزير الصحة العامة لا يوفر جهدا لتحسين مستويات التصدير، وقد برز ذلك أخيرا في المعاهدة التي تم توقيعها في القاهرة"، آملة توقيع معاهدات إضافية يتم بموجبها فتح أسواق تصديرية للصناعة الدوائية اللبنانية.

وقالت أبي كرم: إننا نعاهد وزير الصحة العامة على تأمين الدواء النوعي للمواطن اللبناني وتخفيض كلفة فاتورة الدواء عن كاهله وعن كاهل الدولة.وسنضع كل قدراتنا للبحث وابتكار وتصنيع أدوية جديدة تغطي أكبر عدد ممكن من الأمراض المزمنة والمستعصية بأسعار مناسبة للمواطن اللبناني، إضافة إلى العمل على جذب مختبرات عالمية إلى لبنان ورفع المستوى العلمي وتأمين المزيد من فرص العمل للشباب اللبناني".

وأبدت النقيبة أبي كرم ثقتها ب"أنه في عهد الوزير حاصباني ستصل صناعة الدواء إلى مستوى جدير بالإعتزاز".

حاصباني

بدوره، أبدى الوزير حاصباني اعتزازه بما لاحظه في جولته الميدانية من طاقات وقدرات لبنانية كبيرة.وقال:""أن الصناعة الدوائية اللبنانية يجب ألا تقتصر على لبنان فقط، بل إن هدفنا هو جعلها صناعة للبنان ومفتوحة على الأسواق الخارجية".

ورأى انه "كلما تم توسيع الأسواق، كلما تراجعت التكاليف والأسعار ما يقدم الخدمة الأفضل للبنانيين، فضلا عن استقطاب الإستثمارات المحلية والخارجية وانعكاس ذلك إيجابا على الإقتصاد اللبناني والنمو والتطور وعلى زيادة فرص العمل للشباب اللبنانيين الكفوئين"، مؤكدا "ضرورة تشجيع الأبحاث التي تحصل في لبنان لصناعة أدوية لبنانية من إبتكار لبنانيين، وتأمين انطلاقها إلى الأسواق الإقليمية والعالمية".

وأكد وزير الصحة العامة "متابعة الجهود المكثفة التي يتم بذلها مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والوزارات المعنية لتطوير العلاقات مع الدول الأخرى والأسواق الكبرى التي يمكن إدخال الدواء اللبناني إليها وتسجيله فيها"، لافتا إلى "أن هذا المسار بدأ مع مصر وسيستكمل مع دول وأسواق أخرى. كما أن العمل جار مع الاتحاد الأوروبي لمحاولة فتح الأسواق أمام المنتج الدوائي اللبناني".

وتمنى الوزير حاصباني "النجاح الدائم لكافة الشركات اللبنانية والمستثمرين في قطاع الصناعة الدوائية الذي يرتدي أهمية كبيرة على صعيد توفير فرص العمل وتنمية الإقتصاد واستقطاب الإستثمارات".
Sitemap
حقوق الطبع والنشر محفوظة ل وزارة الصحة العامة ©2024