Hotline for Health Services for Displaced Lebanese 1787
Hotline for the Patient Admission to Hospitals 01/832700
COVID-19 Vaccine Registration Form covax.moph.gov.lb
MoPH Hotline 1214
Are you a new member? Sign up now
 
Date: 03/03/2017
Author: Minister Office
Source: MOPH
National Campaign to Prevent Birth Defects among Newborns
 
حاصباني: نعمل على تعزيز الوقاية وتحسين مستوى ثقافة المجتمع الصحية

أطلقت وزارة الصحة العامة "الحملة الوطنية للحد من التشوهات الخلقية عند الأطفال" برعاية وحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني الذي اكد أن التشوهات الخلقية عند الأطفال مشكلة تعنينا جميعاً، خصوصاً أن الاحصاءات تتحدث عن حدوث حالة كل 12 ساعة في لبنان.

حضر المؤتمر النواب: عاطف مجدلاني، علي المقداد، طارق عبد العزيز، مدير عام وزارة الصحة الدكتور وليد عمار، ممثل نقيب الأطباء في بيروت د برنار جرباقة، ممثل نقيب اطباء الاسنان في بيروت د محمد بو كنعان، ممثل رئيس الجامعة اللبنانية د بيار يارد، ممثل عميد كلية الطب في الجامعة الاميركية د زياد غزال، نقيب المعالجين الفيزيائيين د طانيوس عبود، ممثل المدير العام لقوى الامن الداخلي العميد الركن عامر الزيلع، ممثل المدير العام للأمن العام العقيد الاداري سليم البرجي، رئيس طبابة أمن الدولة الرائد الطبيب شوقي متري، نقيبة الممرضين والممرضات في لبنان نهاد ضومط، وحشد من الشخصيات الاجتماعية والنقابية وأطباء.

وقال الوزير حاصباني: " في الفترة الاخيرة تمت معالجة حوالي 3100 حالة بالعمليات الجراحية والنجاح يقارب 98%.. نحن مع تقديرنا الكبير لعمل الجمعيات التطوعية التي استطاعت أن توفر العلاج لعدد كبير منهم وبالذات جمعية Brave Heart، إلا أننا وانسجاماً مع دور وزارة الصحة العامة بحماية صحة المواطنين من خلال تعزيز الوقاية وتحسين مستوى ثقافة المجتمع الصحية، فإننا نتوجه من خلال هذه الحملة إلى زيادة معرفة المواطنين بهذه الحالات واسبابها ووسائل الحماية الفعالة كذلك".

وتابع وزير الصحة: "من هنا اتوقف عند سلوكيات الحياة التي تعيشها المرأة بدءاً بالغذاء وأهميته. والمطلوب الغذاء المتوازن والغني بمادة Folic Acid  وهي أساسية ضد التشوهات. كما من المهم أن يكون الماء المعد للشرب أو للاستعمال نظيفاً خالياً من أي تلوث، لأن التلوث مؤسس لتشوهات خلقية. واشدد على ضرورة امتناع السيدة قبل الحمل وأثنائه عن التدخين وتناول الكحول. كذلك من الضروري تحصين المرأة الحامل ضد مرض الحصبة الالمانية Rubeole وضد جدرة الماء Varicelle لأنهما يؤسسان أيضاً  للتشوهات الخلقية عند الأطفال".

كما شدد حاصباني على اهمية تنفيذ برنامج رعاية صحة المرأة الحامل، وهو برنامج تنفذه وزارة الصحة في الشبكة الوطنية للرعاية الصحية الأولية منذ سنوات وفي السنوات الأخيرة جرى تجهيز الشبكة بعيادات نسائية مع اعتماد بروتوكول طبي لمراقبة تطور الحمل حتى الولادة. والهدف من البرنامج ضمان تطور الحمل الآمن وتفادي حدوث مفاجآت ومشاكل صحية أثناء الولادة. واشار الى ان الوزارة تنفذ وبالتعاون مع الجمعية العلمية لأطباء النساء والأطفال برنامج الاكتشاف المبكر لبعض أنواع التشوهات الخلقية ولبعض الأمراض.

وختم حاصباني: "إن الوقاية والنجاحات المحققة كانت نتيجة للشراكة القائمة بين القطاعات العامة والخاصة والأهلية إضافة طبعاً لدور مميز لوسائل الاعلام لايصال المعرفة إلى عموم المواطنين. فلنعمل جميعاً على تلافي التشوهات الخلقية وتأمين وصول اطفالنا بصحة سليمة الى هذه الحياة". 

وكان الحفل بدأ بالنشيد الوطني، تلاه كلمة ترحيبية لسفيرة الحملة الممثلة ندى ابو فرحات، بعدها قدمت رئيسة دائرة الإحصاءات الحيوية والصحية في وزارة الصحة هيلدا حرب عرضا تقنيا عن مرصد المعلومات الحيوية.

وقدم رئيس قسم حديثي الولادة في الجامعة الاميركية في بيروت الدكتور خالد يونس عرضا للحملة الوطنية للحد من التشوهات الخلقية من خلال التخطيط لحمل صحي وشدد على "اهمية الحفاظ على صحة الجنين للحد من التشوهات الخلقية، ولمناسبة حلول اليوم العالمي للتشوهات الخلقية في ٣ آذار، تطلق الشبكة الوطنية للمعلومات حول الولادة وما بعدها بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والمركز الطبي في الجامعة حملة توعية عبر نشر فيديو يتضمن الخطوات التي يجب اتباعها للتخطيط لحمل صحي". 
 
وختم يونس : "لقد انشأت وزارة الصحة العامة في العام ٢٠١٢ نظام مرصد مراقبة التشوهات الخلقية بالتعاون مع NCPNN  لمعرفة أنواع وعدد التشوهات الخلقية ودراسة الأسباب التي تؤدي إليها. وبعد الاحصائيات كان لا بد من استخلاص نتائج يمكنها الحد من التشوهات الخلقية من خلال تناول حمض الفوليك شهر على الأقل ما قبل الحمل، الامتناع عن التدخين، استشارة الطبيب قبل الحمل، الامتناع عن تناول اللحم النيء والخضار غير المعقمة خلال الحمل، تلقي اللقاح ضد الحصبة الألمانية والمحافظة على وزن سليم وصحي" (للمزيد...) .
Sitemap
© Copyrights reserved to Ministry of Public Health 2024